أسهم اليابان تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ارتفع المؤشر نيكي الياباني الخميس ليسجل أفضل أداء شهري في ثلاث سنوات إذ أدت الرهانات على وصول أسعار الفائدة الأميركية إلى ذروتها إلى ارتفاع الأسهم العالمية.
وتلقت الأسهم اليابانية دفعة من موسم أرباح قوي للشركات حل في وقت سابق من الشهر الجاري. وساعد انخفاض الين المصدرين وتجار التجزئة على تمرير التكاليف المرتفعة إلى المستهلكين بنجاح.
وارتفع نيكي 0.5 بالمئة إلى 33486.89 نقطة عند الإغلاق وصعد في جلسة ما بعد الظهر بعد أن أمضى معظم فترة الصباح على انخفاض طفيف.
وأدى ذلك إلى زيادة مكاسب المؤشر لهذا الشهر إلى 8.52 بالمئة، وهي الأكبر منذ نوفمبر 2020.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.44 بالمئة خلال اليوم ليحقق مكاسب شهرية 5.38 بالمئة.
ووصل نيكي إلى أعلى مستوى له في 33 عاما عند 33853.46 نقطة في 20 نوفمبر.
وأصبحت أسهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق اليوم الخميس أكبر رابح بالنسبة المئوية وبالنقاط على المؤشر بعدما ارتفعت 4.32 بالمئة.
وزاد مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات 0.94 بالمئة الليلة الماضية مقارنة بأداء متباين للغاية لمؤشرات وول ستريت الثلاثة الرئيسية.
وسجلت أسهم شركات الشحن أفضل أداء بين 33 مجموعة صناعية في بورصة طوكيو بعدما ارتفعت 2.01 بالمئة.
ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر وعددها 225، ارتفع 133 سهما وانخفض 87 واستقر خمسة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسهم اليابانية الين تجار التجزئة نيكي المؤشر توبكس وول ستريت الشحن الأسهم أسهم اليابان الأسهم اليابانية مؤشر نيكي مؤشر نيكي الياباني الأسهم اليابانية الين تجار التجزئة نيكي المؤشر توبكس وول ستريت الشحن الأسهم اليابان
إقرأ أيضاً:
صادرات اليابان ترتفع بدعم من ضعف الين
طوكيو (رويترز)
أظهرت بيانات اليوم، الأربعاء، أن صادرات اليابان ارتفعت بوتيرة أسرع من المتوقع في نوفمبر، بدعم من ضعف الين والطلب العالمي القوي.وارتفع إجمالي الصادرات 3.8 بالمئة، على أساس سنوي في نوفمبر، وهو ما يزيد على متوسط توقعات السوق بزيادة 2.8 بالمئة، وبعد ارتفاع 3.1 بالمئة في أكتوبر.
وساهمت صادرات معدات تصنيع الرقائق القوية إلى تايوان والصين، إلى جانب ضعف الين، في تعزيز القيمة الإجمالية.
لكن الأحجام انخفضت 0.1 بالمئة، وهو ما يشير إلى أن النمو في القيمة يعكس إلى حد بعيد الدعم من ضعف الين.
وقال كوكي أكيموتو، الخبير الاقتصادي في معهد دايوا للأبحاث: «النتائج ليست جيدة كما تبدو».
ورجح أن تظل الصادرات مستقرة في المستقبل، حيث يقابل الطلب القوي على معدات تصنيع الرقائق تباطؤ معتدل في الولايات المتحدة، فضلاً عن المخاطر الناجمة عن السياسات الحمائية في مجال التجارة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، 4.1 بالمئة في نوفمبر، مقارنة بالعام السابق، في حين انخفضت إلى الولايات المتحدة ثمانية بالمئة بسبب تراجع صادرات السيارات.
وانخفضت الواردات 3.8 بالمئة في نوفمبر، مقارنة بالعام السابق، في تراجع كبير عن توقعات السوق بزيادتها واحداً بالمئة.
ونتيجة لذلك، سجلت اليابان عجزاً تجارياً بلغ 117.6 مليار ين (766.17 مليون دولار) في نوفمبر، وهو أقل من العجز المتوقع البالغ 688.9 مليار ين.
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال