جيش الاحتلال: الهدنة ستستمر في ضوء جهود الوسطاء لإطلاق سراح مزيد من المحتجزين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الهدنة ستستمر في ضوء استمرار جهود الوسطاء لإطلاق سراح مزيد من المحتجزين، وذلك وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وكان المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، الدكتور ماجد محمد الأنصاري، قد أعلن عن توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي، اليوم الخميس، بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وفي وقت سابق نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إن حماس قدمت عبر الوسطاء قائمة بأسماء أسرى ترفضها إسرائيل، وأوضحت إسرائيل أن على حماس تعديلها من أجل إقرارها، وإلا فإن إسرائيل لن تكون جزءًا من الاتفاق، وأن الموعد النهائي لإسرائيل (لاستئناف القتال في غزة) هو الساعة 07:00 صباحًا.
كما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصدر أمني إسرائيلي في محادثات تمديد وقف إطلاق النار، قوله إنه قبل أن توافق إسرائيل على الحديث عن الإفراج عن فئات إضافية، يجب على حماس إعادة حوالي 25 امرأة وطفلًا أسرى في غزة، إنه إذا لم تتغير قائمة الأسرى التي نقلتها حركة حماس عبر الوسطاء، بحلول الساعة 7 صباحًا، فإن إسرائيل ستستأنف الهجوم على قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الخارجية القطرية تمديد الهدنة قطاع غزة وقف اطلاق النار دخول المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض مقترحات الوسطاء لهدنة مؤقتة وتؤكد تمسكها بشروطها الـ 4
الثورة /
تحدث مصدر قيادي في حركة حماس، أمس الجمعة، عن تفاصيل المباحثات التي أجراها وفد من الحركة مع وسطاء مصريين وقطريين حول مقترحات تتعلق بهدنة مؤقتة.
وقال المصدر القيادي في حركة حماس لقناة «الأقصى» الفلسطينية، إن وفد الحركة استمع خلال الأيام الأخيرة من الوسطاء في مصر وقطر لأفكار حول هدنة مؤقتة لأيام محددة، وزيادة عدد شاحنات المساعدات، يتم خلالها تبادل جزئي للأسرى.
وأكد المصدر أن «المقترحات لا تتضمن وقفا دائما للعدوان ولا انسحابا للاحتلال من القطاع ولا عودة للنازحين، ولا تعالج احتياجات شعبنا للأمن والاستقرار والإغاثة والإعمار، ولا فتح المعابر بشكل طبيعي وخاصة معبر رفح».
وأضاف أن «وفد الحركة جدد التأكيد على أن ما يريده شعبنا هو الوقف الكامل والشامل والدائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة النازحين، ورفع الحصار، كما أكد وفد الحركة على توفير مقومات الحياة؛ من غذاء وإيواء ودواء وإعادة الإعمار، ثم تحقيق عملية تبادل جدية تتضمن رفع المعاناة عن أسرانا الأبطال، وتنهي اعتقالهم الظالم».
واختتم بالتأكيد أن الحركة «منفتحة على أي أفكار أو مفاوضات من أجل تحقيق هذه الأهداف وتطبيق قرار مجلس الأمن 2735».
من جانبه، حذر الأمين العام للمبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، الفصائل الفلسطينية من خطورة تمرير «صفقة هشة» في غزة..
لخلق مناخ يسمح باتفاق في لبنان ثم الاستفراد بغزة قتلا واستباحة.
وأضاف البرغوثي: «نتنياهو يهدف في هذه المرحلة لاتفاق في لبنان، وأولويته هي الانتهاء من جبهة لبنان وفصلها عن غزة.
الأطراف الدولية تسعى حاليا لإقناع حزب الله باتفاق مع الاحتلال مقابل صفقة وهمية في غزة لا تحقق وقف إطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب».
وتابع «المعروض حاليا على المقاومة الفلسطينية يتضمن تراجعا كبيرا عما وافقت عليه إسرائيل سابقا، وطالما لا ينص الاتفاق على وقف لإطلاق النار وعودة النازحين فسيبقى السيف مسلطا على رقاب أهلنا في غزة» مشددا على أن «المعروض حاليا على المقاومة الفلسطينية له هدف واحد فقط وهو الضغط على حزب الله للقبول باتفاق مع الاحتلال، ثم الاستفراد الكامل بغزة».
وأضاف البرغوثي «الجبهة اللبنانية هي مسار الضغط الوحيد حاليا على نتنياهو من أجل وقف الحرب على غزة، وإذا ما أخرجت هذه الورقة من المعادلة فإن المستوطنات ستعود لغزة ولن يكون هناك مشروع فلسطيني في الضفة وغزة».