«بويصير» من أمريكا: لابد من وجود قوات حفظ سلام دولية في ليبيا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
رأى المقاول الأمريكي، ذو الأصول الليبية، محمد بويصير، أنه لابد من وجود قوات حفظ سلام دولية في ليبيا بحسب قوله.
وقال بويصير، في تصريحات صحفية: “اجتماع المبعوث الأممي عبد الله باتيلي ليس للإعداد للانتخابات لكنه لتقاسم السلطة والثروة ولو من خلال انتخابات صورية، وربما ينصاع للاشتراطات وربما يرفع يده ويقدم استقالته والأمران سواء فهو ثامن فشل أممي وليس الأول”.
وأضاف “نجاح الأمم المتحدة في ليبيا يتحقق فقط بتغيير دور البعثة من مساندة الاستقرار إلى تحقيق الاستقرار، وهذا الأمر يحتاج إلى قرار واضح وصريح فيه تكليف كامل مثل ذلك الذي كان في القرار 1509 عام 2003 بخصوص ليبيريا”.
وتابع “يجب تزويد البعثة بخطة عمل تدعمها قوة على الأرض من قوات حفظ سلام دولية تعيد صياغة العملية السياسية في ليبيا بعيدًا عن النخبة المتصارعة على السلطة والثروة”.
الوسومأمريكا بويصير قوات دوليةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أمريكا بويصير قوات دولية فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
هل تقف أوروبا أمام روسيا بدون أمريكا.. انتقادات حادة لزيلينسكي من داخل أوروبا؟
قال مسؤول من حزب الشعب الأوروبي المحافظ الذي تربطه علاقات قوية بالعديد من الحكومات، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "تعامل مع الوضع بشكل سيء"، خلال تبادله الحاد للاتهامات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما كتبته مراسلة يورونيوز في الاتحاد الأوروبي مايا دي لا بوم.
قال مسؤول حزب الشعب الأوروبي :إن زيلينسكي ذهب إلى الاجتماع "كما لو كان يذهب إلى أي مكان ويطالب بأشياء بينما يمارس بعض العنف في نفس الوقت. لن ينجح الأمر هذه المرة".
وأكد المسؤول أن مثل هذه الحادثة لن تؤدي إلا إلى التأكيد على نقاط الضعف الحالية في أوروبا في حرب أوكرانيا واعتمادها على الولايات المتحدة.
وذكر "إن الأوروبيين الآن سوف يشعرون بالإثارة لأن أحدهم وقف في وجه ترامب، وسوف يستيقظون في نهاية المطاف على نفس الحقيقة. إنهم يفتقرون إلى الشجاعة اللازمة لإرسال قوات على الأرض في أوكرانيا، وفي نهاية المطاف يفتقرون إلى القدرة على خوض أي حرب بدون الولايات المتحدة. وهذا يشكل فراغاً في تاريخنا الجماعي لم نكن لنتصوره. وسوف يكون من الصعب التمييز بين الحقيقة والخيال. وسوف نرى العديد من الأخطاء التي ستختبر وحدة أوروبا. فلا أموال، ولا قوات على الأرض، ولا دور حقيقي لأوروبا فيما يتصل بأوكرانيا. إنها حقيقة محزنة".