«بويصير» من أمريكا: لابد من وجود قوات حفظ سلام دولية في ليبيا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
رأى المقاول الأمريكي، ذو الأصول الليبية، محمد بويصير، أنه لابد من وجود قوات حفظ سلام دولية في ليبيا بحسب قوله.
وقال بويصير، في تصريحات صحفية: “اجتماع المبعوث الأممي عبد الله باتيلي ليس للإعداد للانتخابات لكنه لتقاسم السلطة والثروة ولو من خلال انتخابات صورية، وربما ينصاع للاشتراطات وربما يرفع يده ويقدم استقالته والأمران سواء فهو ثامن فشل أممي وليس الأول”.
وأضاف “نجاح الأمم المتحدة في ليبيا يتحقق فقط بتغيير دور البعثة من مساندة الاستقرار إلى تحقيق الاستقرار، وهذا الأمر يحتاج إلى قرار واضح وصريح فيه تكليف كامل مثل ذلك الذي كان في القرار 1509 عام 2003 بخصوص ليبيريا”.
وتابع “يجب تزويد البعثة بخطة عمل تدعمها قوة على الأرض من قوات حفظ سلام دولية تعيد صياغة العملية السياسية في ليبيا بعيدًا عن النخبة المتصارعة على السلطة والثروة”.
الوسومأمريكا بويصير قوات دوليةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أمريكا بويصير قوات دولية فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
سلام مزيف
في عالم اليوم، نجد أنفسنا محاطين بشعارات السلام ومن يدعون أنهم يتبنونه، ولكن ما يثير القلق هو وجود جماعات تضع قناع إسلام مزيف يتعارض مع تعاليم الإسلام الحقيقي، هذا التداخل أدى إلى ظهور جماعات الإسلام السياسي التي استخدمت الدين كأداة لتحقيق أهداف سياسية بعيدة عن جوهر التعاليم النقية، كما أن هذه الجماعات لا تتردد في استغلال النصوص الدينية وتحريفها لتبرير أفعالها، مما يتجلى بوضوح في أعمال العنف والتمييز الذي يرتكبه أتباعها باسم الإسلام.
الإسلام يحذر من خطر المنافقينعندما نتأمل في سورة المنافقون، نكتشف تحذيراً قوياً من هذه الفئة من البشر الذين يتظاهرون بالإيمان بينما يتآمرون ضد الأمة، لقد جاءت هذه السورة كملاحظة مهمة للمجتمع حول خطر هؤلاء المنافقين الذين يعيشون بيننا، ويضعون السم في العسل، يُظهرون وجوهاً جذابة لكنهم يخفون خلفها نيات خبيثة، يسعى القرآن الكريم إلى تسليط الضوء على صفاتهم المظلمة، محذراً من استغلالهم للدين لنشر الفوضى والفتن وقد قال فيهم تعالى: "إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم".
خطورة جماعات الإسلام السياسي وسياستها المتلونة
إن جماعات الإسلام السياسي تتنقل من بلد إلى آخر، مغيرة استراتيجياتها بما يتماشى مع الظروف المحيطة، في بعض الأحيان، تجدهم يتظاهرون بالسلام فقط ليغيروا من نغمتهم، ويهاجموا الآخرين في أوقات أخرى؛ إنهم يتلونون مثل الحرباء، مختبئين وراء شعارات زائفة تهدف إلى خدمة مصالحهم الشخصية، وتضليل الرأي العام وتخدير عقولهم عن إدراك حقيقتهم، والأخطر من ذلك هو قدرتهم على التواصل مع المجتمعات والاندماج ضمن السياقات المحلية، بينما يخططون للانقضاض على الاستقرار المجتمعي، إن قدرتهم على جذب الناس من خلال شعارات السلم، رغم نياتهم الحقيقية، تشكل تحدياً كبيراً يتطلب وعياً وتأملاً عميقاً.
سلام جماعات الإسلام السياسي غطاء للوصول إلى الهيمنة
إن السلام الذي تقدمه جماعة الاسلام السياسي ليس أكثر من زيف متنكر في ثوب جذاب، يخفي وراءه نيات خبيثة، فهم كالذئاب التي ترتدي ثياب الحمل، يتربصون باللحظة المناسبة لينقضوا على خصومهم، إن التجربة مع هذه الجماعات تكشف أن سلامهم هو في الواقع مجرد خدعة ولدغة، تهدف إلى إخضاع المجتمعات وتحقيق السيطرة عليها، لذا، يجب أن نكون يقظين، ونتأكد من أن مجتمعاتنا تقوم على أسس متينة من الحوار والتفاهم الحقيقي، وليس على وهم السلام الذي قد يكون غطاءً لنيات متآمرة تطمح إلى الهيمنة، وسبحان الذي صدق قوله فيهم: "وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنّهم خشب مسنّدة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدوّ فاحذرهم قاتلهم الله أنّى يؤفكون".