سهيل سعيد الخييلي: تضحيات الشهداء عززت وحدة الإماراتيين وجسدت تراثهم العريق
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، تقف اليوم قيادة وشعباً لتعبر عن فخرها واعتزازها بشهداء الإمارات وتضحياتهم من أجل أن تظل راية الإمارات عالية خفاقة وأن تستمر مسيرة الريادة والنهضة التي بدأت منفذ قيام دولة الاتحاد.
وأضاف سعادته فىكلمة بمناسبة يوم الشهيد: “كما نؤكد اليوم وقوفنا إلى جوار أبناء الشهداء وأسرهم وتقديرنا لتضحياتهم، مؤكدين أن هذه التضحيات تمثل تاجاً على رؤوس كل إماراتي في ظل ما نعيشه من سلام واستقرار ورخاء في هذه الفترة”.
وأوضح سعادته أن أبناء الإمارات يستذكرون جميعاً ما عاشته دولة الإمارات في مرحلة تاريخية فارقة، أسهمت تضحيات الشهداء في متانة وصلابة الدولة ووحدة أبنائها وتلاحمهم خلف قيادتها الحكيمة حتى وصلت بآمان إلى شاطئ الأمن والاستقرار والرخاء، حيث دعمت تضحيات الشهداء وحدة الإماراتيين وجسدت قيمهم وتراثهم العريق، ورسخت قيم الولاء والانتماء والتضحية بين أبناء دولة الإمارات في أعظم صور التلاحم بين القيادة والشعب على مر التاريخ.
وتابع سعادته قائلاً: “نعتز بشهدائنا، وهم مصدر قوة وفخر وتحفيز للأجيال الحالية والقادمة، ونقدر ونثمن تضحياتهم من أجل الوطن. وبهذه المناسبة نتقدم بصادق المواساة لأسر الشهداء وذويهم سائلين الله عز وجل أن يديم السلام والاستقرار والتلاحم والوحدة والتعايش فى دولة الإمارات قيادة وشعباً”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان
بروكسل (وام)
جددت دولة الإمارات التزامها الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر في السودان، مؤكدةً استعدادها لتعزيز الجهود الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
وبصفتها مانحاً إنسانياً رئيساً لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.
جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسة لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.
وركز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها من دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقًا للقانون الإنساني الدولي. كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسة في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسة.
وترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر.
كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتماماً بالغاً بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها.
وفي هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة. وفي هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أميركي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل.
كما تعهّدت منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023 بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أميركي مساعدات، منها 200 مليون دولار خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخراً مستشفى ميدانياً في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90.000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.