من هي الطفلة إميلي؟.. زعم والدها وفاتها في 7 أكتوبر وخرجت ضمن تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الطفلة إميلي كانت واحدة ضمن 250 محتجزة إسرائيلية اقتادتها الفصائل الفلسطينية إلى قطاع غزة بعد تنفيذها لعملية طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر الماضي، وخرج والدها على شبكة «سي إن إن» الأمريكية يبكي، ويعلن أنه وأسرته في فترة حداد بعد إعلامه من الحكومة الإسرائيلية بخبر مقتل ابنته.
الإفراج عن إميلي ضمن صفقة تبادل المحتجزينعادت إميلي البالغة من العمر 9 سنوات إلى حضن عائلتها، بعد الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل المحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل؛ لتصبح بمثابة صفعة جديدة على وجه حكومة الاحتلال التي أعلنت مقتلها في السابع من أكتوبر الماضي.
وظهرت إميلي في مقطع فيديو قصير بعد وصولها إلى أحد المراكز وهي تجري لاحتضان والدها، وكانت تبدو بصحة جيدة.
ماذا قال والد إميلي لوسائل الإعلام العالمية؟وكان توماس هاند 63 عامًا، والد الطفلة إميلي، أعلن بعيون باكية أنّ أسرته تعيش حداد بعد إعلامه من الحكومة الإسرائيلية بمقتل ابنته إميلي، في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال أنه بعد نشر أخبار عن العملية العسكرية التي شنتها الفصائل الفلسطينية على إسرائيل، أنه «سعيد بخبر وفاتها لأنه أهون عليها من أسرها في غزة».
وأضاف توماس، خلال اللقاء، أنّه في حالة احتجاز ابنته فإنّها ستتعرض لأشكال كبيرة من الإهانات والمعاناة، ولن تجد الطعام أو المياه لذلك فإنّ خبر مقتلها أفضل من احتجازها.
وبعد الإعلان عن خروج إميلي ضمن صفقة تبادل المحتجزين، قال هاند في مداخلة مع قناة عبرية، «قيل لنا إنها قُتلت، كنا في حداد، حتى أخبرتنا السلطات أن إميلي محتجزة لدى الفصائل الفلسطينية في 31 أكتوبر، أخبرونا أن من المحتمل جدًا أن تكون قد اختطفت ولم تقتل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صفقة تبادل الاسري حركة المقاومة الفلسطينية هدنة غزة اسرائيل دولة الاحتلال الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة
قال خليل الحية القائم بأعمال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة إنه لن تكون هناك صفقة تبادل أسرى وسجناء مع إسرائيل إلا بعد انتهاء الحرب في القطاع.
وأضاف الحية في مقابلة مع قناة الأقصى أنه "دون وقف الحرب، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة.. نحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولا لكي يتم أي تبادل للأسرى".
وكشف عن وجود اتصالات جارية مع الدول والوسطاء لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية.
وأكد القيادي بحماس على جاهزية الحركة لجهود وقف إطلاق النار، لكن الأهم هو وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال، وفق تعبيره.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض طلبا من فريق التفاوض بتوسيع صلاحياته لتمكينه من التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حماس، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
ومنذ أشهر، يشكو فريق التفاوض الإسرائيلي، وفق تقارير إعلامية وقادة في المعارضة، من قلة الصلاحيات الممنوحة له من نتنياهو، مما يمنع التوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات غير المباشرة مع حماس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني إن نتنياهو "رفض، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس مقترحات قادة فريق التفاوض بشأن صفقة لإعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة)، حيث سعوا إلى توسيع نطاق الصلاحيات لإجراء المفاوضات وتجاوز مسألة إنهاء الحرب".
ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.