"صديق قديم وشعبنا لن ينساه".. الصين تعلق على وفاة كيسنجر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
صرح السفير الصيني في واشنطن شيه فنغ بأن الشعب الصيني لن ينسى أبدا وزير الخارجية الأمريكي الأسبق الراحل هنري كيسنجر، واصفا وفاته بأنها "خسارة فادحة" للعالم أجمع.
وكتب شيه عبر شبكة "إكس" اليوم الخميس: "لقد شعرت بصدمة وحزن عميقين عندما علمت بوفاة الدكتور كيسنجر عن عمر يناهز 100 عام.. إنها خسارة فادحة لبلدينا وللعالم"، معربا عن تعازيه إلى نانسي عقيلة كيسنجر وعائلتها.
Deeply shocked and saddened to learn of Dr. Kissinger's passing at 100. My deepest condolences go to Nancy and her family. It is a tremendous loss for both our countries and the world. The history will remember what the centenarian had contributed to China-U.S. relations, and he… pic.twitter.com/G0NwJU6EYI
— Xie Feng 谢锋 (@AmbXieFeng) November 30, 2023 إقرأ المزيد "الثعلب" كيسنجر.. إنجازات عديدة آخرها العيش لمئة عام!وأضاف: "سيتذكر التاريخ ما ساهم به المعمر في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، وسيظل دائما حيا في قلوب الشعب الصيني كصديق قديم قيم".
وكان كيسنجر من أطلق سياسة تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وبفضل جهوده تمت أول زيارة للرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون إلى الصين عام 1972.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين كيسنجر واشنطن
إقرأ أيضاً:
خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكبد أغنى أثرياء البرازيل خسائر فادحة هذا الأسبوع تجاوزت 12 مليار دولار، حيث أدى البيع المكثف في الأسواق إلى هبوط العملة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق وتراجع تقييمات بعض الشركات بأكثر من 60% خلال العام الحالي.
وشهد مليارديرات مثل روبنز أوميتو وأندريه استيفيس انخفاضًا في ثرواتهم بالفعل هذا العام، مع استمرار الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في رفض تقليص الإنفاق، مما أدى إلى تضخم العجز المالي للبلاد إلى ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
وانكمشت صافي الثروة بشكل أكبر هذا الأسبوع بعد أن خفف الكونجرس من التخفيضات المقترحة للإنفاق وقام البنك المركزي بعدة محاولات فاشلة لوقف انهيار العملة. وخسرت بورصة الأوراق المالية القياسية في البلاد حوالي 230 مليار دولار هذا العام - 60 مليار دولار في الأسبوع الماضي وحده.
وتدخل صناع السياسات مرة أخرى يوم أمس الجمعة ببيع فوري ومزاد لخطوط الائتمان بلغ إجماليه 7 مليارات دولار. وقد أدى ذلك إلى انتعاش الأسواق، حيث ارتفع الريال بنسبة 1.4%، مما أدى إلى محو خسائر الأسبوع لفترة وجيزة.
وتزيد الأزمة المتصاعدة من تفاقم المخاوف في مختلف أنحاء "فاريا ليما" ــ التي تعتبر وول ستريت في البرازيل ــ من أنه على الرغم من النمو الاقتصادي القوي نسبيا، فإن لولا سيشل قرارات الاستثمار الطويلة الأجل عندما كان يحاول جذب الشركات الأجنبية لإحياء الصناعة.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة إلى 15% العام المقبل، مع توقعات ضئيلة أو معدومة بأن الحكومة اليسارية سوف تستسلم لمطالب السوق بالتقشف. هذا، إلى جانب تقلبات السوق، يترك المستثمرين دون أي سبب للتفاؤل بشأن آفاق الأمد القريب.
وقال أوميتو، الملياردير الذي يقف وراء شركة كوسان العملاقة لإنتاج الإيثانول والخدمات اللوجستية، لصحيفة "فولها دي ساو باولو" في مقابلة هذا الأسبوع إن المشكلة سياسية في معظمها، حيث يرفض أعضاء حزب الرئيس لولا التراجع عن مواقفهم، وأن الشركات توقف استثماراتها.