هل سيشهد كوكبنا ولادة "إعصار أبدي" ؟!
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
إن مناخ الأرض يتغير بسرعة، ونتيجة لذلك يمكن أن يتعرض كوكبنا لإعصار دائم، فهل ستتحقق هذه التوقعات القاتمة؟
وقال عالم المناخ الروسي أليكسي كارنوخوف، الباحث في مركز "بوشينو" للبحوث البيولوجية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن المناخ على الأرض يتغير بسرعة، ونتيجة لذلك، يمكن أن يظهر "إعصار أبدي" على الكوكب.
يصف أليكسي كارنوخوف هذا الإعصار على النحو التالي: "لنفترض أنه نشأ قبالة ساحل الصحراء الكبرى (على ما يبدو في شرق المحيط الأطلسي)، ثم عبر المحيط الأطلسي، وأحدث فوضى قبالة سواحل فلوريدا، ثم عبر نيكاراغوا وانتهى به الأمر في المحيط الهادئ. ثم هاجم فيتنام وإندونيسيا والهند".
وليس من الواضح من كلام العالم ما إذا كان الإعصار سيدور بعد ذلك بدائرة كاملة وسينتهي به الأمر في أفريقيا مرة أخرى.
إعصار أبدي على المشتري
لاحظ جيوفاني كاسيني عام 1665 شيئا مستديرا على كوكب المشتري. وقد تم رصده من قبل. لكن لم تكن هناك تلسكوبات جيدة. وسرعان ما استوضح عالم الفلك أن المقصود بالأمر هو إعصار أو بالأحرى زوبعة تدور في مكان واحد تقريبا. وأبعادها أكبر بعدة أضعاف من الأرض.
ومنذ ذلك الحين ظلت الأمور على هذا النحو، دون أن تتغير تقريبا. لكن منذ القرن الثامن عشر حتى عام 1869 كان هناك شيء ما يخيّم عليه. وفي السنوات الأخيرة، يبدو أنها تميل إلى الانهيار والتلاشي، ولكن، كما يقول علماء الفلك ، هناك شيء يغذّيها من الأسفل، لكن لا يعلم أحد ما هو. تُلقب الدوامة بـ"البقعة الحمراء العظيمة"، فهي في الواقع حمراء..
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
ماذا يحصل لملابس المشاهير بعد ارتدائها على السجادة الحمراء؟
دبي، الإمارات العربي ةالمتحدة (CNN)-- في كل مرّة يظهر فيها أحد المشاهير على السجادة الحمراء، يسطع وميض كاميرات لا حصر لها، لتخلِّد الإطلالات الأنيقة إلى الأبد.
لكن، ماذا يحدث لتلك الملابس بعد انتهاء اللحظات المعدودة في دائرة الضوء؟
يمكن أن تخضع الملابس لسيناريوهات مختلفة، حيث يتم تخزين بعضها، مع عرض البعض الآخر في معارض، وقد تشق بعض القطع طريقها إلى سوق مفتوحة حيث تباع في مزاد.
وقالت المتخصصة في حقائب اليد والأزياء في دار "سوذبي" للمزادات، لوسي بيشوب إنه على مدى العقدين الماضيين، اكتسبت الملابس التي يرتديها المشاهير على السجادة الحمراء المزيد من الاهتمام.
الفستان الذي ارتدته الممثلة، نيكول كيدمان، خلال جوائز الأوسكار في عام 1997. Credit: Vinnie Zuffante / Stringerوذكرت بيشوب فستان "ديور" المطرّز الذي صممه جون جاليانو وارتدته الممثلة نيكول كيدمان في حفل توزيع جوائز الأوسكار خلال عام 1997، باعتباره أحد نقاط التحول المبكرة التي "غيرت مسار ارتداء الملابس على السجادة الحمراء".
وأشار ذلك إلى بداية قيام دور الأزياء بعمل "شراكة علنية للغاية مع المشاهير وتجهيزهم رسميًا للسجادة الحمراء"، على حدّ تعبيرها.
وقالت بيشوب لـ CNN: "لم تكن هذه شراكة بمستوى رسمي من قبل".
وأضافت: "للأسف، لقد ولّت تلك الأيام التي كان يتم فيها توضيب الفستان ونسيانه لسنوات عديدة وإعادة اكتشافه. الآن، غالبًا ما توضع خطة حول المكان الذي سينتهي فيه فستان عندما يتم ارتداؤه على السجادة الحمراء".
