قال عبد السند يمامة، المرشح بانتخابات الرئاسة المصرية، إن حزب الوفد المصري (الذي يرأسه) يحظى بشعبية كبيرة، وأن هناك إصرار من القواعد الحزبية على خوض الانتخابات الرئاسية، كما أن المسألة أكبر من أعضاء الحزب لأن المؤيدين للوفد كثيرون، وتكاد تكون مصر كلها وفدية، على حد وصفه.
وأضاف "يمامة"، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الحزب (الوفد) حين قرر خوض الانتخابات لم يجد أي عراقيل أو صعوبات مع الجهات المنظمة للعملية الانتخابية في مصر، كما لم تواجه الحملة أي عقبات.
وأكد المرشح الرئاسي أن تمويل الحملة بعيد تمامًا عن ميزانية الحزب، وأن الوفديين المتحمسين لخوض الانتخابات هم من تحملوها، وأنه لا علاقة لها بميزانية الحزب.
وذكر "يمامة" أن الحزب ينطلق إلى الأمام وطريقه محدد دون الانشغال بالمنافسة، داعيًا الله أن يوفق الجميع في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
عبد السند يمامة
الانتخابات الرئاسية المصرية
إقرأ أيضاً:
مُذكرة درزية الى الشرع عن العلاقة اللبنانيّة السوريّة والمطالبة بإصلاحها
يتوجه اليوم وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي "واللقاء الديمقراطي" ومشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز الى سوريا لتهنئة السلطة الجديدة برئاسة احمد الشرع (ابو محمد الجولاني) "هيئة تحرير الشام" واسقاط النظام السوري ورحيل رئيسه بشار الاسد. ويضم الوفد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد
جنبلاط والحالي تيمور جنبلاط الذي يرأس "اللقاء الديمقراطي النيابي" وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز
الشيخ سامي ابي المنى ومستشارين في المجلس المذهبي الدرزي ومسؤولين في الحزب الاشتراكي. وكتب كمال ذبيان في" الديار": سيسلم جنبلاط للشرع مذكرة تتضمن بنودا لعلاقات صحية بين لبنان وسوريا غير تلك
التي حصلت مع النظام السابق وتركز على الشوائب والثغرات التي ظهرت بعد توقيع معاهدة التعاون والتنسيق بين لبنان وسوريا في اثناء عهد الرئيس الياس الهراوي والرئيس حافظ الاسد عام 1994 واقرت في مجلس النواب اللبناني ومجلس الشعب السوري وخرج منها المجلس الاعلى اللبناني – السوري تطبيقا لما ورد في اتفاق الطائف باقامة علاقات مميزة بين البلدين فيطالب جنبلاط في مذكرته بالغاء هذا المجلس واعادة النظر في المعاهدة ودراسة الاشكالات التي نتجت عنها. وسيؤكد الوفد الدرزي السياسي والديني على اهمية العلاقة بين الدولتين وهذا ما سيشدد عليه شيخ العقل ابي المنة في الكلمة التي سيلقيها ويؤكد على ان الموحدين الدروز في لبنان وسوريا هم مع الدولة التي عليها ان تحترم حقوقهم ايضا فهم ليسوا اصحاب مشاريع طائفية وهذا ما يثبته تاريخهم وفق ما تكشف مصادر في مشيخة العقل في بيروت والتي ذهب وفد منها امس الاول باسم الشيخ ابي المنى والذي مثله القاضي في المحكمة المذهبية الدرزية الشيخ غاندي مكارم والتقى بمشايخ العقل الثلاثة في جبل العرب ومرجعيات روحية وفعاليات وكان تأكيد من الجميع على تمسكهم بالدولة السورية العادلة وعلى انتمائهم العربي وانتسابهم الى الدين الاسلامي فكشفت مصادر شاركت في الوفد مع الشيخ مكارم ان الجميع توافقوا على ان الدروز في كل تاريخهم الحديث والقديم لم يكونوا الا مع بيئتهم العربية ومحيطهم الاسلامي.