بريطانيا ترسل سفينة عسكرية ملكية للخليج
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إنها أرسلت السفينة "دايموند" التابعة للبحرية الملكية للمساهمة في تعزيز الأمن في الخليج والمحيط الهندي. وذكرت بريطانيا أن السفينة "ستعمل على ردع التصعيد من جانب الجهات الخبيثة والمعادية التي تسعى إلى تعطيل الأمن البحري"، وستجري عمليات لضمان حرية الملاحة وطمأنة السفن التجارية وضمان التدفق الآمن للتجارة.
واحتجز الحوثيون في اليمن سفينة الشحن "غالاكسي ليدر" في جنوب البحر الأحمر في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس "من المهم أن تعزز بريطانيا وجودنا في المنطقة للحفاظ على أمن بريطانيا ومصالحنا في عالم به اضطرابات ونزاعات أكثر".
وتنشر بريطانيا بالفعل الفرقاطة لانكستر وثلاث سفن لصيد الألغام وسفينة دعم في المنطقة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حملة عسكرية واسعة في الساحل الغربي الليبي لضبط الانفلات الأمني (شاهد)
بدأت تشكيلات عسكرية تابعة للجيش الليبي بعملية عسكرية واسعة في مدينة الزاوية والساحل الغربي، بهدف ضبط حالة الانفلات الأمني.
أعلنت المنطقة العسكرية الساحل الغربي إطلاق عملية عسكرية قالت إنها لفرض الأمن وبسط الاستقرار واستهداف الأوكار المشبوهة في الزاوية ومناطق الساحل الغربي.
ودعت المنطقة في تنويه نشرته عبر صفحتها بفيسبوك السبت، المواطنين في الزاوية إلى الابتعاد عن الأماكن والأوكار المشبوهة، كونها أهدافا لعملياتها الجارية في المدينة ومدن الساحل الغربي.
وشددت "المنطقة العسكرية الساحل الغربي" على ضرورة التزام المواطنين بالتنبيهات الصادرة حفاظا على سلامتهم، داعية المواطنين إلى التعاون معها والابلاغ عن أي أنشطة أو أوكار مشبوهة، وفق قولها.
وأضافت المنطقة أن قواتها تمتلك جميع الإمكانيات والوسائل اللازمة ولن تتوقف حتى تجتث منابع الفوضى والجريمة المنظمة، حسب وصفها.
وفي وقت لاحق السبت، وصلت تعزيزات "المنطقة العسكرية الساحل الغربي" إلى مدينة الزاوية، في إطار الأوامر الصادرة من آمر المنطقة العسكرية الفريق صلاح النمروش، لفرض الأمن بالمدينة.
وتشهد مدينة الزاوية ومناطق الساحل بشكل عام، انفلاتا أمنيا ونشاطا لتهريب البشر الاتجار بالمخدرات، فضلا عن اشتباكات مسلحة بين الفينة والأخرى، آخرها اشتباكات عنيفة أدت لنشوب حرائق في خزانات مصفاة الزاوية منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وهو ما دفع المؤسسة الوطنية للنفط لإعلان القوة القاهرة.