حبة فول سوداني كادت تُنهي حياة طفل بـ القليوبية.. وأطباء يحذّرون
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى بنها الجامعي بمحافظة القليوبية بقيادة الدكتور محمد الجزار استشاري القلب والصدر بمستشفي بنها الجامعي، في استخراج قطع فول سوداني من القصيبة الهوائية لطفل يبلغ من العمر عامين عن طريق منظار الشعب الهوائية الصلب.
وأشار الدكتور محمد الجزار، أنه حضر الطفل من مركز الباجور بمحافظة المنوفية، بصحبة أهله الذين أفادوا أنه شرق في هذه القطع"فول سودانى" أثناء بلعها يعاني من كحة عنيفة وزرقة بالوجه وحشرجة بالصوت حيث تم حجزه بالقسم وتجهيزه للعمليات.
منوها الى قيام أ.د.إبراهيم قصب رئيس القسم بتشكيل الفريق الجراحي والتدخل السريع في حالة الطفل حتي يتم الحفاظ علي حياته وتم استخراج قطع السوداني وغسيل القصيبات الهوائية بمحلول معقم وخرج الطفل من العمليات ومازال يستكمل علاجه بالقسم.
وأوضح "الجزار" أن حالة الطفل مستقرة حاليًا، لكنه أصرّ على ضرورة أخذ الوالدين الحيطة والحذر في مثل هذه الحالات، وضرورة إلمامهم بتدابير الإسعافات الأولية لإنقاذ أبنائهم، وعادة ما تُسبب أطعمة مثل المكسرات والبذور والعنب والفشار والعلكة، مخاطر الاختناق عند الأطفال الصغار.
ويوصي الخبراء باتخاذ تدابير أمان إضافية مع الأطفال البالغين من العمر 4 سنوات أو أقل، عند تناولهم الأطعمة المذكورة سلفًا، أو تجنبها قدر الإمكان.
شارك في إجراء العملية كلا من الدكتورة هبة أبو الخير المدرس المساعد بالقسم والطبيب المقيم محمود النجار، ة فريق التخدير الدكتور محمد عبد السلام المدرس المساعد، وأطقم التمريض م. وفاء محمد، وم. إسلام السيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنقاذ طفل القصبة الهوائية بنها الجامعي مستشفى بنها الجامعي
إقرأ أيضاً:
تجنبي العقاب.. خبيرة التربية تكشف أفضل طريقة لتحسين سلوك الأطفال
أكدت رفيدة سعيد، خبيرة التربية السلوكية، أن التربية السليمة للأطفال تتطلب مزيجًا دقيقًا بين الحزم والحنان، مشيرة إلى أن التساهل المفرط قد يؤدي إلى ضعف شخصية الطفل، بينما القسوة الزائدة تضعف ثقته بنفسه.
وأضافت خلال لقائها مع نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن التربية الإيجابية ليست مجرد تسهيل وتجنب العقاب، بل تعتمد على تقديم عواقب منطقية للأفعال وتعليم الطفل تحمل المسؤولية بطريقة تدريجية وصحيحة.
وشددت على أهمية التوازن بين توجيه الطفل بحزم ودعمه بالحب، لضمان نشأته كشخصية مسؤولة ومستقلة. كما أشاروا إلى أن اختلاف الأجيال والتطورات التكنولوجية الحالية تفرض على الآباء تطوير أساليب تربوية حديثة تتناسب مع وعي الأطفال المتزايد.