أسيرات فلسطينيات يكشفن الساعات الأخيرة قبل تحريرهن: هدّدونا بالاغتصاب
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الخميس, 30 نوفمبر 2023 10:21 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
كشفت أسيرات فلسطينيات، أطلقت إسرائيل سراحهن ليل الأربعاء الخميس، ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، أن القوات الإسرائيلية نكلت بهن وضربتهن في الساعات الأخيرة قبل إطلاق سراحهم.
وقالت الأسيرة المحررة عهد التميمي، إنه “تم التنكيل بالمعتقلات وقد حرمن من الطعام والمياه”.
وأكدت التميمي، التي اعتقلت في السادس من نوفمبر الجاري، بتهمة كتابة منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن “الجنود الإسرائيليين هددوها بقتل والدها باسم التميمي المعتقل أيضا في السجون الإسرائيلية”.
بدورها، قالت الأسيرة المحررة لما خاطر، في حديث لقناة الجزيرة، إن “القوات الإسرائيلية هددتها بالاغتصاب وبحرق أولادها أثناء اعتقالها، مشيرة إلى أن الجنود كانوا يتعاملون معها ومع باقي الأسيرات بوحشية”.
وكانت السلطات الإسرائيلية أفرجت ليل الأربعاء الخميس، في إطار اليوم السادس من الاتفاق على الهدنة وتبادل الأسرى مع حركة حماس، عن 30 أسيرا فلسطينيا.
وتوصلت حركة حماس والسلطات الإسرائيلية اليوم الخميس، إلى تمديد الهدنة بين الطرفين لليوم السابع على التوالي رغم بعض العقبات التي واجهت الاتفاق.
وأكدت الخارجية القطرية توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتمديد الهدنة ليوم إضافي، وقالت في بيان إن تكثيف الجهود مستمر بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
بعد تحررهن في صفقة التبادل.. أسيرات فلسطينيات يروين تجارب مريرة مع التعذيب
روت أسيرات فلسطينيات أفرج عنهن الليلة الماضية ضمن صفقة تبادل الأسرى، تجارب مريرة مع التعذيب الذي تعرضن له في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وعاشت الأسيرات والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خلال حرب الإبادة ظروفا قاسية.
وبدا على الأسيرة المحررة والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، أنها بوضع صحي صعب، ووثقت كاميرات الصحفيين والنشطاء تغير ملامح جرار بشكل ملحوظ، حيث قصف في العزل لأكثر من خمسة أشهر.
وقالت الأسيرة رشا حجاوي من طولكرم، إن قوات الاحتلال اعتدت على الأسيرات قبل الإفراج عنهن، مضيفة، أن: “الحزن في قلبنا كبير على الشهداء وعلى الوضع في فلسطين وغزة، شعور مختلط جدا.. الوضع في السجون سيئ جدا”.
وأشارت حجاوي، إلى أنه “تم قمعنا قبل الخروج الذي كان صعبا جدا. كلبشونا وجرونا وتطميم رؤوس، تم رمينا على الأرض.. نزلونا من الباص شحط من رؤوسنا الوضع والمعاملة سيئة جدا، قبل أن نصل إلى الصليب الأحمر بقليل تم فك القيود عن أيدينا”.
أما الأسيرة المحررة براءة فقهاء، فقالت إن: “مشاعرنا تتوجه إلى أهلنا في غزة، همنا في السجن رغم العذاب والتنكيل أن تتوقف الحرب على غزة، رسالتنا وشكرنا لهم.. فضلهم علينا ما بننساه ليوم الدين”.
فيما أشارت الأسيرة حنان معلواني، إلى أن محاميا تكلم معنا ولكن “لم نكن متأكدين من أنه سيتم الإفراج عنا، نغصوا علينا حتى آخر لحظات.. وزعوا عليا الطعام لأنه لن يتم الإفراج عنا. أخرجوا بنات وتركوا أخريات في الغرف.. غلبونا حتى آخر لحظات من التفتيش إلى القمع”.
وأضافت: “نترحم على أرواح الشهداء ويشفي الجرحى، فرحتنا ناقصة سواء بأهل غزة أو الشهداء أو الأسيرات اللواتي بقين في السجون.. 3 أسيرات من غزة.. نشكرهم على هذا الإنجاز الذي قاموا به لأجلنا”.
وقالت الأسيرة المقدسية المحررة روز خويص، إنها عندما دخلت السجن لم تكن تعرف “ما هو السجن ولا التحقيق ولا شكل الزنزانة، لم أتوقع أنه سيء إلى هذه الدرجة”.
وتحدثت عن تعرضها لعدة وعكات صحية، وعدم وجود طعام كاف أو علاج، واصفة السجن بأنه “قبر بس مضوي”.
وكشفت عن تعرض الأسيرات للقمع باستخدام “الأسلحة والكلاب، تفتيش عاري، تحرش”.
المصدر: شبكة “قُدس”