“تاكسي دبي” تكمل استعداداتها لتوفير أفضل خدمات التنقل لوفود وكبار زوار “COP28”
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت شركة تاكسي دبي أنها استكملت استعداداتها للمشاركة في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (COP28)، والتي انطلق اليوم في مدينة إكسبو دبي، وذلك من خلال تقديم الشركة خدمات التنقل الآمنة والموثوقة والذكية لضمان أفضل تجربة للوفودوالمشاركين والزوار.
وأكدت الشركة حرصها على توفير منظومة متكاملة من الأنظمة التقنية الحديثة في أسطولها من المركبات الفاخرة (الليموزين) والمركبات الكهربائية والهجينة والحافلات، وفقاً لأفضل معايير الجودة والسلامة المتبعة محلياً وعالمياً.
وعكفت الشركة منذ شهر أكتوبر الماضي على التحضير للمشاركة في هذا الحدث الهام الذي يعد أهم وأكبر مؤتمر دولي يركز على التصدي لتداعيات تغيُّر المناخ، وذلك من خلال عقد الاجتماعات اليومية لمناقشة خطة العمل، وتنفيذ التجارب الوهمية الاستباقية لمحاكاة عمليات تقديم خدمات تنقل الوفود والزوار قبل وأثناء وبعد انتهاء الحدث، مشيرة إلى مشاركة نحو 350 سائق ليموزين مع فريق عمل ضخم من موظفي إدارة تشغيل الأسطول في الشركة.
وبينت الشركة أن التحضيرات شملت أيضاً تدريب وتأهيل السائقين لقيادة أسطول المركبات الكهربائية بالتعاون مع شركة الفطيم، لتقديم خدمة تنقل متميزة لكبار الشخصيات المشاركة في الحدث إلى جانب مراقبة وصول المركبات ومتابعتها خلال رحلاتها اليومية من خلال الأنظمة المستخدمة في مركز التحكم، لافتة إلى أن إدارة تشغيل الأسطول في الشركة ستشارك خلال فترة انعقاد المؤتمر بتنظيم رحلات مدرسية يومية لأكثر من 7000 طالب وطالبة في إمارتي دبي وعجمان باستخدام أكثر من 170 حافلة لزيارة موقع الحدث وذلك بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وعدد من المدارس الخاصة.
وأكد منصور رحمه الفلاسي الرئيس التنفيذي لشركةتاكسي دبي “ش.م.ع”، أن استعدادات الشركة للمشاركة بأسطولها من السيارات الفاخرة والمركبات الكهربائية والحافلات تليق بالمؤتمر العالمي (cop28) وزواره من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن استضافة الإمارات لهذا الحدث الذي يمثل أكبر مؤتمر دولي تستضيفه الدولة، يعد مصدر فخر واعتزاز لكل المواطنين والمقيمين، ومحطة تاريخية، ترسخ دور الإمارات في بناء مستقبل أفضل للبشرية وكوكب الأرض.
وأضاف الفلاسي: “تعكس مشاركة شركة تاكسي دبي في المؤتمر الذي يركز على التغير المناخي، دورها المتكامل في تقديم حلول شاملة للتنقل من خلال استخدام الشركة أنظمتها التقنية الحديثة في أسطولها المتنوع من المركبات، والتي تلتزم بأعلى معايير الجودة والسلامة، كما تجسد هذه المشاركة التزام الشركة القوي بالاستدامة وتقديم مساهمة فعّالة في مكافحة تغير المناخ بما يتماشى مع التوجهات الوطنية في هذا المجال وتعزيز العمل الجماعي الدولي لمعالجة تحديات الاستدامة ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تبث مشاهد “استهداف نقطي” أدى لمقتل أحد جنود الاحتلال
#سواليف
بثت #سرايا_القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– اليوم الثلاثاء مشاهد من عملية “استهداف نقطي” بقذائف الهاون، استهدفت خلالها تمركزا لجنود وآليات #جيش_الاحتلال بمحيط نادي خدمات #جباليا شمالي قطاع #غزة، والتي أدت لمقتل أحد #الجنود.
والاستهداف النقطي يعني تنفيذ عملية قصف أو هجوم تركز على استهداف موقع أو مجموعة محددة باستخدام أسلحة موجهة بدقة مثل قذائف الهاون أو الصواريخ الموجهة للوصول إلى الهدف المحدد بأكبر فعالية وأقل تشتيت.
عملية "استهداف نقطي".. سـ.رايا القـ.ـدس تنشر مقطعًا مصورًا يظهر ما قالت إنه استهداف مقاتليها تمركزًا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في محيط "نادي خدمات جباليا" شمالي قطاع غزة بقذائف الهاون pic.twitter.com/7eEDKfwYup
مقالات ذات صلة خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة / فيديو 2024/11/26 — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 26, 2024وتضمنت المشاهد عملية رصد القوة المتوغلة في محيط نادي خدمات جباليا قبل تنفيذ الاستهداف.
وأظهر المقطع أحد مقاتلي سرايا القدس وهو يقول “اليوم الخميس الموافق 12/11/2024 سنقوم بقصف حشود العدو بقذائف الهاون عيار 60 المتمركزين في محيط نادي خدمات جباليا.. اللهم صائبة وليس خائبة”.
تلا ذلك، مشاهد إطلاق قذائف الهاون، ثم مشاهد لدخول قوات النجدة لإجلاء القوة المستهدفة.
ووفق المقطع، فإن العملية نتج عنها حسب إعلان الاحتلال قتيل هو الرقيب أول في كتيبة تسبار بلواء غفعاتي رون أفشتاين (19 عاما) إضافة إلى عدة إصابات أخرى إحداها خطرة.
ودأبت فصائل المقاومة منذ بداية العملية البرية الإسرائيلية أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي على بث مشاهد تظهر استهداف قوات وآليات إسرائيلية بقذائف مضادة للدروع والأفراد في مختلف محاور القتال بقطاع غزة، إضافة لعمليات القنص والكمائن المحكمة خلف خطوط جيش الاحتلال.