أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الهدنة ستستمر في ضوء استمرار جهود الوسطاء لإطلاق سراح مزيد من المحتجزين، وذلك وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وكان المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، الدكتور ماجد محمد الأنصاري، قد أعلن عن توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي، اليوم الخميس، بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية.

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بحسب وكالة الأنباء القطرية.

وفي وقت سابق نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إن حماس قدمت عبر الوسطاء قائمة بأسماء أسرى ترفضها إسرائيل، وأوضحت إسرائيل أن على حماس تعديلها من أجل إقرارها، وإلا فإن إسرائيل لن تكون جزءًا من الاتفاق، وأن الموعد النهائي لإسرائيل (لاستئناف القتال في غزة) هو الساعة 07:00 صباحًا.

كما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصدر أمني إسرائيلي في محادثات تمديد وقف إطلاق النار، قوله إنه قبل أن توافق إسرائيل على الحديث عن الإفراج عن فئات إضافية، يجب على حماس إعادة حوالي 25 امرأة وطفلًا أسرى في غزة، إنه إذا لم تتغير قائمة الأسرى التي نقلتها حركة حماس عبر الوسطاء، بحلول الساعة 7 صباحًا، فإن إسرائيل ستستأنف الهجوم على قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الخارجية القطرية تمديد الهدنة قطاع غزة وقف اطلاق النار دخول المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يؤجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى وقف المراسم المهينة

أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تقرر تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى ضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين التاليين.

وقال مكتب نتنياهو في بيان صادر عنه الأحد: "في ضوء الانتهاكات المتكررة من جانب حماس، بما في ذلك المراسم التي تسيء إلى كرامة رهائننا والاستخدام الساخر لهم لأغراض دعائية فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين المخطط له".

وأضاف أن هذا التأجيل سيكون "حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، وبدون المراسم المهينة".

وخلال إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ضمن الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بثت كتائب "القسام" فيديو يظهر كواليس تسليم 3 من أسرى الاحتلال في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة.


وقبيل التوجه إلى موقع التسليم وسط النصيرات، ذهب الأسرى الثلاثة إيليا ميمون إسحق كوهن، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت، إلى أرض زراعية، حيث قال أحدهم مشيرا إلى جذع شجرة زيتون، إن عمرها أكبر من عمر دولة "إسرائيل".

والمفاجأة في الفيديو تمثلت في جلب أسيرين آخرين لم يطلق سراحهما إلى موقع التسليم، حيث صدما حينما شاهدا رفاقهما بالأسر في لحظة التحرر.

وعبر الأسيران وهما أفيتار دافيد، وغي جلبوع، عن صدمتهما من المشهد، مناشدين حكومة الاحتلال بإطلاق سراحهما عبر صفقة تبادل.

وجاء الفيديو كوسيلة ضغط صادمة على حكومة الاحتلال من أجل التسريع في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وناشد الأسيران نتنياهو بالتدخل السريع قبل استئناف الحرب التي تهدد حياتهما.

والسبت، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأخير الإفراج عنهم، رغم تسليم المقاومة للأسرى الإسرائيليين الستة المتفق عليهم.


وأكد مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري أن "الاحتلال أحدث تأخيرا وتجاوزات بخصوص الإفراج عن الأسرى"، موضحا أنه "جرى الاعتداء عليهم قبيل الإفراج عنهم".

وتابع الفاخوري في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "الاحتلال يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم"، مضيفا أننا "نؤكد استعدادنا للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • حماس: لا حديث مع إسرائيل قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • إسرائيل تستعد لاستئناف حرب غزة "في أي لحظة"
  • حماس: لا حديث مع العدو عبر الوسطاء قبل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
  • كيف يراوغ نتنياهو للتهرب من استحقاقات الهدنة في غزة؟.. إليك أبرز المحاولات
  • الاحتلال يؤجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى وقف المراسم المهينة
  • حماس: تجاوبنا مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل.. لكن نتنياهو يواصل المماطلة
  • الاحتلال: حماس ستطلق سراح المحتجزين الـ6 من رفح الفلسطينية و"النصيرات" بغزة
  • حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح
  • شهيدة برصاص الاحتلال في رفح و350 خرقًا إسرائيليًّا لوقف إطلاق النار
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تحمل الحكومة مسئولية أي انتهاكات للاتفاق مع حماس