ارتدت النجمة" زيندايا" هذا الفستان القديم لعلامة "جيفنشي" من عام 1996 في حفل "ميت غالا في 2024.Credit: Dimitrios Kambouris/Getty Imagesوفي غالبية الأحيان، تتحمل دور الأزياء مسؤولية هذه الخطة لأنّها غالبًا ما تمتلك القطع التي صممتها، ولكن يقوم بعض المشاهير باقتناء فساتين محددة.
وقال منسِّق أزياء زيندايا في مقابلة له إنّ النجمة اشترت فستانها الأسود من تصميم دار أزياء "جيفنشي" من 1996، وارتدته في حفل "ميت غالا" العام الماضي.
الحفاظ على الفساتينوأوضحت كبيرة أمناء الحفظ في متحف كليفلاند للفنون، سارة سكاتورو، أنه عادة ما تخضع قطعة من اللباس بعد ارتدائها من أجل حدث على السجادة الحمراء، لعملية تنظيف.
وشرحت سكاتورو لـCNN أنّ الشخص الذي يرتدي الزي "قد يكون قد وضع مرطبًا للجسم، أو بعض الزيوت، والعطور، ومساحيق التجميل. وحتى إذا لم تلاحظ الأمر على الفور.. بمرور الوقت، يمكن أن تبدأ هذه المواد والبقع في الأكسدة، وستبدأ في تغيير لون القماش، وربما حتى ملمسه".
وتتضمن عملية التنظيف عادةً التنظيف الجاف، ولكنها قد تشمل التنظيف الرطب أحيانًا، أو تنظيف الملابس بالمكنسة الكهربائية والفرشاة.
يقوم استوديو "The Wardrobe" بتخزين الفساتين في ظل ظروف محدّدة.Credit: Courtesy The Wardrobeوبمجرد تنظيف الملابس، ينتهي المطاف بها دائمًا تقريبًا في منشأة تخزين متخصصة، مثل أرشيف تابع لدار أزياء، أو أرشيف خاص، مثل أرشيف جولي آن كلوس، وهي مؤسِّسة "The Wardrobe" للأرشفة والتخزين.
وتبقى الملابس هناك لسنوات، حيث يتم حفظها بعناية، وهي لا تخرج إلا إذا تم اختيارها للمعارض، أو عند ارتدائها مرة أخرى، وهي ممارسة شائعة مع تزايد الاهتمام بالأزياء القديمة.
وتدرس كلوس وفريقها بعناية أفضل الطرق للحفاظ على 100 ألف قطعة في المخازن التابعة لهم، ومنها مستويات الإضاءة المنخفضة، ومستويات درجة الحرارة والرطوبة المتحكم فيها، وصولاً إلى الطريقة المحددة لتخزين الملابس.
وأوضحت: "تختلف كل حالة عن الأخرى عندما يأتي الأمر لكيفية تثبيت أو تخزين كل عنصر معين".
اكتشافات غير متوقعةوأشارت بيشوب أنه قبل أن يصبح ارتداء ملابس السجادة الحمراء مهمًا جدًا لدور الأزياء منذ التسعينيات، كان من الشائع أن يحتفظ الشخص الذي يرتدي الفستان بالقطعة، ومن ثم كان يتبرع بها أحيانًا أو يبيعها في السوق المفتوحة.
ومن أشهَر الأمثلة على ذلك إهداء النجمة، إليزابيث تايلور، فستان "ديور" الذي ارتدته لاستلام جائزة الأوسكار الخاص بها.
وبدلاً من أن ينتهي المطاف به في أرشيف "ديور"، تم العثور على الفستان في حقيبة تخص آن سانز وهي صديقتها وموظفتها السابقة.
صورة للفستان الذي قامت الممثلة، إليزابيث تايلور، بارتدائه عندما استلمت جائزة الأوسكار الخاص بها في عام 1961.Credit: DANIEL LEAL / Contributorوبيع الفستان لاحقًا مقابل 200 ألف دولار في مزادٍ علني، وفقًا لدار مزادات "Kerry Taylor".
وحتى اليوم، يتم العثور على بعض الفساتين في السوق المفتوحة، وأحيانًا من خلال اتباع طرق غير تقليدية.