يورونيوز : صواريخ "سكالب" الفرنسية قريباً للجيش الأوكراني.. ماذا نعرف عنها؟
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد صواريخ سكالب الفرنسية قريباً للجيش الأوكراني ماذا نعرف عنها؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تمّ تجريب صواريخ سكالب SCALP الفرنسية في ليبيا عام 2011 والنتائج كانت جيّدة بحسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية عن .، والان مشاهدة التفاصيل.
صواريخ "سكالب" الفرنسية قريباً للجيش الأوكراني.....
تمّ تجريب صواريخ "سكالب" (SCALP) الفرنسية في ليبيا عام 2011 والنتائج كانت جيّدة بحسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية عن مسؤولين عسكريين.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إن باريس ستزوّد كييف بصواريخ بعيدة المدى من طراز "سكالب" (SCALP)، من أجل مساعدة الجيش الأوكراني في ضرب أهداف روسية تقع بعيداً وراء خطوط التماس.
ولم يحدد ماكرون عدد هذه الصواريخ، ولكن من المعروف أن فرنسا تملك ترسانة تتألف من 400 صاروخ من هذا النوع تقريباً.
وقال ماكرون من فيلنيوس العاصمة الليتوانية حيث يعقد حلف شمال الأطلسي قمّة تناقش تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا، إن تسليم هذا النوع من الأسلحة لكييف من أجل "ضرب قوات الاحتلال في العمق" خلال الهجوم الأوكراني المضاد.
ماذا نعرف عن هذه الصواريخ؟صواريخ "سكالب" هي صواريخ استراتيجية تقليدية وهي نفسها صواريخ "ستورم شادو" (Storm Shadow) البريطانية المجنحة (كروز) التي سبق وأن سلّمت لندن كميّة منها لكييف.
في الإمارات تسمّى هذه الصواريخ أيضاً باسم "الشاهين الأسود" (Black Shaheen).
تقول وكالة أسوشييتد برس الأمريكية إن مدى هذه الصواريخ يصل إلى 250 كيلومتراً، بينما قال الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند سابقاً إن مداها يصل إلى 400 كيلومتر، ونحو 560 كيلومتراً بحسب سلاح الجو الملكي (بريطانيا).
وتنتج هذه الصواريخ شركة دفاعية أوروبية وهي إم بي دي إيه، ويتم إطلاقها من مقاتلات جوية. في فرنسا، حيث تشكل هذه الصواريخ جزءاً من الترسانة العسكرية، تقوم مقاتلات من طراز ميراج ورافال وتورنادو بإطلاقها.
تمّ تجريبها في ليبيا عام 2011 والنتائج كانت جيّدة بحسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية عن مسؤولين عسكريين.
تعمل هذه الصواريخ بحسب تكنولوجيا عسكرية تعرف بـ"أطلق وانس" (Fire And Forget)، أي أنها تُبرمج قبل إطلاقها ولا يمكن تعديل مسارها بعد ذلك.
يمكن لهذه الصواريخ التي يصل وزنها إلى 1.7 طنّ مع الرأس المتفجر، أن تطير بسرعة 800 كيلومتر في الساعة ويبلغ سعر الصاروخ الواحد منها نحو 850 ألف يورو.
ولهذه الصواريخ أيضاً ميزة أساسية وهي قدرتها على التخفي عن أجهزة الرادارات. وفي 2018 اختبرت الجيش الفرنسي نسخة معدّلة منها للقوات البحرية منها.
وهذه الصواريخ هي الأسلحة ذات المدى الأبعد حتى الآن من بين كل الأسلحة، التي سلّمتها الدول الغربية لأوكرانيا، ويقول الجيش الفرنسي إنها بالغة الدقة.
وكانت بريطانيا أعلنت منذ أيار/مايو أنها ستسلّم أوكرانيا أسلحة متطورة. وردّت روسيا محذرة من أن بريطانيا تخاطر في الانزلاق إلى مواجهة مباشرة معها، خصوصاً ما إذا تم استهداف الأراضي الروسية بهذه الأسلحة.
لكن الرئيس ماكرون ألمح أن كييف تعهّدت بألا تستهدف الأراضي الروسية مضيفاً أن تسليم السلاح "يتناسق مع الرؤية الفرنسية التي تريد لأوكرانيا أن تدافع عن أراضيها".
