وفاة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
توفي عملاق الدبلوماسية الأمريكية وزير الخارجية الأسبق، هنري كيسنجر، عن 100 عام، بحسب ما أعلنت مؤسسته.
وقالت المؤسسة الاستشارية، في بيان أوردته قناة (الحرة) الفضائية، الأمريكية اليوم /الخميس/، إن كيسنجر، الذي كان وزيرا للخارجية في عهدي الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، وأدى دورًا دبلوماسيًا محوريًا خلال الحرب الباردة "توفي اليوم في منزله بولاية كونيتيكت".
وكيسنجر الذي كان لاعبا رئيسيا في الدبلوماسية العالمية خلال الحرب الباردة والحائز على نوبل للسلام، أطلق التقارب مع موسكو وبكين في سبعينات القرن الماضي، معتمدا على رؤية براغماتية للعالم تعد نوعا من "السياسة الواقعية" على الطريقة الأمريكية.
وظلّ كيسنجر حتى وفاته فاعلًا على الساحة السياسية الدولية ولم يثنه تقدّمه في السنّ عن السفر ولقاء العديد من قادة العالم، وكان آخرهم الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي التقاه في يوليو الماضى في الصين.
وألف كيسنجر 21 كتابًا حول مسائل الأمن القومي، ونظرا لكونه أحد رجال الدولة العظماء في أمريكا، فقد تمت استشارته بانتظام من قبل الرؤساء الأمريكيين لكلا الحزبين السياسيين وعشرات الزعماء الأجانب بعد أن أنهى خدمته الحكومية في عام 1977.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كيسنجر كونيتيكت هنري كيسنجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتابع مع العناني خطة التحرك المستقبلية لحملة الترشح لليونسكو
استقبل وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي وزير السياحة والآثار الأسبق والمرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو الدكتور خالد العناني، بحضور الوزير المفوض وائل عبد الوهاب مدير حملة الترشيح، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يجريها وزير الخارجية لمتابعة ملف الترشيح المصري.
تم خلال اللقاء استعراض تطورات حملة الترشح والدعم الإفريقي والعربي الذي يحظى به المرشح المصري، بالإضافة إلى التأييد العلني للعديد من الدول.
كما تناول اللقاء خطة التحرك المستقبلية لحملة الترشيح والرؤية الانتخابية المزمع تقديمها لمنظمة اليونسكو خلال شهر مارس الجاري، تمهيدا للانتخابات التي سوف تجرى في شهر أكتوبر 2025.
وأكد الوزير عبد العاطي - خلال اللقاء - أن وزارة الخارجية ستواصل حشد الدعم الإقليمي والدولي للمرشح المصري خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أحقية مصر في الحصول على هذا المنصب الدولي الرفيع آخذا في الاعتبار دورها الريادي التاريخي على الأصعدة التعليمية والثقافية والعلمية، فضلا عن مكانتها الإقليمية والدولية.