غزة.. يوم إضافي من الهدنة بين حماس وقوات الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت الخارجية القطرية توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي (اليوم الخميس) بالشروط السابقة نفسها.
وتنص شروط الهدنة وفقا للمتحدث باسم الخارجية ماجد الأنصاري على وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى بين الطرفين إلى جانب دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
وأكد الأنصاري استمرار تكثيف الجهود وبذل مجلس الأمن الدولي خطوات إضافية بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.
وتدخل الهدنة يومها السابع وذلك في إطار وساطة دولة قطر المشتركة مع جمهورية مصر العربية.
تبادل الأسرى
وجرت عملية تبادل الأسرى بين الطريفين خلال الأيام الأربعة الأولى، بإجمالي وصل إلى 150 أسير فلسطيني بينهم قصر ونساء مقابل 69 من محتجري الاحتلال بينهم 19 رهينة خارج الاتفاق..
كما جرى تسليم 30 أسيرا فلسطينيا مقسمين بين قصر ونساء في اليوم الخامس من الهدنة، مقابل إطلاق سراح 10 من محتجزي الاحتلال في قطاع غزة بينهم نساء يحملن الجنسية النمساوية والأرجنتينية والفلبينية.
وشهد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ولمدة تجاوزت الـ40 يوما، عدوانا شنه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع خلف أكثر من 14 ألف شهيدا بينهم أكثر من 5000 طفل، وجرحى تجاوز عددهم الـ20 ألفا، وسط انهيار للبنية التحتية، ونقص في الوقود، إلى جانب ترد في الخدمات الصحية داخل المستشفيات
المصدر: وزارة الخارجية القطرية
حماسوزارة الخارجية القطرية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حماس وزارة الخارجية القطرية
إقرأ أيضاً:
خرق أمني وتسريب معلومات| فضيحة داخل حكومة الاحتلال تهز عرش نتنياهو.. وعلاقتها بـ يحيى السنوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحقق النيابة العامة لدولة الاحتلال الإسرائيلية في قضية تسريب معلومات أمنية وخرق أمني والتي وصفتها "بالحساسة"، حيث تورط بها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك وفقا حسبما ذكر موقع أكسيوس.
تسريب معلومات أمنية وخرق أمنيكما كشف موقع أكسيوس، أن الاعتقالات بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تمثل أكبر فضيحة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلية منذ بداية الحرب فى غزة.
نتنياهو في ورطةوأثار "أكسيوس" سؤالا حول ما إذا كان نتنياهو على علم أو متورطًا فى التسريبات، والتى يبدو أنها تهدف إلى التأثير على الرأى العام الإسرائيلى لدعم موقف نتنياهو المتشدد بشأن صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس وإرساء وقف إطلاق النار فى غزة.
فتح تحقيقات موسعةوقال مسؤولون إسرائيليون إنه قبل بضعة أسابيع طلبت قوات الاحتلال الإسرائيلية من جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (شين بيت)، فتح تحقيق بعد تسريب تقرير استخباراتي سري للغاية إلى صحيفة بيلد الألمانية.
ونشرت صحيفة بيلد قصة فى أوائل سبتمبر تشير إلى وثيقة يُزعم أن زعيم حماس يحيى السنوار صاغها وتحتوى على استراتيجية حماس بشأن مفاوضات الرهائن ووقف إطلاق النار.
أدى تحقيق مشترك بين جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلى إلى اعتقال العديد من المشتبه بهم.
ركز التحقيق على "القلق من حدوث خرق أمنى بسبب التزويد غير القانونى بمعلومات سرية" مما عرض "معلومات حساسة ومصادر استخباراتية للخطر، فضلًا عن الإضرار بجهود تحقيق أهداف الحرب فى قطاع غزة"، وفقًا للمعلومات التى أصدرها القاضى للنشر يوم الجمعة.
مساعد نتنياهو المسئولوأفادت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية بأن المساعد، الذى عمل عن كثب مع نتنياهو منذ بداية الحرب، شارك فى اجتماعات أمنية حساسة وتعرض لمعلومات سرية للغاية على الرغم من فشله فى اجتياز فحص الخلفية الأمنية.
ونتيجة لذلك، لم يكن لديه التصريح الأمنى اللازم للعمل فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى ولم يتم تعيينه رسميًا من قبل المكتب.
وأشار "أكسيوس" إلى أنه من المرجح أن تؤدى الفضيحة إلى تعميق انعدام الثقة والتوتر بين نتنياهو وجيش الاحتلال الإسرائيلى وأجهزة الاستخبارات، والتى كانت تنمو منذ الإخفاقات الأمنية حول هجمات حماس فى 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى يخوض فيه نتنياهو معركة ضد النظام القانونى الإسرائيلى والمدعى العام ومن المتوقع أن يقف رئيس الوزراء فى غضون أسابيع قليلة لأول مرة فى محاكمته بتهمة الفساد.
المتورط في واقعة التسريباتقال مسؤولون إسرائيليون، إن مساعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو واحد من بين عدد من المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم بتهمة خرق أمني مزعوم تضمن تسريب معلومات استخباراتية سرية للغاية، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
فضيحة واعتقالاتوأشار «أكسيوس»، إلى أن هذه الاعتقالات تشكل محور ما من المرجح أن تكون أكبر فضيحة داخل الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الحرب في غزة.
وأضاف: السؤال الكبير هو (ما إذا كان نتنياهو على علم أو كان متورطا في التسريبات؟)، التي يبدو أنها تهدف إلى التأثير على الرأي العام الإسرائيلي لدعم موقف نتنياهو المتشدد بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس وإرساء وقف إطلاق النار في غزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون، إن قوات الدفاع الإسرائيلية طلبت قبل بضعة أسابيع من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، فتح تحقيق بعد تسريب تقرير استخباراتي سري للغاية إلى صحيفة «بيلد» الألمانية.
علاقة يحيى السنوار بالخرق الأمني والتسريباتنشرت صحيفة «بيلد» الألمانية في أوائل سبتمبر، قصة تشير إلى وثيقة يُزعم أن زعيم حماس يحيى السنوار صاغها وتحتوي على استراتيجية حماس بشأن مفاوضات الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأدى تحقيق مشترك أجراه جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي إلى اعتقال عدد من المشتبه بهم.
وركز التحقيق على «القلق من حدوث خرق أمني بسبب تقديم معلومات سرية بشكل غير قانوني» مما عرض «معلومات حساسة ومصادر استخباراتية للخطر، وأضر بجهود تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة»، بحسب المعلومات التي أصدرها القاضي.
عائلات الأسرى الإسرائيليين: تسريبات مكتب نتنياهو تمثل خيانة لأبنائناقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، اليوم السبت، إن التسريبات التى خرجت أمس بشأن تضليل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وإيقاف صفقة التبادل يمثل خيانة للأسرى وعائلاتهم.
وأكدت عائلات الأسرى، فى بيان لها، أنه يجب إنهاء الحرب فى غزة وإعادة أبنائهم، مشددين على أن نتنياهو يضحى بالأسرى من أجل مصالحه الشخصية ويريد استمرار الحرب للأبد.
وأشارت عائلات الأسرى، إلى أن التسريبات أثبتت أن نتنياهو يدير حملة دعائية إجرامية ضد عائلات الأسرى، مؤكدين أنه يعمل على إفشال الصفقات وهو العائق الأساسى أمام عودة أبنائهم.
وأوضحت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، أن نتنياهو يعمل على صفقات جزئية لإفشال أى صفقة شاملة، مضيفين "نتنياهو يريد دفن أبنائنا الأسرى لتحقيق مصالحه الشخصية".
رد نتنياهو على التسريباتمن جانبه؛ نفى نتنياهو تورط مكتبه في الأمر، وقال في بيان: «لم يتم استجواب أو اعتقال أي شخص من مكتب رئيس الوزراء».
وأضاف أنه لم يكن هناك تسريب من مكتب رئيس الوزراء، واتهم هيئات حكومية أخرى، لم يسمها، بتسريب معلومات سرية.
وقال نتنياهو: «لم يتم استجواب أي شخص آخر. أتساءل لماذا».
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية «كان» أن المساعد، الذي عمل عن كثب مع نتنياهو منذ بداية الحرب، شارك في اجتماعات أمنية حساسة وكان معرضا لمعلومات سرية للغاية رغم فشله في اجتياز فحص أمني لخلفيته.
ونتيجة لذلك، لم يكن لديه التصريح الأمني اللازم للعمل في مكتب رئيس الوزراء، ولم يتم تعيينه رسميًا في المكتب، وفي الوقت نفسه، قدم المشورة لنتنياهو بشكل نشط.
انعدام الثقة وتوتر بين نتنياهو والجيش الإسرائيلي«أكسيوس» نقل عن مصادر مسؤولة، قهم إنه من المرجح أن تؤدي الفضيحة إلى تعميق انعدام الثقة والتوتر بين نتنياهو والجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات، والذي تزايد منذ الإخفاقات الأمنية الناجمة عن هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
كما يأتي هذا في الوقت الذي يخوض فيه نتنياهو معركة ضد النظام القانوني الإسرائيلي والمدعي العام، ومن المتوقع أن يدلي رئيس الوزراء بشهادته لأول مرة في محاكمته بتهمة الفساد خلال أسابيع قليلة.