أي جيوش تملك هذه الصواريخ؟تملك عدة جيوش حول العالم كميات [بالمئات تقريباً من هذه الصواريخ وتقول الشركة المصنعة إنها تلقت نحو 3000 طلبية من دول عدة.
وبين الجيوش العربية التي تملك هذه التكنولوجيا هناك الجيش المصري والسعودي والإماراتي والقطري، إضافة إلى دول أخرى في العالم بينها اليونان وإيطاليا والهند (وبطبيعة الحال بريطانيا وفرنسا).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
موسكو تعلن تقدما بمفاوضات الملف الأوكراني وواشنطن تهدد بالانسحاب
أعلن الكرملين اليوم الجمعة عن إحراز "بعض التقدم" في المحادثات الرامية إلى تسوية سلمية للنزاع المستمر منذ أكثر من 3 سنوات في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في تصريحات للصحفيين إن "الاتصالات مع الولايات المتحدة معقدة للغاية، لأن المسألة بطبيعتها ليست سهلة"، مضيفا أن "روسيا ملتزمة بحل هذا الصراع وضمان مصالحها، وهي منفتحة على الحوار، ونحن مستمرون في ذلك".
وأشار بيسكوف إلى أن روسيا التزمت مؤخرا بوقف الهجمات على منشآت الطاقة في أوكرانيا لمدة 30 يوما، واصفا ذلك بأنه مؤشر على جدية موسكو في الدفع نحو اتفاق.
لكنه أوضح أن الجانب الأوكراني لم يلتزم بالكامل بهذا التعليق، مضيفا أن "المهلة انتهت، ولم تصدر أي تعليمات جديدة من القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس فلاديمير بوتين لتمديدها".
تهديد أميركي بالانسحابفي المقابل، وجهت الولايات المتحدة إنذارا شديد اللهجة إلى طرفي النزاع، وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم إن واشنطن قد تنسحب خلال أيام من جهود التوسط في اتفاق سلام، إذا لم تظهر مؤشرات واضحة على إمكانية التوصل إلى تسوية.
وأوضح روبيو -الذي شارك في مشاورات رفيعة المستوى بباريس مع مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين- أن "الوقت ينفد"، مضيفا "يجب أن نحدد في الأيام المقبلة إذا كان السلام ممكنا أم لا، وإذا لم يكن كذلك علينا الانتقال إلى أولويات أخرى لأننا لن نواصل هذا الجهد إلى ما لا نهاية".
إعلانوأكد الوزير الأميركي أنه أجرى اتصالا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لنقل الرسالة ذاتها التي أوصلها إلى الأوروبيين والأوكرانيين مفادها أن "السلام ممكن فقط إذا تعهدت كل الأطراف بالتوصل إلى اتفاق".
جهود دولية ومحاولات للتنسيقوالتقى مسؤولون من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وأوكرانيا في باريس أمس الخميس خلال اجتماع تنسيقي يهدف إلى توحيد الموقف تجاه موسكو.
ووصفت الرئاسة الأوكرانية والمكتب الرئاسي الفرنسي المحادثات بأنها "إيجابية" و"بناءة".
وفي غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن "السلام العادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة الأوروبيين ومساهمتهم"، في إشارة إلى استبعاد العواصم الأوروبية عن بعض المسارات التفاوضية التي بادرت بها واشنطن.
ورغم هذه الجهود فإن العمليات العسكرية على الأرض تصاعدت، إذ قُتل شخص على الأقل وأصيب نحو 98 آخرين في هجوم صاروخي روسي على مدينة خاركيف، حسب ما أعلنه حاكم المنطقة، وفي مدينة سومي قُتل شخص وأصيب آخر في هجوم بطائرة مسيرة.
وجاء التصعيد الأخير في أعقاب انتهاء الهدنة المؤقتة التي أعلنتها موسكو في 18 مارس/آذار الماضي عقب مكالمة هاتفية بين بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، وقد نصت الهدنة على تعليق الضربات التي تستهدف منشآت الطاقة فقط، دون أن تشمل بقية الجبهات.
وبالتوازي، وقّعت الولايات المتحدة وأوكرانيا "كتاب نوايا" يمهد لاتفاق ثنائي بشأن استغلال الموارد الطبيعية والمعادن الأوكرانية.
ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال واشنطن الأسبوع المقبل لاستكمال المفاوضات التي يُتوقع أن تنتهي بحلول 26 أبريل/نيسان الجاري.