الفول وجبة أساسية على الإفطار، فلا يخلو منزل من وجوده، يحبه الكبير والصغير، وتناوله بشكل يومي له فوائد مذهلة، قد يجهلها كثيرون، إذ أنه غني بالبروتينات التي يحتاجها الجسم، ويمكن أن يكون مفيدا للصحة لما يحتويه على قيم غذائية، وفق موقع «هيلثي الصحي»، والدكتور إبراهيم إسماعيل، استشاري التغذية.

يقول استشاري التغذية إنه عند تناول الفول يوميا على الإفطار، يحصل الجسم على البروتينات اللازمة، موضحا لـ«الوطن»، فوائد مذهلة حال تناول الفول بشكل يومي، خاصة لمن يعانون من بعض الأمراض، وهي كالتالي:

فوائد تناول الفول يوميا

- الفول مصدر للفيتامينات والمعادن:

يؤكد استشاري التغذية أن الفول يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الإنسان، من بينها: «C» و«K»، و«ب»، وهي فيتامينات ضرورية لوظائف الجسم الحيوية، فضلا عن احتوائه على الفولات والحديد والماغنسيوم.

- الفول يحسن صحة الأمعاء:

يحسن الفول صحة الأمعاء، بسبب احتوائه على ألياف، حيث تمتلئ الأمعاء بالبكتيريا التي تساعد على الحماية من الأمراض المزمنة، من بينها: القلب، السرطان والأمعاء والسكري من النوع الثاني، والألياف تتحلل بواسطة البكتيريا الجيدة، ما ينتج عنهما أحماض دهنية صحية تعزز صحة الأمعاء والمناعة وتقي من الأمراض.

- غني بالبروتين:

يحتوي الفول على كمية جيدة من البروتين الذي يحافظ على صحة أنسجة الجسم ويعمل على بناء العضلات، فضلا عن أنه مفيد للنباتين الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا، فتناوله في وجبة الإفطار يوفر البروتين النباتي للجسم.

- يتحكم في مستوى السكر:

يتحكم الفول في مستوى السكر في الدم، بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات المعقدة والألياف، ما يساهم في منع ارتفاع السكر، فضلا عن تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

- مليء بالألياف ويعزز صحة الجهاز الهضمي:

الفول به نسبة عالية من الألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، إذ أن تناوله على وجبة الإفطار يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، ما يعزز صحة جهازك الهضمي.

- يعزز صحة القلب:

يزيد الفول من مستوى الكوليسترول في الدم، ما يعزز بدوره صحة القلب، ويقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

فئات مممنوعة من تناول الفول يوميا

هناك فئات ممنوعة من تناول الفول يوميا، وفق الدكتور إبراهيم إسماعيل، من بينها: من يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي كالانتفاخ، أو من لديهم حساسية من الفول، إذ يجب عليهم عدم تناولهم لتجنب تفاعلات الحساسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تناول الفول على الإفطار صحة الأمعاء

إقرأ أيضاً:

وجبتك الأولى بعد الصيام.. ماذا تأكل لتجنب التعب؟

عادة ما تكون الحلويات والمشروبات الغنية بالسكر واحدة من أكثر الأصناف شيوعا التي يُفطر عليها الصائمون، وذلك بسبب الاعتقاد بأن هذه المكونات يحتاجها الجسم ليستعيد طاقته ويعزز الإحساس بالنشاط.

لكن ينبغي أن تكون الأصناف الأولى -التي تدخل الجسم بعد ساعات الصوم الطويلة- مختارة بعناية وحذر، إذ يرى الخبراء أن الأطعمة التي تتضمنها وجبتك الأولى مهمة بشكل خاص لأنها تساعد على تعزيز فوائد الصيام على الصحة والجسم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"شارع الأعشى".. رحلة زمنية إلى قلب الرياض في السبعينياتlist 2 of 2"ولاد الشمس".. دراما مؤلمة تكشف قسوة الحياة في دور الأيتامend of list معايير أساسية للوجبة الأولى بعد الإفطار

أولاً وقبل كل شيء، يشدد خبراء التغذية على أهمية الالتزام بالأطعمة المتكاملة، واختيار مزيج من العناصر الغذائية الأساسية عند الإفطار وتناول أول الأصناف على معدة فارغة.

