محتجزة إسرائيلية تودع الفصائل الفلسطينية بتحية عسكرية وكلمات عربية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
من بين 14 شخصا، لفتت المحتجزة الإسرائيلية راز بن عامي الأنظار إليها بعدما وجهت «تحية عسكرية» لأعضاء الفصائل الفلسطينية أثناء ركوبها سيارة دفع رباعي تابعة للصليب الأحمر، حتى أنها شكرتهم باللغة العربية وودعتهم وداعا حارا، بينما كانت برفقة فتاة مراهقة تدعى غالي تارشانسكي، والتي أيضا ودعت أحد أفراد قوات «حماس» بالابتسامة والسلام بالعربية.
وقالت «راز» خلال تبادل المحتجزين بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية ضمن الصفقة السادسة من صفقات التبادل التي تم فيها الإفراج عن 14 شخصا، بحسب فيديو نشرته الفصائل: «مع السلامة» بالإنجليزية؛ ليرد عليها أحد الموجودين: «مبروك راز مع السلامة» مع سلام بالأيدي وتحية عسكرية؛ لترد المحتجزة الإسرائيلية بكلمات باللغة العربية معبرة عن امتنانها: «باي باي، شكرا».
الليلة متأكد بأنه نتنياهو بينجلط pic.twitter.com/x3eVnOMaiQ
— الداعية محمود الحسنات (@mahmoudalhsanat) November 30, 2023 من هي المحتجزة الإسرائيلية راز بن عامي؟وتم احتجاز راز بن عامي، ذات الـ57 عاما وزوجها من جانب الفصائل الفلسطينية من منزلهما في كيبوتس بئيري رفقة زوجها «أوهاد»، على هامش أحداث السابع من أكتوبر، لكن لم يطلق سراح زوجها حتى الآن، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ولدى «راز» 3 بنات، هن «إيلا، ناتالي، وابنة أخرى لم يذكر اسمها»، وتعاني السيدة من نمو في دماغها يضغط على أعصابها، لكن ظهورها براحة وقت إطلاق سراحها يعني حصولها على الرعاية الكاملة.
وجاء خروج المحتجزة الإسرائليية في التبادل الأخير لـ6 صفقات لتبادل المحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وجاء ذلك بعد هدنة بدأت بعد 48 يوما من القصف المتبادل، الذي استشهد فيه 15 ألف فلسطيني حتى الآن، خلال القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محتجزة إسرائيلية الفصائل الفلسطينية المحتجزة الإسرائيلية المحتجزة الإسرائیلیة الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مقترح بايدن يحرك المياه الراكدة.. مفاوضات إيجابية بشأن وقف إطلاق النار في غزة
بعد فترة طويلة من الجمود، تتحرك المياه الراكدة في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة والهدنة الإنسانية المرتقبة، وذلك عقب أشهر من المفاوضات والمباحثات بين مصر والدول الوسطاء، إذ أعلنت شبكة «CNN» الأمريكية، نقلًا عن مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات، أن الطرفين يقتربان من التوصل إلى صفقة جديدة.
وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، فرد الفصائل الفلسطينية على بنود الصفقة، سيمكن الطرفين من التحرك نحو وقف إطلاق النار في غزة.
«نتنياهو» يوافق على إرسال مفاوضينوبعد إجراء مباحثات في الداخل الإسرائيلي، وافق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إرسال مفاوضين إسرائيليين، وذلك من أجل التشاور حول رد الفصائل الفلسطينية على مقترحات التهدئة، لكن في الوقت نفسه، شدد «نتنياهو» على أن نهاية الحرب، ستكون بتحقيق إسرائيل لأهدافها وفقط.
رد الفصائل الفلسطينية على «مقترح بايدن» إيجابيًاموقع «والا» العبري، نقل بدوره عن مسؤولين إسرائيلين، قولهم إن الفصائل الفلسطينية ردت على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي أعلنه في وقت سابق من الشهر الماضي، وتنازلت عن بعض من مطالبها بشأن الوقف الكامل للحرب، وذلك كشرط لتنفيذ المرحلة الأولى من المقترح.
وأكدوا أيضًا أن الفصائل الفلسطينية أبدت مرونة في الرد على مقترح جو بايدن، حتى مع المخاطرة بتنفيذ المرحلة الأولى فقط، بحسب «والا».
كما نشرت وسائل إعلام عبرية أيضًا، بأن هناك توقعات في الداخل الإسرائيلي، بأنه من الممكن التوصل إلى صفقة تبادل في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
رفض الصفقة.. سيؤدي إلى مزيد من التصعيدمن جانبها، قالت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، إن الأجهزة الأمنية في إسرائيل، ترى أن رفض الصفقة بعد تحرك المفاوضات مرة أخرى، سيؤدي إلى مقتل محتجزين إضافيين إسرائيليين، وسيستمر القتال في غزة، والتصعيد مع حزب الله في الحدود مع لبنان، لكن حتى الآن، يرى وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، أن هناك فرصة كبيرة، لتحقيق تقدم في المفاوضات، وصفقة تبادل.