تواصل نقابة الزراعيين تنظيم مؤتمرات تأييد دعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، بمشاركة الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، وقيادات العمل بالنقابة العامة والفرعية في المحافظات، وممثلين لكل طوائف وفئات المجتمع من الأزهر والكنيسة والأوقاف والكيانات السياسية المختلفة، بحضور أعضاء البرلمان وآلاف المواطنين من أبناء محافظة سوهاج.

وقال نقيب الزراعيين إن الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتم منذ توليه الرئاسة بملف القمح والأمن الغذائي، ونأمل في التوسع في ذلك، لذا نحرص على دعمه في الانتخابات المقبلة.

مشروعات تنموية غير مسبوقة

وأشار إلى أن هذه المؤتمرات تأتي تحت شعار «إنزل – شارك»، لتعرض بإخلاص مبررات تأييد ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، داعيا جميع الزراعيين بمختلف المحافظات بالاحتشاد أمام صناديق الاقتراع خلال أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية وهي 10 و11 و12 ديسمبر، لاستكمال مشروعات التنمية بمختلف ربوع الوطن، وما شملته من إنجازات انعكست على حجم المشروعات التنموية وخاصة الطرق التي تشكل شرايين الاقتصاد المصري، لتخفيف الضغط علي القلب وهو مركز الطرق القومية بالقاهرة والمحافظات، ما حول محافظات الوجهين البحري والقبلي إلي مناطق جاذبة للاستثمار ضمن سياسة تشجيع المصريين للخروج من الأراضي القديمة بالدلتا ووادي النيل إلي مناطق الاستصلاح الجديدة ومشروعات التصنيع في هذه المناطق وحظيت سوهاج بمشروعات تنموية غير مسبوقة، رغم أنها كانت تصنف ضمن المحافظات الأكثر فقرا حتى أضحت نموذجا للتنمية المستدامة.

توفير فرص عمل للشباب

وأضاف خلال لقاء جماهيري نظمته النقابة الفرعية بمحافظة سوهاج، أن المحافظة تعد أحد أهم الكتل التصويتية بين محافظات الوجه القبلي، بإجمالي 3.7 مليون صوت، خاصة ما حققته الدولة في الأمن الغذائي بالإرادة السياسية للرئيس عبدالفتاح السيسي في تنفيذ مشروعات زراعية عملاقة انعكست على توفير فرص عمل للشباب، وجذب الاستثمار الزراعي والصناعات الغذائية.

وتابع: «محافظة سوهاج حظيت بنصيب كبير في إنشاء المجمعات الزراعية الـ30 التي افتتحها الرئيس السيسي اغسطس الماضي، منها 4 مجمعات زراعية بمركز دار السلام، و4 مجمعات زراعية بمركز البلينا، وعدد 5 مجمعات زراعية بمركز طما، و5 مجمعات بمركز المراغة، ومجمعان زراعيان بمركز ساقلته، وعدد 5 مجمعات زراعية بمركز المنشاة، و5 مجمعات زراعية بمركز جرجا».

وأوضح أن هذه المجمعات ساهمت في تفعيل خطة الدولة وتوجيهات القيادة السياسية، لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمجمعات الزراعية من خلال انشاء مركز تجميع ألبان، ووحدة بيطرية، وجمعية زراعية، ومكتب إرشادي ووحدة بيطرية.

وأشار إلى نجاح سياسة الرئيس في التوجه نحو زراعة النخيل المتميز بالإنتاجية المرتفعة والجودة والأصناف المطلوبة تصديريا، ما يدفع نحو مكانة متميزة لمصر في الأسواق التصديرية لمختلف أصناف التمور، اعتمادا علي خريطة صنفية في مشروع زراعة 5 ملايين نخله في مناطق توشكي والعوينات والوادي الجديد ومطروح حتي يتناسب ذلك مع مكانة مصر الدولية، كأكبر دولة منتجة للتمور بإجمالي 1.7 مليون طن تمور سنويا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الأنتخابات الأمن الغذائي القمح سوهاج عبدالفتاح السیسی

إقرأ أيضاً:

ننشر نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الكيني

وجه الرئيس عبــد الفتــاح السيســى، اليوم الأربعاء، كلمة خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، في قصر الاتحادية.

وجاء نص كلمة الرئيس السيسي كالآتي: أخى فخامة الرئيس ويليام روتو..
رئيس جمهورية كينيا الشقيقة، أعرب لفخامتكم عن بالغ ترحيبى بكم، في بلدكم الثانى "مصر" .. وهي  الزيارة التى تأتى بالتزامن مع الذكرى الستين، لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا الشقيقين .. وبما يعكس أهمية وعمق العلاقات والروابط التاريخية، بين مصر وكينيا، على المستويين الرسمى والشعبى.

