مدير عام الطيران المدني فادي الحسن للمنار: ارقام القادمين عبر المطار ستقارب ما قبل الازمة والاداء جيد جدا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن مدير عام الطيران المدني فادي الحسن للمنار ارقام القادمين عبر المطار ستقارب ما قبل الازمة والاداء جيد جدا، اشار مدير عام الطيران المدني رئيس مطار بيروت المهندس فادي الحسن في حديث للمنار الى وصول 430 الف راكب عبر المطار في شهر حزيران رغم ان .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مدير عام الطيران المدني فادي الحسن للمنار: ارقام القادمين عبر المطار ستقارب ما قبل الازمة والاداء جيد جدا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اشار مدير عام الطيران المدني رئيس مطار بيروت المهندس فادي الحسن في حديث للمنار الى وصول 430 الف راكب عبر المطار في شهر حزيران رغم ان الذروة هي في تموز وآب، ومتوقع في تموز وصول 600 الف شخص، ويصل الرقم المتوقع اخر الصيف الى مليوني راكب وهذه الارقام لم نكن نراها الا في 2018 و2019 قبل جائحة كورونا والازمة الاقتصادية.
واشار الحسن الى جهود الامن العام في المطار وانه تم الاتفاق على زيادة عديدهم وذلك مع وجود عناصر توجيه باشروا مهامهم، معتبرا ان خدمة الامن العام في المطار بالمقارنة مع باقي المطارات هي جيدة.
وقال ان الاجهزة في المطار باختلافها لا تقصر واليوم من اصغر موظف الى اكبر مسؤول لولا التعاون والتفاني الموجود لما وصلنا الى هذه الاستمرارية ، ويدخل المطار عدد اكثر من قدرته الاستيعابية بمرة ونصف ونحتاج عديدا اضافيا، لكن الاداء خدماتيا وتشغيليا جيد جدا.
وقال رئيس مطار بيروت الدولي اننا فتحنا مسربا اضافيا للركاب القادمين واصبح الراكب يخرج بأريحية كبيرة ، وفي موضوع استلام الحقائب عانينا في الايام الاخيرة من تاخير الاستلام من الجهة القادم منها الراكب. واضاف اننا تخطينا القدرة الاستيعابية لذا طلبنا من كل حمال يخرج مع راكب ان يعيد معه ما لا يقل عن 10 عربات لتامين العدد الكافي. ولفت في موضوع التكييف انه من النادر جدا ان يحصل انقطاع تام للكهرباء وسيتم تركيب مولّد احتياط خاص بالمكيفات فقط.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الازمة الحكومية مستمرّة… والهدف حزب الله!
لا تزال الأزمة الحكومية محطّ أنظار القوى السياسية المحلية والاقليمية على اعتبار أن مشاركة "حزب الله" في الحكومة وفقاً لشروطه يعني أن "الحزب" استطاع كسر الحصار الغربي له في لحظة سياسية بالغة الحساسية بالنسبة له وللمنطقة ككُلّ.
لُبّ المشكلة يكمن في أنّ الاميركيين قد وضعوا هدفاً ثابتاً وواضحاً امام أعينهم، يرتكز على اساس اخراج "حزب الله" من السّلطة وإضعافه سياسياً الى حدود قصوى، وهذا أمر غير متاح لبنانياً، لذلك يبدو أن استمرار الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان يُساهم في زيادة الضغط على "حزب الله" لدفعه باتجاه تقديم تنازلات من غير الوارد أن يقدّمها في ظروف طبيعية.
تعتقد مصادر سياسية مُطلّعة أنّ الهجمات التي تشنّها "جبهة تحرير الشام" على الحدود مع البقاع قد تخدم بشكل أو بآخر نفس التوجّه الاميركي وإن لم يكن ذلك ضمن القرار الكبير نفسه. وعليه يمكن القول أن صمود ثنائي حزب الله وأمل ومن خلفهما قوى الثامن من آذار وتمثيلهم في الحكومة وفق شروطهم سيُعدّ انتصارًا سياسياً كبيراً.
وترى المصادر أن تشكيل الحكومة وتثبيت "حزب الله" لنفوذه السياسي في هذا الظرف الصعب يعني أنه سيتمكّن خلال المرحلة المقبلة من إعادة تشكيل واقعه الحزبي والعسكري وفرض نفوذه واستعادة قواه لأنه إذا تمكّن، وفي ظلّ التهديد الاسرائيلي، من احتواء الجهمة الكبيرة ضدّه فكيف سيكون الحال إذا ما استطاع تحسين واقعه وترميم نفسه من جديد.
امام هذا المشهد بدأ الحديث عن أزمة سياسية في المدى المنظور باتت ربما امراً واقعياً، خصوصاً وأن الانتخابات النيابية المقبلة تقترب أكثر من موعدها وكلّ القوى السياسية بحاجة الى حشد أصوات قواعدها لتمكين حضورها ونفوذها في الاستحقاق النيابي. وعليه سنكون على ما يبدو أمام اشهر ساخنة سياسياً واعلامياً. المصدر: خاص "لبنان 24"
رؤساء شركات يضيئون على دور القطاع الخاص لدعم الاقتصاد