وبحسب الطبيبة الأميركية آمي شاه، من المهم تجنب الوجبات الغنية بالكربوهيدرات والمشروبات السكرية لأنها ستؤدي إلى تقلبات حادة في سكر الدم، مما يرفع مستويات الأنسولين ويزيد من الشعور بالجوع.

بالإضافة إلى ذلك، تلفت الطبيبة إلى أنه بعكس المُعتقد السائد، فإن تناول الكثير من السكر سيجعل صيام اليوم التالي أكثر صعوبة لأن هرمونات الجوع سترتفع.

وفي المقابل، ينصح الطبيب وأخصائي التغذية علي ميلر بالإفطار على وجبة منخفضة المؤشر الغلايسيمي. ويعني هذا المصطلح أنك إذا كنت ستتناول الكربوهيدرات، فتأكد من أنها متوازنة مع كمية البروتين والدهون.

إعلان

وحتى وإن كنت تشعر بجوع شديد عند الإفطار، من الضروري تجنب تناول وجبة كبيرة، فقد تُرهق هذه العادة السيئة جهازك الهضمي وتجعلك تُعاني من أعراض مثل الانتفاخ والتخمة واضطرابات الهضم.

إذ يمكن أن يدفع تقييد تناول الطعام إلى 8 ساعات فقط يوميًا خلال شهر رمضان، أو عدد ساعات أقل في بعض الدول، الكثير من الأشخاص لتناول كميات أكبر من المعتاد خلال فترات الأكل، في محاولة لتعويض ساعات الصيام، مما قد يؤدي لزيادة الوزن ومشاكل الجهاز الهضمي، وعادات غذائية غير صحية.

من المهم تجنب الوجبات الغنية بالكربوهيدرات والمشروبات السكرية لأنها ستؤدي لتقلبات حادة بسكر الدم (بيكسلز) الأصناف الأنسب تناولها على معدة فارغة

ومن بين أهم وأفيد الأطعمة التي يمكن إضافتها لوجبتك الأولى بعد الصيام:

1- العيران واللبن الرائب والزبادي، إذ تساعد هذه المكونات في تعزيز نشاط وتوازن البكتيريا النافعة بالجهاز الهضمي.

2– الخضراوات الورقية: مثل السبانخ والكرنب والجرجير وغيرها من الخضراوات الورقية الداكنة التي تُعد خيارات ممتازة لوجبة إفطار بعد الصيام، نظرًا لغناها بالعناصر الغذائية وتأثيرها اللطيف على الجهاز الهضمي. كما أنها منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، مما يُساعد الجسم على العودة بلطف إلى تناول الطعام مع توفير العناصر الغذائية الأساسية دون صدمة تسبب التخمة أو اضطرابات في سكر الدم.

3- الخضراوات المطبوخة: يُخفف طهي الخضراوات من محتواها من الألياف، مما يجعلها أقل إرهاقًا للجهاز الهضمي، مع الحفاظ على توفير الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية فيها. ومن الخيارات المثالية لوجبات الإفطار الخضراوات غير النشوية، مثل الكوسا والجزر والفلفل الحلو.

4- الفاكهة: يُوفّر تناول الفاكهة بعد الصيام مُقدّمة خفيفة للكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن، مما يُساعد على تجديد مستويات الطاقة وفي نفس الوقت تقليل احتمال حدوث اضطرابات هضمية. كذلك فإن الفواكه غنية بالماء، مما يُساعد على ترطيب الجسم ويُعزّز الشعور بالشبع.

