مدير الهلال الأحمر بالعريش: مساعداتنا لغزة لم تتوقف منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الدكتور خالد زايد، مدير فرع الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، إنّ الهدنة على مدار 6 أيام مضت ساهمت في دخول إعداد مضاعفة من المساعدات سواء الطبية أو الغذائية وصل جزء كبير منها إلى شمال غزة.
وأضاف زايد، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ المساعدات لم تتوقف منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أنّ أول شحنة تسلمها الهلال الأحمر الفلسطيني في 8 أكتوبر بعد ساعات قليلة من المغرب، وقبل استهداف محيط معبر رفح من الجهة الفلسطينية.
وأوضح خالد زايد، أنّ الهلال الأحمر المصري سلم الهلال الأحمر الفلسطيني ما يزيد على 20 ألف طن من المساعدات بينها مساعدات طبية وغذائية إلى جانب كميات كبيرة من المياه.
وأضاف: «تسلمنا المساعدات من التحالف الوطني وأيضا مؤسسة حياة كريمة إلى جانب مساعدات وصلت عبر مطار العريش من الدول الصديقة العربية، وإعادة تصنيفها في المخازن الاستراتيجية ونقلها إلى معبر رفح لمساعدة الأشقاء في غزة».
وأشار زايد إلى أنّ فرق الهلال الأحمر لا تزال مستمرة في عملها مقسمة بين فرق تستقبل المساعدات في مطار العريش، وأخرى في ساحة الصالة المغطاة بمدينة العريش إلى جانب فرق في المخازن الاستراتيجية تعمل على فرز المساعدات وتصنيفها أولًا بأول، وفرق طبية داخل معبر رفح؛ لتقديم المساعدات الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الهلال الأحمر المصري معبر رفح مساعدات قطاع غزة فلسطين مصابي غزة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
ماكرون: يجب تفعيل القانون الدولي الإنساني وإيجاد حل أمني وسياسي لغزة
عرض الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، تفاصيل المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي ماكرون بعد زيارته للعريش.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية الدور المصري المحوري منذ اندلاع الأزمة في غزة، مشيرًا إلى أن بلاده تعتبر إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع أولوية ملحّة في هذه المرحلة.
وقال ماكرون في تصريحات ، خلال زيارته اليوم لمستشفى العريش ومخازن المساعدات الإنسانية، : "لقد قمت بزيارة مستشفى العريش ومخازن المساعدات الإنسانية، وأود أن أتقدم بالشكر لمصر التي نُقدّر جهودها المبذولة منذ اندلاع الأزمة، وفي لقائي اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمست حرصه الشديد على التوصل إلى حل يؤدي إلى وقف إطلاق النار".
وأعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره العميق للمنظمات غير الحكومية وكافة الوكالات الأممية، لا سيما برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشددًا على أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الذين تكبّدوا خسائر كبيرة وخاصة العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني الذين عانوا من إصابات وفقدان أقاربهم تعد مسؤولية جماعية تتطلب استجابة دولية عاجلة.
وأضاف ماكرون: "أنا الآن أقف أمام بعض المساعدات الفرنسية التي تم رفض دخولها من قِبل إسرائيل منذ مارس الماضي، وهي الآن على وشك الفساد، من الناحية الإنسانية، لم يكن الموقف بهذه البشاعة منذ السابع من أكتوبر، ولم يشهد الحصار هذا الامتداد الزمني المؤلم من قبل".
وأكد أن الدول الأوروبية، وعلى رأسها فرنسا، تضع في أولوياتها إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وهو ما كان محور النقاش خلال لقائه الثلاثي بالأمس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وأوضح: "تناقشنا نحن الثلاثة حول أهمية إدخال المساعدات في أقرب وقت ممكن، خاصة في ظل خطورة الوضع وضرورة إيصال الغذاء، المياه، مولدات الكهرباء، الأدوية، إلى جانب استئناف عمليات خروج المصابين والمرضى من أصحاب الحالات الحرجة لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، في ظل التدمير الكامل الذي لحق بالقدرات الطبية في غزة".
وتابع ماكرون: "للأسف، تم إيقاف هذا الأمر مؤخرًا، لذلك نطالب بشكل رسمي وهو ما طلبناه بالأمس من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستئناف وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية فورًا، واستئناف المفاوضات السياسية من أجل الوصول إلى حل أمني يشمل نزع سلاح حركة حماس، والمضي قدمًا نحو إيجاد حلول سلمية لتحقيق تسوية سياسية وأمنية، وهو الخيار الوحيد المطروح فعليًا".
واختتم ماكرون تصريحاته بالتشديد على أن المفاوضات ستستمر، لكن لا بد من وقف فوري لإطلاق النار، باعتباره الخطوة الأساسية نحو تحقيق الحل السياسي والأمني المرجو في المنطقة.