البكوش: نجاح اجتماع باتيلي يعتمد على الخروج بـ “قوانين انتخابية عادلة”
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال صلاح البكوش، مستشار مجلس الدولة الاستشاري السابق إن الأطراف الخمسة التي دعاها عبد الله باثيلي المبعوث الأممي للاجتماع، لا تريد الانتخابات، وفُرص نجاح الاجتماع تعتمد على خروج قوانين انتخابية عادلة لا يمكن النكوص عنها، وتشكيل حكومة أخرى لا تدين بالولاء لأي طرف.
أضاف في تصريحات صحفية أن المشكلة هي حضور أطراف الصراع الخمسة مع بعضهم البعض، فإذا كان حفتر مُمثلا للجيش التابع لمجلس النواب، لمذا لم يتم دعوة رئيس الأركان (في المنطقة الغربية) أيضًا؟، وفق قوله.
وتابع قائلًا “لا يمكن إنتاج منظومة حكم جديدة، طالما ظللنا نحتكم إلى أطراف تفرض رأيها بقوة السلاح على الأرض، و السلاح هو من يحكمنا طيلة 12 عامًا، فمتى سنبدأ في الاحتكام إلى المواطن؟.”.
واختتم قائلًا أن حديث عقيلة صالح بأن يكون هناك جدول محدد للاجتماع حول تشكيل حكومة جديدة، لا يمكن تطبيقه، معتبرا أن عقيلة صالح لا يستطيع فرض جدول أعمال محدد لاجتماع به أطراف صراع عديدة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
لتصفية القضية.. الكنيست الإسرائيلي يمرر قوانين عنصرية جديدة ضد الفلسطينيين
عرض برنامج «من مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «لتصفية القضية.. الكنيست الإسرائيلي يمرر قوانين عنصرية جديدة ضد الفلسطينيين».
حرب الإبادة الجماعية«بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.. تكثف إسرائيل من نطاق جرائمها ضد الفلسطينيين أينما وجدوا.. وتحت ذرائع مكافحة ما تسميه بالإرهاب تستهدف الوجود الفلسطيني سواء في الأراضي المحتلة أو في الداخل الإسرائيلي عبر سن سلسلة من القوانين العنصرية».
الحلقة الأحدث من تلك القوانين جاءت في مصادقة الكنيست بالقراءات الثلاثة على مشروع قانون يسمح لوزير التربية والتعليم الإسرائيلي بإصدار تعليمات تمنع تحويل ميزانيات إلى مدارس بزعم أنه تجري فيها أو يسمح فيها بمظاهر تتماثل مع عمل إرهابي، كما مرر الكنيست مشروع قانون يقضي بقطع المخصصات المالية عن الأسر التي يدان أطفالها بتهم تتعلق بالإرهاب، وصادقت اللجنة الوزارية المعنية بالتشريع كذلك على مشروع قانون بحظر رفع العلم الفلسطيني في المؤسسات الممولة أو المدعومة من قِبل إسرائيل لمكافحة أي حراك مناهض للسياسات الإسرائيلية ومنع أي مظاهر للتضامن مع القضية الفلسطينية.
أهداف إسرائيليةالقوانين تأتي ضمن سلسلة قوانين أخرى عديدة أقرها الكنيست الإسرائيلي بهدف سلب الحريات وتكميم الأفواه مثل قانون يسمح بنفي أقارب منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية إذا كانوا على علم مسبق بالهجوم أو دعموه، كذلك فرض أحكام طويلة بالسجن على أطفال دون سن الرابعة عشر إذا كان في المخالفة ما يتم وصفه في إسرائيل عملا إرهابيا أو عملا على خلفية قومية.
قانون آخر يتيح لمحققي شرطة الاحتلال اقتحام حواسيب وأجهزة محمولة ونسخ مواد منها دون علم أصحابها واستخدام هذه المواد لإدانتهم في المحاكم، كما ينتظر الوجود الفلسطيني في إسرائيل أيضا قوانين أخرى تمت المصادقة عليها بالقراءة الأولى فتصريح واحد بتأييد عملية ضد إسرائيل كاف لمنع أي مواطن فلسطيني من المشاركة السياسية أو الترشح إذ يعد في هذه الحالة مؤيدا للإرهاب.