وفاة هنري كيسنجر.. مقتطفات لآخر آرائه حول السعودية وإيران وروسيا والصين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
توفي وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر، عن عمر يناهز 100 عام، وفقا لما أعلنته شركته "كيسنجر أسوشيتس"، في بيان، الخميس، لافتة إلى أنه توفي في منزله في ولاية كونيتيكت، وفيما يلي نبذة سريعة عن آخر تصريحاته:
السعودية وإيران:
بمقال رأي نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في مارس/ اذار الماضي، تطرق الكاتب إلى الاتفاق بين السعودية وإيران وما قاله وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هينري كيسنجر حيال ذلك، إذ كتب ديفيد اغناتيوس في مقاله: "قال لي كيسنجر خلال مقابلة أجريت معه هذا الأسبوع: ’إنني أرى أنه تغيير جوهري في الوضع الاستراتيجي في الشرق الأوسط‘.
وتابع اغناتيوس في مقاله: "يقول كيسنجر: أعلنت الصين في السنوات الأخيرة إنها بحاجة إلى أن تكون مشاركة في إنشاء النظام العالمي.. لقد قامت الآن بخطوة مهمة في هذا الاتجاه".
أمريكا والصين:
حذر هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق ومستشار الأمن القومي الأسبق، من أن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين إلى مواجهة عسكرية قد يؤدي إلى "دمار العالم"، ورأى كيسنجر، في لقاء سابق مع بودكاست Axe Files على شبكة CNN، أن الانفتاح الأمريكي على الصين تاريخيًا لم يكن خطأ. وقال: "أعتقد أنه كان مفيدًا للولايات المتحدة لمدة 30 عامًا". وأضاف: "ثم تطورت الصين بسرعة أكبر مما قد يتخيلها أي شخص، وربما كان ينبغي النظر في ذلك في وقت سابق، لأن ذلك أدى إلى أن تكون الصين ثاني أقوى دولة في العالم".
وتابع كيسنجر بالقول إنه نشأت مشكلة جوهرية عندما اعتقدت الولايات المتحدة أنه يمكن أن تتواجد دولة تستطيع التغلب عليها. وأوضح أن "هذا أوصلنا تلقائيًا إلى مواجهة خاصة. وكانت تلك النقطة واضحة أو أكثر وضوحا ربما في نهاية إدارة أوباما أو في وقت مبكر من إدارة ترامب".
روسيا وأوكرانيا:
وكان كيسنجر، قد أثار تفاعلا واسعا عقب تصريحات أدلى بها العام 2022، واقترح فيها أن تهدف مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا إلى إنشاء حدود في دونباس كما كانت موجودة عشية الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير/ شباط 2022.
وقال كيسنجر: "يجب أن تبدأ المفاوضات في الشهرين المقبلين قبل أن تحدث اضطرابات وتوترات لن يتم التغلب عليها بسهولة"، وأضاف: "من الناحية المثالية، يجب أن يكون الخط الفاصل هو العودة إلى الوضع السابق"، مما يشير على ما يبدو إلى أن أوكرانيا توافق على التخلي عن جزء كبير من دونباس وشبه جزيرة القرم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: السعودیة وإیران وزیر الخارجیة هنری کیسنجر إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه لم ينتهي
أكد وزير الخارجية اللبناني الأسبق، فارس بويز، أن حزب الله تلقى ضربات كبيرة، وكان ذلك باستشهاد الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، إلا أنه لا أحد يستطيع القول إن حزب الله قد انتهى، وكلنه تلفى ضربات ولكنه موجود، موضحًا أن إسرائيل لم تنجز أو تحقق انتصارا كاملا ومطلقا في لبنان.
حزب الله يحدد موقعا لدفن حسن نصر الله تعيين يوسف الزين مسؤولا للعلاقات الإعلامية في حزب الله خلفا لـ عفيف حزب اللهوشدد «بويز»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» ، على أن حزب الله تلقى ضربات عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل وأهم هذه الضربات كان انقطاع خط التواصل عبر سوريا، إلا أنه قوته السياسية الداخلية مازالت موجودة، موضحًا أن حزب الله يزال لاعب سياسي وقوي وموجود على الساحةاللبنانية، مؤكدًا أنه يعتقد أن حزب الله تراجع من حيث القوة، بعد الخراب والدمار الذي حل في الجنوب في بيئته، إلا أنه لا يزال حتى الساعة موجودًا على الملعب السياسي والعسكري.
حزب الله لا يزال يمتلك قوة بريةوأوضح أن حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية رغم أنه فقد الكثير من هذه القوة في الحروب، إلا أنه فعلًا لا يزال لديه عدد كبير من المقاتلين على الأرض، والذي يشكلون لإسرائيل رادع نسبي، مضيفًا: «حجم الخروقات التي تقوم به إسرائيل ضد القرار 1701 حجم كبير جدًا، وهناك ما يتجاوز الـ200 خرق منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».
أمريكا تعتبر حزب الله لبناني الجنسية وسوري التحركجدير بالذكر أن الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، قال إن هناك سيل من التصريحات الأمريكية سواء من البيت الأبيض أو من مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان أو من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذين يزوران المنطقة هذه الأيام في زيارة تفتقر إلى الثقل والجاذبية والتأثير.
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر حزب الله لبناني الجنسية وسوري التحرك، وداعم لجبهة غزة على اعتبار أنه كان يقوم بعملية أسناد وداعم لإيران لأنها هي التي ساعدت على تأسيسه، وهي التي تدعمه بالمال والسلاح والتدريب عبر سوريا، مشيرًا إلى أن حزب الله بات قاسم مشترك بين الجبهات الأربع غزة، لبنان، سوريا ، إيران.
وتابع: « أمريكا تدير ملف انتهاكات إسرائيل في لبنان وسوريا وغزة بطريقة غير موفقة وهناك تناقض فاضح ما بين الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية في غزة ولبنان وسوريا، وما بين القانون الدولي والشرعية الدولية والمبادئ والأسس الذي يعمل بها النظام الدولي الراهن».