إعلان

5- المكسرات: تُوفّر المكسرات مصدرًا تدريجيًا للطاقة يُمكن أن يُساعد على استقرار مستويات السكر في الدم ويمنع ارتفاعه المفاجئ بعد فترة من الصيام. كما أنها غنية بالألياف التي تدعم الهضم وتعزز الشعور بالشبع، مما يُساعد على تناول الطعام باعتدال بعد ذلك.

6- الأسماك والدواجن والبيض واللحوم: بعد فترة من الصيام، قد يستفيد الجسم من تجديد الأحماض الأمينية والعناصر الغذائية التي تدعم إصلاح العضلات ووظيفة المناعة والصحة العامة.

لذلك توفر مصادر البروتين الحيوانية نسبة من البروتينات عالية الجودة والفيتامينات والمعادن التي تساعد على استعادة مستويات الطاقة وتعزز الشعور بالشبع، مما يساعد المعدة على العودة تدريجيًا وبلطف إلى تناول الطعام خلال ساعات الإفطار.

7– الشوربة والمرق: يمكن أن تساعد البروتينات سهلة الهضم في شوربات الدجاج واللحم أو مرق العظام في تخفيف الانزعاج المحتمل عند إعادة إدخال الأطعمة الصلبة للجسم بعد ساعات الصوم الطويلة، مما يجعلها خيارًا شائعًا على موائد الإفطار.

شوربات الدجاج واللحم أو مرق العظام تساعد في تخفيف الانزعاج المحتمل عند إعادة إدخال الأطعمة الصلبة للجسم (شترستوك) الدهون الصحية لتعزيز الإحساس بالشبع

علاوة على كونها لطيفة على المعدة الفارغة كجزء من الوجبة الأولى بعد ساعات الصيام، فإن مكونات مثل البيض وزيت الزيتون والأفوكادو، الغنية بالسعرات الحرارية، يمكنها تعزيز الوزن الصحي بفضل محتواهما العالي من الدهون غير المشبعة مما يزيد من الإحساس بالشبع حتى خلال فترات الصيام الطويلة.

إذ تشير أبحاث أجريت عام 2017، ونشرتها مجلة "نيوترشن" للتغذية، إلى أن الدهون غير المشبعة تُساعد على إبقاء الجسم ممتلئًا حتى عندما لا تشعر بالشبع. حيث يُرسل الجسم رسائل تُشير إلى أن لديه ما يكفي من الطعام وأنه لن يدخل في حالة جوع طارئة، وبالتالي تُبقي الدهون غير المشبعة هذه الإشارات مستمرة لفترة أطول، حتى لو شعرت بقليل من الجوع منتصف فترة الصيام.

إعلان

وبشكل عام، وبما أن لديك وقتًا محدودًا لتناول أطعمة صحية في يومك خلال شهر رمضان، تذكر دوماً أن استهلاك الأطعمة المليئة بالكربوهيدرات المكررة والسكريات يعني أنك تهدر فرص الاستفادة من الأصناف التي يحتاجها جسمك فعلاً لكي يتمكن من صوم الأيام التالية دون تعب أو المعاناة من أية أعراض جانبية للصيام غير المتوازن.

مقالات مشابهة

  • أخطر مشروب على الإفطار في رمضان يسبب السرطان.. توقف عنه فورًا
  • أسباب صحية تدفعك لتناول هذا المكون الغذائي المذهل يوميا
  • هدايا الله السبع في رمضان| فوائد الصيام الصحية والنفسية.. أطباء يوضحون: تطهير الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر بالجسم وخفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
  • استشاري الجهاز الهضمي يقدم روشتة للصائم في الموجة الحارة
  • التمر: كنز غذائي أساسي على مائدة الإفطار في رمضان
  • هذا المشروب يعزز من طاقتك ويمدك بالفيتامينات في رمضان
  • كنز غذائي على مائدة الإفطار.. فوائد تناول التمور في رمضان
  • وجبتك الأولى بعد الصيام.. ماذا تأكل لتجنب التعب؟
  • فوائد وأضرار تناول البصل على السحور في رمضان
  • فوائد مذهلة لمضغ ورق الجوافة 3 مرات أسبوعيًا