المؤتمر الشعبي يدخل على خط المبادرات
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن المؤتمر الشعبي يدخل على خط المبادرات، رصد 8211; نبض السودان أعلن حزب المؤتمر الشعبي السوداني، تحفظه على المبادرات الخارجية التي تبحث الازمة السودانية بعيداً عن اجندتها .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المؤتمر الشعبي يدخل على خط المبادرات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رصد – نبض السودان
أعلن حزب المؤتمر الشعبي السوداني، تحفظه على المبادرات الخارجية التي تبحث الازمة السودانية بعيداً عن اجندتها الوطنية.
ورحب بالدور الإقليمي والدولي في إطار التيسير والتسهيل لدفع ما يقرره الشعب السوداني وقواه السياسية من حلول، ودعا الشعبي في بيان إلى الحل السوداني السوداني.
وقال إنه تأكيداً على حرصه في المساهمة الفاعلة و العاجلة لبحث الازمة السودانية في منبر وطني سوداني خالص، فإنه يدعو قادة القوى السياسية وحركات الكفاح المسلح للتفاكر حول الازمة السودانية في مؤتمر مصغر بمدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر تمهيداً لمؤتمر حوار جامع لطي الازمة السودانية.
وأكد المؤتمر الشعبي اهمية التعّويِل على الأدوار السودانية ودعمها، حتى لا تصبح المبادرات الخارجية تظاهرة سياسية لإستهلاك الوقت وزيادة المعاناة التي يعيشها الشعب السوداني المكلوم، الذي بات بين نازحٍ ولاجئ ومشرد.
ونوه إلى ان هذه المساعِ تتطلب القدر الكافي من الحِياد، وعدم فرض الحلول السياسية التي تباعد بين الأطراف السودانية، وتشعل حالة الانقسام في المكون السياسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الازمة السودانیة
إقرأ أيضاً:
أنتظر مواقفة الحكومة السودانية على الوساطة التركية ومن ثم ردود أفعال الجنجويد والقحاتة
الرئيس التركي يعرض على رئيس مجلس السيادة السوداني التوسط بين طرفي الحرب في السودان.
– تقصد بين الدولة والدعم السريع؟
كلا، بل بين السودان ودولة الأمارات.
– ماذا؟
مثلما سمعت، أردوغان عرض على البرهان الوساطة بين السودان والأمارات لحل الخلاف بين الدولتين وذلك على أسس ومبادئ كلها تدور حول السودان، مثل المحافظة على وحدة وسيادة السودان ومنع التدخلات الخارجية.
السؤال، ما هو الخلاف بين السودان والأمارات أساسا؟
لا يوجد أي نزاع في مصالح مشتركة أو متضاربة أو ما شابه؛ في الحقيقة الأمارات تشن حرب عدوان على السودان وشعبه بدعم مليشيات الجنجويد بالمال والسلاح والمرتزقة.
ما الذي فعله السودان للأمارات؟ لا شيء.
على أي حال، ينبغي على الحكومة السودانية أن توافق فورا على هذه الوساطة لتواجه الأمارات وجها لوجه، لكي تسألها لماذا تحارب الشعب السوداني؟ لماذا تدعم مليشيات الجنجويد التي تقتل وتشرد المواطنين والتي تدمر السودان. ما الذي فعلناه لكم؟ وماذا تريدون من السودان؟
إن مجرد طرح الوساطة بين السودان والأمارات هو تجريم للأمارات وإدانة صريحة لها. وعلى السودان أن يحسن استغلال هذه الفرصة، لا لكي يمنح الأمارات الفرصة للتملص من جريمتها ضد السودان ولكن ليجعلها تدفع الثمن، ثمن الدماء والدمار والتخريب وكل ما ارتكبته المليشيا من فظائع وانتهاكات بحق الدولة السودانية وبحق الشعب السوداني.
يجب أن يقبل السودان بالوساطة ليتجاوز بضربة واحدة المليشيا وحلفاءها في قحت ليواجه الرأس مباشرة.
الأمارات ليس لها شيء عندنا، ليس لها أي حق ننازعها فيه ولا نحن تدخلنا في شؤونها الداخلية ولا هددنا مصالحها في الخارج، نحن الذين لدينا الكثير عندها، وما نريده منها ليس وقف دعم المليشيا التي تحارب الشعب السوداني وحسب، وإنما تحمل المسئولية كاملة عن كل ما تسببت فيه للسودان من خراب ودمار وقتل وتشريد وإذلال للسودانيين، ولا عفا الله عما سلف.
أنتظر مواقفة الحكومة السودانية على الوساطة التركية ومن ثم ردود أفعال الجنجويد والقحاتة.
متلهف لسماع تعليق حلفاء المليشيا جماعة “لا للحرب” حول هذه الوساطة القائمة على أساس أن الأمارات هي طرف أصيل في هذه الحرب.
مجرد وجود مبادرة بهذا الشكل يوضح للجنجويد وللقحاتة أنهم كانوا مجرد أدوات تم توظيفها واستخدامها، وسيكون مصيرهم في كل الأحوال سلة المهملات.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب