حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء تشيد بـ المرأة الفلسطينية والسودانية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار « العنف يبدأ بفكرة..بالوعي نقدر نغلبها»، وتستمر حتي العاشر من ديسمبر المقبل، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام.
وأشادت الحملة بالتطور على مدار السنوات الماضية، وفقاً للمسح الصحي للأسرة المصرية عام ٢٠١٤، فقد تحسنت الحالة التعليمية للمرأة في مصر، ٥٨٪ حصلن على تعليم ثانوي أو أعلى، ٢٠٪ أتممن المرحلة الابتدائية.
وأكدت الاحصائيات القومية، انحفاض نسب انتشار ختان الاناث، وتأييد السيدات لها، من عمر ١٥ إلى ١٧ سنة، انخفضت من ٧٤٪ عام ٢٠٠٨ الي ٣٦٪ عام ٢٠٢١.
وأشارت الحملة أيضاً في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الثمن الذي تدفعه الفلسطينية عند الحرب، تتحمل نساء فلسطين أحمال كبيرة عند النزوح، السير على الأقدام لمسافات كبيرة، وحمل الأغراض الشخصية الثقيلة، والاعتناء بالاطفال والمسنين في ظروف قاسية وغير أمنة، كما تتحمل ضغوط كبيرة في الملاجيء المكتظة.
وكذلك تعرضت النساء وأسرهن لانتهاكات خلال الحرب بالسودان، تعرض المنازل للحرق الكامل، ونهب الممتلكات، يعاني نصف سكان السودان من نقص غذائي، وضعف الوصول للخدمات الصحية والأدوية.
وفي مواجهة العنف ضد النساء والأطفال في السودان، قدمت الدولة المصرية خدمات للتخفيف على الأشقاء، ١٥٠ مليون جنيه ميزانية للإعانات المحلية والدولية، ٢٦ مركز اغاثة، ٥.٥ طن أدوات ومستلزمات طبية، ٢٧ طن مساعدات وادوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي العنف ضد النساء والفتيات المرأة الفلسطينية اليوم العالمي لحقوق الإنسان العنف ضد النساء مناهضة العنف ضد النساء مناهضة العنف العنف ضد
إقرأ أيضاً:
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
تقدّمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجّه إلى كل من المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، وذلك بشأن واقعة اعتداء مدير مدرسة ثانوية عامة بمحافظة البحيرة على طالبتين بالضرب، حيث قام بصفعهما على الوجه وركلهما وسحبهما من ملابسهما.
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرةوتساءلت النائبة: "لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة العنف ضد النساء، التي تفشّت في مجتمعنا عبر العقود الماضية حتى باتت تحصد أرواحهن أو تتركهن يعانين من أزمات نفسية منذ طفولتهن؟".
مطالبةً بضرورة إطلاق حملات توعوية لمناهضة العنف ضد النساء، وسنّ تشريع عاجل يُحاسب أي رجل يعتدي على امرأة – سواء كانت زوجته، ابنته، شقيقته، أو طالبة لديه – متسببًا في إيذائها جسديًا أو نفسيًا.
كما ناشدت الجزار الأزهر الشريف بالمشاركة في هذه الحملات لمواجهة الفكر المتطرف الذي يستند إلى تفسيرات مغلوطة للقرآن الكريم، تُلقّن للأطفال في الكتاتيب والمدارس، مما يرسّخ لديهم ممارسات العنف ضد النساء والأطفال عند الكِبر.
إحصائيات صادمة عن العنف ضد النساء في مصروأشارت النائبة إلى أن 31% من النساء المصريات يتعرضن للعنف من أزواجهن، إذ تواجه 3 من كل 10 نساء سبق لهن الزواج (بين 15 و49 عامًا) بعض أشكال العنف الزوجي.
وأضافت أن العنف الجسدي هو الأكثر انتشارًا، حيث تعرّضت له 26% من النساء المتزوجات أو اللاتي سبق لهن الزواج، بينما 2% تعرضن للخنق، وهو أحد أشد أشكال العنف خطورةً رغم عدم شيوعه.
كما أوضحت أن: 22% من النساء المعنّفات تعرضن للصفع. 15% تعرضن للدفع بقوة أو قذفهن بأشياء. 13% تم ليّ أذرعهن. 8% تعرضن للكم بقبضة اليد أو بأداة مؤذية. 6% تعرضن للركل.2% تعرضن لعنف شديد مثل الحرق أو الخنق.1.3% وُجهت إليهن تهديدات أو هجمات بسلاح.
تشريع رادع للعنف ضد النساءوشدّدت على أن هذه الإحصائيات تعكس الحالات التي خضعت للاستطلاعات من قبل المنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، إلا أن الواقع قد يكون أشد قسوة، حيث توجد أعداد أكبر من النساء المعنّفات اللاتي لم تصل أصواتهن بعد ويحتجن إلى الحماية.
العنف الذكوري وثقافة التربية الخاطئة
وأكدت عضو مجلس النواب أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إصلاحًا جذريًا للسلوك التربوي في جميع أنحاء مصر، سواء في المدن، الأرياف، الصعيد، سيناء أو الواحات، للقضاء على ثقافة العنف الذكوري التي ترسّخت في اللاوعي الجمعي للرجال، فتظهر عند حدوث أي خلاف مع الطرف الأضعف في العلاقة.
وأضافت: "التربية على إباحة ضرب النساء – سواء كانت شقيقة، زوجة، أو ابنة – ليست من الرجولة في شيء. من يرى في ضرب النساء إثباتًا لرجولته فهو إما مريض نفسي أو غير ناضج."
ولفتت إلى أن العنف ضد النساء لا يرتبط بمستوى التعليم أو الدخل، بل يرتبط بالتنشئة الأخلاقية. فالرجل الذي تربّى على الاحترام والتقدير يعلم أن ضرب النساء "عيب"، ولن يُقدِم على هذا السلوك المنحرف.