قال صلاح البكوش، مستشار مجلس الدولة الاستشاري السابق إن الأطراف الخمسة التي دعاها عبد الله باثيلي المبعوث الأممي للاجتماع، لا تريد الانتخابات، وفُرص نجاح الاجتماع تعتمد على خروج قوانين انتخابية عادلة لا يمكن النكوص عنها، وتشكيل حكومة أخرى لا تدين بالولاء لأي طرف.

أضاف في تصريحات صحفية أن المشكلة هي حضور أطراف الصراع الخمسة مع بعضهم البعض، فإذا كان حفتر مُمثلا للجيش التابع لمجلس النواب، لمذا لم يتم دعوة رئيس الأركان (في المنطقة الغربية) أيضًا؟، وفق قوله.

وتابع قائلًا “لا يمكن إنتاج منظومة حكم جديدة، طالما ظللنا نحتكم إلى أطراف تفرض رأيها بقوة السلاح على الأرض، و السلاح هو من يحكمنا طيلة 12 عامًا، فمتى سنبدأ في الاحتكام إلى المواطن؟.”.

واختتم قائلًا أن حديث عقيلة صالح بأن يكون هناك جدول محدد للاجتماع حول تشكيل حكومة جديدة، لا يمكن تطبيقه، معتبرا أن عقيلة صالح لا يستطيع فرض جدول أعمال محدد لاجتماع به أطراف صراع عديدة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”

السودان – استنكرت الخارجية السودانية مساعي كينيا لاحتضان حكومة موازية تقودها قوات “الدعم السريع” مؤكدة أن موقف كينيا “يعزلها داخليا وخارجيا ويجعلها بموضع الدولة الخارجة عن الأعراف الدولية”.

وأكدت الخارجية في بيان أصدرته امس الأحد أنها “تتابع بتقدير واهتمام المواقف الدولية المتتالية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الجنجويد وتابعيها، انطلاقا من كينيا، وبإشراف الراعية الإقليمية للمليشيا”.

كما أشادت خارجية السودان “بالمواقف المبدئية القوية التي عبرت عنها كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الكويت، والدول الأفريقية الأعضاء بمجلس الأمن: الجزائر والصومال وسيراليون، ومواقف الدول الأخري الأعضاء بالمجلس روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وغيانا، والبيان الصادر من تركيا”.

وأضافت الوزارة في بيانها: “تؤكد هذه المواقف الواضحة أن مسلك الرئاسة الكينية غير المسؤول، باحتضان مليشيا الإبادة الجماعية وسعيها لشرعنة جرائمها غير المسبوقة، معزولة خارجيا وداخليا، ووضعت كينيا في خانة الدولة المارقة على الأعراف الدولية”.

وجددت الخارجية الدعوة لكل أعضاء المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، خاصة الإتحاد الأفريقي، “لإدانة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليمي والعبث بقواعد النظام الدولي الراسخة”.

والأسبوع الماضي، وقعت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية في السودان وذلك بعد مشاورات في العاصمة الكينية، نيروبي.

ويهدف الميثاق إلى تشكيل “حكومة سلام ووحدة” في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها.

ورفضت الحكومة السودانية بشكل قاطع مساعي تشكيل حكومة موازية في السودان، واستدعت وزارة الخارجية السودانية سفيرها لدى كينيا كمال جبارة، للتشاور على خلفية استضافة نيروبي للاجتماع.

المصدر: سونا + RT

مقالات مشابهة

  • “توعد حماس بالجحيم وعواقب لا يمكن أن تتصورها إذا لم تطلق المحتجزين”.. نتنياهو: نستعد للحرب بدعم من ترامب
  • تعديلات جديدة وغريبة على قوانين كرة القدم
  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
  • بعد دعوته للتقسيم.. السفير البريطاني يثني على “صراحة” موسى الكوني
  • أحمد العوضي في فخ “رامز إيلون مصر” وتصريحات مثيرة!
  • تصاعدت وتيرة الغضب مع قرار حكومة عدن تسريح الموظفين “الشماليين” قسرا
  • وزارة النفط تدعو شركات “أبيكور” ووزارة النفط في الإقليم للاجتماع في بغداد لبحث العقود المبرمة مع حكومة البارزاني
  • رئيس لبنان يؤكد العمل على حصر “السلاح وقرار الحرب” بيد الدولة
  • أردوغان يعتبر دعوة أوجلان حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح “فرصة تاريخية”
  • النفط الاتحادية تدعو “أبيكور” وثروات كوردستان للاجتماع في بغداد