الطفلة إميلي كانت واحدة ضمن 250 محتجزة إسرائيلية اقتادتها الفصائل الفلسطينية إلى قطاع غزة بعد تنفيذها لعملية طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر الماضي، وخرج والدها على شبكة «سي إن إن» الأمريكية يبكي، ويعلن أنه وأسرته في فترة حداد بعد إعلامه من الحكومة الإسرائيلية بخبر مقتل ابنته.

الإفراج عن إميلي ضمن صفقة تبادل المحتجزين

عادت إميلي البالغة من العمر 9 سنوات إلى حضن عائلتها، بعد الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل المحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل؛ لتصبح بمثابة صفعة جديدة على وجه حكومة الاحتلال التي أعلنت مقتلها في السابع من أكتوبر الماضي.

وظهرت إميلي في مقطع فيديو قصير بعد وصولها إلى أحد المراكز وهي تجري لاحتضان والدها، وكانت تبدو بصحة جيدة.

ماذا قال والد إميلي لوسائل الإعلام العالمية؟

وكان توماس هاند 63 عامًا، والد الطفلة إميلي، أعلن بعيون باكية أنّ أسرته تعيش حداد بعد إعلامه من الحكومة الإسرائيلية بمقتل ابنته إميلي، في السابع من أكتوبر الماضي.

وقال أنه بعد نشر أخبار عن العملية العسكرية التي شنتها الفصائل الفلسطينية على إسرائيل، أنه «سعيد بخبر وفاتها لأنه أهون عليها من أسرها في غزة».

وأضاف توماس، خلال اللقاء، أنّه في حالة احتجاز ابنته فإنّها ستتعرض لأشكال كبيرة من الإهانات والمعاناة، ولن تجد الطعام أو المياه لذلك فإنّ خبر مقتلها أفضل من احتجازها.

وبعد الإعلان عن خروج إميلي ضمن صفقة تبادل المحتجزين، قال هاند في مداخلة مع قناة عبرية، «قيل لنا إنها قُتلت، كنا في حداد، حتى أخبرتنا السلطات أن إميلي محتجزة لدى الفصائل الفلسطينية في 31 أكتوبر، أخبرونا أن من المحتمل جدًا أن تكون قد اختطفت ولم تقتل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صفقة تبادل الاسري حركة المقاومة الفلسطينية هدنة غزة اسرائيل دولة الاحتلال الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

عشرات الضباط والجنود بجيش الاحتلال يرفضون العودة للحرب في غزة

أعلن العشرات من ضباط وجنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي أنهم غير مستعدين للعودة والمشاركة في الحرب في قطاع غزة، وفقاً لوسائل إعلام عبرية.

 وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الرافضين أشاروا إلى أنهم يعارضون سياسة الاستيلاء على مناطق في غزة واستيطانها، فضلاً عن عدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

تأتي هذه الخطوة في وقت مستمر فيه الاحتجاجات في إسرائيل ضد تصعيد العمليات العسكرية في غزة، حيث شهد شارع "أيالون" بتل أبيب، مساء الجمعة، تجمعات لمتظاهرين أغلقوا الشارع لبضع دقائق احتجاجاً على الأوضاع الراهنة. 

وقد تدخلت الشرطة لتفريق المتظاهرين، واعتقلت 7 أشخاص من بينهم.

وفي سياق متصل، أظهر استطلاع للرأي نشرته القناة 12 أن 69% من المشاركين يؤيدون التوصل إلى صفقة لإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء الحرب، في حين عبّر 70% منهم عن عدم ثقتهم بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.

مقالات مشابهة

  • خط أحمر .. الفصائل الفلسطينية تضع 3 شروط لنزع سلاحها في غزة
  • إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين لدى حماس
  • 76 شهيدا في غزة بأول أيام العيد وحركة الفصائل الفلسطينية تدعو للتحرك لوقف العدوان
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يخشى انهيار ائتلافه الحاكم مقابل صفقة تبادل الأسرى
  • فرنسا تذل النظام الجزائري وترفض صفقة تبادل دنيئة مقابل تسليم زعماء شعب القبايل
  • ابنة أسير للاحتلال في غزة تكشف فشل عملية لاستعادة جثة والدها
  • ابنة أسير إسرائيلي تكشف فشل عملية عسكرية لإعادة جثة والدها
  • عشرات الضباط والجنود بجيش الاحتلال يرفضون العودة للحرب في غزة
  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية