نعي المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الخميس، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر الذي توفي فجر اليوم عن عمر يناهز الـ 100 عام.

وقال شولتس عبر حسابه على منصة إكس: "لقد ساهم هنري كيسنجر في صياغة السياسة الخارجية الأمريكية على نحو لم يفعله سوى عدد قليل من الآخرين". 

وأضاف المستشار الألماني: "كان التزامه بالصداقة عبر حلف شمال الأطلسي "الناتو" بين الولايات المتحدة وألمانيا كبيرًا، وظل دائمًا قريبًا من موطنه الألماني".

 

مشيرا إلى أن العالم فقد دبلوماسيًا عظيمًا.

https://x.com/Bundeskanzler/status/1730118156960551293?s=20

وكيسنجر يعد من أبرز وزراء الخارجية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث لعب دورًا بارزًا في السياسة الخارجية للولايات المتحدة بين عامي 1969 و 1977.

وخلال هذه الفترة، كان رائدًا في سياسة الانفراج الدولي مع الاتحاد السوفييتي، ونسق افتتاح العلاقات الأمريكية مع جمهورية الصين الشعبية، وانخرط في ما أصبح يُعرف باسم دبلوماسية الوسيط المتنقل في الشرق الأوسط لإنهاء حرب أكتوبر، والتفاوض على اتفاقيات باريس للسلام، وإنهاء التدخل الأمريكي في حرب فيتنام.

بلد القادة التاريخيين.. تعليق كيسنجر عندما سمع اسم مصر في نيويورك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتس هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق الناتو الولايات المتحدة المانيا حلف شمال الأطلسي

إقرأ أيضاً:

شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة

قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة

كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.

وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي روسي: واشنطن لم توافق بعد على تعيين السفير الجديد لموسكو
  • شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
  • تعليق المساعدات الخارجية الأمريكية يهدد تعليم الأفغانيات
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • فرنسا تؤجل الإفراج عن لبناني متواطئ في اغتيال دبلوماسيَين
  • نونيز يوجه «رسالة مؤثرة» إلى ليفربول!
  • الخارجية الصينية تؤكد على أهمية الحوار مع الولايات المتحدة
  • الخارجية الصينية: نعارض فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية أحادية الجانب
  • المستشار الألماني: أوكرانيا تدافع عن نفسها ضد العدوان الروسي منذ 3 سنوات
  • هل تستطيع أوروبا حماية أراضيها بدون الولايات المتحدة؟