23 نادياً إسبانياً تمتلك حسابات رسمية باللغة العربية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "الليغا" عن ارتفاع عدد أنديتها التي تمتلك حسابات رسمية باللغة العربية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتشمل جميع أندية دوري الدرجة الأولى الـ20، علاوة على 3 أندية أخرى في دوري الدرجة الثانية.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته "الليغا"، عبر تطبيق الاتصال المرئي بحضور راؤول أستالي مدير التسويق للرابطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تتخذ من دبي مقراً إقليمياً لها.كما حضر اللقاء مسؤولو الحسابات باللغة العربية في ناديي فالنسيا وفياريال، أحدث المنضمين إلى أصحاب الحسابات الناطقة بالعربية.
وأعلنت الرابطة، أن هذه الخطوة استكمالاً لخطوات كبيرة قامت بها نحو التوجه للجماهير العربية، بعدما كانت هناك 10 أندية فقط تمتلك حسابات باللغة العربية قبل عام من الآن، منها 8 فقط في دوري الدرجة الأولى، فيما وصل الرقم الحالي وسط جهود متعددة عبر منصات التواصل الاجتماعي للوصول إلى كل جمهور بحسب لغته، لتصبح "الليغا" تتحدث العربية حالياً بشكل كامل.
وكشفت الرابطة أن اللغة العربية تعد ثالث أكثر لغة لمتابعي حسابات "الليغا" في العالم بنسبة 12% بعد الإنجليزية 30% والإسبانية 18%.
وتأتي مصر ضمن قائمة أعلى أربع بلدان تتابع منافسات الدوري الإسباني بنسبة 4.72%، والأولى عربياً، بعد الهند 5.38% وبنغلادش 4.80% وإندونيسيا 4.76%، في حين تأتي إسبانيا في المركز الثامن بنسبة 3.57%.
وكشف نادي فالنسيا عن بعض من أرقامه المميزة في المنطقة العربية، حيث يصل معدل المشاهدة لمبارياته نحو 38 مليون مشاهد خلال الموسم، تتصدر المملكة العربية السعودية نسبة مشاهدة مبارياته بمعدل 9,8 مليون مشاهد، فيما يصل مجموع أصحاب الجنسيات العربية المتابعين لمختلف حسابات النادي إلى 20٪ من إجمالي المتابعين، بمجموع أكثر عن 1,4 مليون متابع من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعد حسابات اللغة العربية تحديداً لفالنسيا ثالث أكثر متابعة بعد الإسبانية والإنجليزية، وتتصدر الجزائر القائمة بنسبة 7.96٪ ومصر 7.57٪، والمغرب 4.20٪.
فيما اعتبر فياريال أن أكثر متابعيه متواجدون في السعودية والجزائر، بحكم تواجد اللاعب السعودي سالم الدوسري سابقاً في صفوفه، والجزائري عيسى ماندي.
وتعد اللغة العربية رابع أكثر متابعة عبر حسابات النادي، ويمثل المتابعون من المنطقة العربية نحو 20٪ من إجمالي متابعيه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الليغا باللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ينظم احتفالية بمناسبة شهر رمضان
نظَّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلةً في المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، احتفالًا بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وذلك بمشاركة واسعة من الطلاب الوافدين الدارسين في مصر.
أقيم الاحتفال تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية للوافدين.
يأتي هذا الحدث في إطار مبادرة "ادرس في مصر"، وجهود الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين لتعزيز مشاركة الطلاب الوافدين في مختلف الأنشطة والفعاليات الطلابية، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تجمع بين التعلم والابتكار والإبداع، إلى جانب إكسابهم خبرات مهنية وإنسانية تثري شخصياتهم وتعزز قيمة التجربة التعليمية والثقافية المتميزة في مصر.
شهد الاحتفال حضور طلاب من جورجيا، أرمينيا، فيتنام، كينيا، الصومال، تركيا، أوغندا، نيجيريا، وقيرغيزستان، إلى جانب معلميهم وإدارة المركز، وبمشاركة الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الوافدين، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية.
وفي كلمته خلال الحفل، أوضح الدكتور أحمد عبد الغني أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة الأنشطة الثقافية التي ينظمها المركز لدعم اندماج الطلاب الوافدين في المجتمع المصري، وتعريفهم بأهم المناسبات الدينية والثقافية.
كما أشار إلى أهمية هذه الفعاليات في ترسيخ روح المودة والتآخي بين الطلاب من مختلف الجنسيات، الذين اجتمعوا للاحتفال بهذه المناسبة الدينية والثقافية المميزة، في تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين التعلم الأكاديمي والتفاعل الثقافي والاجتماعي.
وأضاف أن الفعالية عكست التنوع الثقافي والتبادل الحضاري اللذين يميزان تجربة الدراسة في مصر، حيث قدَّم الطلاب الأطباق التقليدية من بلدانهم، ما أضفى على الأجواء طابعًا احتفاليًا يعكس ثراء العادات الرمضانية حول العالم. كما تخلل الحفل فقرات ثقافية وفنية متنوعة، تضمنت تلاوات قرآنية، وإنشادًا دينيًا، وعروضًا تعريفية حول عادات وتقاليد رمضان في مختلف الدول.
يُعد المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها أحد أهم المؤسسات الداعمة لمبادرة "اُدرس في مصر"، حيث يقدم برامج تعليمية متكاملة وشهادات معتمدة من وزارة التعليم العالي. ومنذ تأسيسه عام 1964، ساهم في تعليم آلاف الطلاب من مختلف أنحاء العالم، تعزيزًا للتبادل الثقافي والتواصل الحضاري بين مصر والدول الشقيقة والصديقة.