السيدات والسادة الحضور:

لقد أتاحت هذه الزيارة المجال، لعقد مباحثات ثنائية بناءة مع أخى فخامة الرئيس "روتو"، تم خلالها التأكيد على استمرار العمل، لتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها .. لتصل إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية والشاملة .. بما يفتح المجال لمزيد من التعاون الثنائى فى كافة المجالات، لاسيما الدفاع والأمن، ومكافحة الإرهاب، وموضوعات المياه، والثقافة والتعليم، وتبادل الخبرات وبناء القدرات.

ولقد أكدت خلال هذه المباحثات، على أهمية توثيق الروابط الاقتصادية، وتنشيط التبادل التجارى بين البلدين، وتعزيز التعاون الاستثمارى، عبر دعم تواجد الشركات المصرية فى الأسواق الكينية ..  لاسيما فى القطاعات ذات الاهتمام المشترك، والتى تحظى بأولوية لدى الجانب الكينى، والتى تتمتع فيها الشركات المصرية بميزات نسبية وخبرات متراكمة؛ وأهمها البنية التحتية، والصحة، والزراعة والرى، بالإضافة إلى استمرار العمل المشترك، نحو بناء الكوادر الكينية فى شتى المجالات.

كما اتفقت وأخى فخامة الرئيس "روتو"، على الاستمرار فى توطيد أواصر الحوار السياسى، والتنسيق فى القضايا ذات الأولوية .. سواء على المستوى الإقليمى، أو فيما يتعلق بالعمل الإفريقى المشترك، تحت مظلة الاتحاد الإفريقى.. ولاسيما فى مجالات التكامل الإقليمى، وتعزيز السلم والأمن الإقليميين، وتنفيذ أهداف أجندة 2063 التنموية، والإصلاح المؤسسى، والدفع بأولويات القارة الإفريقية على الأجندة الدولية.

الحضور الكريم:

لقد تناولت مع فخامة الرئيس "روتو"، آخر التطورات المرتبطة بمنطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر .. حيث توافقنا فى الرؤى، حول خطورة ما تشهده منطقة البحر الأحمر من تهديدات أمنية، تفتح المجال لتوسيع رقعة الصراع، والتأثير على الدور الرئيسى والفاعل، للدول المشاطئة للبحر الأحمر فى تناول شئونها .. وهو الوضع الذى لا يمكن فصله عن العدوان الإسرائيلى على غزة، باعتباره سببا رئيسيا لهذه التهديدات الأمنية.

 ومن هنا، تم التأكيد على حتمية التنفيذ الكامل، لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، الذى تم التوصل له بعد جهود مصرية مضنية، بالشراكة مع شركائنا فى قطر والولايات المتحدة الأمريكية .. وضرورة السماح باستئناف النفاذ الإنسانى الكامل للفلسطينيين فى غزة، لإنهاء الوضع الإنسانى الكارثى، وبدء مسار سياسى حقيقى، لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعونى هنا، أن أشير إلى أن هناك ثوابت للموقف المصرى التاريخى، بالنسبة للقضية الفلسطينية ..  وأنه لا يمكن أبدا، أن يتم الحياد أو التنازل، بأى شكل كان، عن تلك الثوابت .. وعندما أشير للثوابت، فإننى أعنى بذلك الأسس الجوهرية التى يقوم عليها الموقف .. والتى تشمل بالقطع، إنشاء الدولة الفلسطينية، والحفاظ على مقومات تلك الدولة، وبالأخص.. شعبها وإقليمها. 

أقول ذلك بمناسبة ما يتردد، بشأن موضوع تهجير الفلسطينيين .. وأود أن أطمئن الشعب المصرى: "بأنه لا يمكن أبدا التساهل، أو السماح بالمساس بالأمن القومى المصرى" .. وأطمئنكم بأننا عازمون على العمل مع الرئيس "ترامب"، وهو يرغب فى تحقيق السلام، للتوصل الى السلام المنشود القائم على حل الدولتين .. ونرى أن الرئيس "ترامب"، قادر على تحقيق ذلك الغرض، الذى طال انتظاره بإحلال السلام العادل الدائم، فى منطقة الشرق الأوسط.

" أنه خلال ما يقرب من 15 شهراً أكدنا أن ما نراه منذ 7 أكتوبر وحتى الآن هو إفرازات ونتائج لسنوات طويلة لم يتم فيها الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية، وبالتالي، فإن جذور المشكلة لم يتم التعامل معها، وهنا كل عدة سنوات، ينفجر الموقف ويحدث ما نراه أو ما رأيناه في قطاع غزة، إذن الحل لهذه القضية، هو حل الدولتين، إيجاد دولة فلسطينية، هذه حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها، وهذا ليس رأيي، لابد أن نكون في اعتبارنا الرأي العام، ليس العربي، وليس المصري، الرأي العام العالمي الذي يرى أن وقع ظلم تاريخي على الشعب الفلسطيني خلال السبعين عاما الماضية، ويرى أن الحل ليس إخراج الفلسطيني مكانه لا.. الحل للدولتين .. جنبا إلى جنب، أمن وسلام للمواطن الإسرائيلي، وأمن وامان للمواطن الفلسطيني، النقطة الثانية ما رأيناه، من خلال عودة الفلسطينيين بعد تدمير استمر أكثر من 14 شهرا... الآلاف الذين عادوا ... لماذا عادوا... عادوا إلى ماذا ...عادوا على الركام الذي تم تحطيمه على مدار 14 شهرا.. في مصر حذرنا في بداية الأزمة أن يكون ما يحدث محاولة لجعل الحياة مستحيلة في قطاع غزة، حتى يتم تهجير الفلسطينيين، وقولنا وقتها هذه الفترة في أكتوبر مع كل من التقيناه من مسئولين أن هذه الأزمة هي ازمة ناتجة ليس فقط بسبب عنف وعنف متبادل بين الطرفين ولكن نتيجة فقد الأمل، في إيجاد حل للدولة الفلسطينية للشعب الفلسطيني. ماذا سأقول للرأي العام المصري؟ ولن أتحدث عن الرأي العام العربي أو العالمي، أقول أيه لو طلب مني او ما يتردد عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر، انا أتصور ان فرضية نظرية هذا معناه عمد استقرار الامن القومي المصري والأمن القومي العربي في منطقتنا، مهم جدا الناس التي تسمعنا أن هناك أمة لها موقف في هذا الامر، أنا موجود أو غير ذلك .. الظلم التاريخي الذي وقع على الفلسطينيين وتهجيرهم سابقا ولم يعودوا إلى مناطقهم، سبق التأكيد لهم أنه قد يعودوا إليها مرة أخرى بعد تعميرها، هل هذا سيحدث مرة أخرى، لا اعتقد، والشعب المصري لو طلبت منه هذا الأمر كله في الشارع المصري هيقول لا ... لا تشارك في ظلم أقولها بكل وضوح ... ترحيل الشعب الفلسطيني من مكانه، ظلم .. لا يمكن أن نشارك فيه" .  

السيدات والسادة الحضور:

تطرقت وفخامة الرئيس "روتو"، إلى الأوضاع فى السودان الشقيق .. حيث تبادلنا الرأى، حول سبل إنهاء الصراع الجارى .. وأكدنا على أهمية استمرار العمل المشترك بين مصر وكينيا، من أجل التوصل إلى حلول جادة للأزمة .. بما يضع حدا للمعاناة الإنسانية، التى يمر بها المواطنون السودانيون، ويفتح المجال أمام حوار سياسى، يلبى تطلعات وآمال الشعب السودانى الشقيق.. فى الأمن والاستقرار.

وقد تباحثت كذلك مع أخى فخامة الرئيس، حول آخر تطورات ملف نهر النيل ..حيث شددت على الوضعية الدقيقة لمصر، التى تعانى من ندرة مائية حادة .. وأكدت على دعمنا الكامل، للاحتياجات التنموية المشروعة لدول حوض النيل .. بما يستدعى التنسيق الإيجابى فيما بيننا، لضمان عدم الإضرار بأى طرف.

واتفقت الرؤى فيما بيننا، على أن نهر النيل يحمل الخير والكثير من الفرص التنموية الواعدة لجميع دوله .. طالما تم التوافق بينهم على تحقيق التعاون بنوايا صادقة، وفقا لقواعد القانون الدولى ذات الصلة.


أخى فخامة الرئيس ويليام روتــو:

لقد أسعدنى لقاؤكم اليوم، وإننى لأتطلع إلى المزيد من التعاون الوثيق بين لدينا، تلبية لمصالح شعبينا الشقيقين ..متمنيا للشعب الكينى الشقيق، كل الخير والاستقرار تحت قيادتكم الحكيمة ..وأجدد ترحيبى بكم، فى بلدكم الثانى "مصر".

مقالات مشابهة

  • مجلس جامعة سوهاج: نؤيد موقف الرئيس السيسي في رفض تهجير الفلسطينيين
  • عضو «الشيوخ»: تصريحات الرئيس السيسي بشأن التهجير رسالة حاسمة بالرفض أمام العالم
  • «السيسي» مطمئنا الشعب: لا يمكن أبدا المساس بالأمن القومي المصري.. «نص كلمة الرئيس» في المؤتمر الصحفي
  • عضو بـ«الشيوخ»: «السيسي» يؤكد حق الفلسطينيين في أراضيهم ويحذر من مخاطر التهجير
  • ننشر نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الكيني
  • كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الكيني
  • الرئيس السيسي: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه | عاجل
  • مصرع اربعينى أسفل عجلات قطار (الاقصر/القاهره) بمركز المراغة بسوهاج
  • خبير استراتيجي: الرئيس السيسي يرى الأمن القومي بمنظور أشمل
  • مصدر رفيع المستوى: لا صحة لإجراء اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي