إعمار درنة ومرزق يتصدر مباحثات الحكومة والبعثة الأممية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
استعرض وزير الحكم المحلي رئيس فريق الطوارئ والاستجابة السريعة بدر الدين التومي مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية “جورجيت غانيون” جهود إعادة إعمار مدينتي درنة ومرزق.
واستعرض اللقاء آخر مستجدات الأعمال التي تنفذها الحكومة بمدينة مرزق، كالصيانات العاجلة لمنازل المواطنين المتضررة جزئياً وإعادة تهيئة البنية التحتية فيما يتعلق بشبكتي الكهرباء والمياه والصرف الصحي وغيرها من الأعمال التي من شأنها أن تسهم في تحقيق عودة آمنة ومريحة للنازحين.
وأعرب التومي عن بالغ تقديره لمستوى التنسيق الذي تقوم به الأمم المتحدة مع فريق الطوارئ والاستجابة السريعة الحكومي، للتعامل مع الكارثة التي تعرضت لها مدينة درنة في كافة المجالات، لا سيما دعمها مؤخراً فيما يخص إجراء تقييم كامل للأضرار التي لحقت بالمدينة.
من جانبها أعربت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل الحكومة في التعامل مع الأزمة بمدينة درنة، وأكدت التزام الأمم المتحدة بتقديم الدعم والمساعدة اللّازمة في عمليات التعافي وإعادة الإعمار وعودة النازحين وبناء السلام.
المصدر : وزارة الحكم المحلي
البعثة الأمميةدرنةمرزق Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية درنة مرزق
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
بيروت "د ب أ": قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، اليوم، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاما متخما بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".
يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حربا بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.
ميدانيا قصف الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم أطراف بلدة حلتا في جنوب لبنان ،بحسب قناة المنار المحلية التابعة لحزب الله.
وأطلقت القوات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وانسحبت القوات الإسرائيلية قبل ظهر الجمعة من بلدة بني حيان في جنوب لبنان باتجاه بلدة مركبا الجنوبية، بعد دخولها يوم الاربعاء الماضي، وقيامها بعمليات تجريف وتفجير وهدم جدران منازل وطرق.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.