خبير عسكري يهدد الحوثيين: سأكشف زيفكم بأحرف قلمي ولن أخافكم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
هدد خبير عسكري جماعة الحوثي بانه سوف يكشف زيفهم وتضليلهم بأحرف قلمه، مبينا أنه لن يخاف من الميليشيا الانقلابية.
وهدد الخبير والمحلل العسكري الاستراتيجي، العميد الركن محمد عبدالله الكميم، من اسطنبول، جماعة الحوثي عبر تدوينه تغريدة على حسابه في منصة "أكس" تويتر سابقا حيث قال: انا العميد الركن محمد عبدالله محمد مرشد الكميم نظهر لكم بأسمائنا وصفاتنا وبدون خوف ولا قلق ، نحاربكم بأقلامنا جهاراً نهارا ، نكشف زيفكم وتضليلكم بحقائق دامغة".
وأضاف الكميم في سلسلة تغريداته:
▪️نعريكم امام العالم وامام المجتمع لا نخاف إلا الله ولا نعبد إلا الله وليس لنا ولي الا الله ، ولا نسجد إلا لله ، وليس لنا بشر نقدسه ولا قبر نتقرب إلى الله منه زلفى ، ولا دجال ليكون طريقنا الى الجنة، خرجنا من صنعاء ونحن في خير ولكننا اخترنا الحرية وكانت رائحتها تساوي كنوز الأرض وما فيها".
▪️خرج جميعنا من بطشكم وظلمكم واجرامكم ولا نعرف سعودي ولا اماراتي ولم يكن لأحدنا تواصل معهم ، ولكنهم استلقفوا بعضنا وكانوا نعم الجار ونعم الأهل ونعم الصديق، ولكن غالبية المظلومين مهجرين في ١٩٧ مخيم في مأرب فقط وملايين في أرض الشتات واللجوء لا علاقة لهم بسعودي ولا اماراتي، وقد تركوا اموالهم وحياتهم وبيوتهم وشركاتهم ليسكنوا في خيام وفي مساكن الإيجار يعانون مايعانون من فرقة الوطن حرقة الشوق اليه ، وقد زاد على ذلك ان الملايين منهم في مأرب والمخا وعدن ولحج والضالع والحديدة وتعز وصعدة من ضحى بماله ونفسه وولده وسبقته قطعة من جسده فأمتلأت بهم المقابر حتى بلغوا عشرات الآلاف.. مشيرا.. افأمثال هؤلاء تطلقون عليهم مرتزقة أيها الأنذال!!؟".
▪️نعم خرجنا لنحمي اعراضنا ونصون شرفنا ونتقي شركم ومكركم وخداعكم، خرجنا لنجد لنا ارض نستعد لكم منها ونعد عدتنا لكسركم وهذا ماتم ويتم ونحن اليوم نحاصركم في كل الجبهات وما النصر الا صبر ساعة وان وعد الله حق ان النصر قريب لاشك ولاريب بحوله وقوته وعونه".
▪️خرجنا ونحن اصحاب الارض وانت المحتل الباغي المتجبر المتكبر وقد رأينا منكم بحق شعبنا مالايمكن السكوت عنه ولا القبول به ، خرجنا بعد ان ظللنا في صنعاء خمس سنين حاولنا معكم التعايش ولكنكم ابيتم الا ان تلحقونا بمشروعكم السلالي عنوة وترغمونا على القبول بولايتكم غصبا وان تنفذوا رؤيتكم على شعبنا قهرا ، اردتكم اختطاف اولادنا ليكونوا عبيدا لكم واردتم طمس هويتنا لنكون وقودا مستمر لكم وان نعمل معكم سخرة لتنعموا بخيرات اوطاننا بينما نحن نموت جوع وقهر.
▪️خرجنا لأن مشروعكم مشروع موت ولايمكن ان تتوقف معارككم ابدا ،فليس لكم علاقة بالحياة ولا بالبناء ولا بالرخاء بل مشروع شيطاني خبيث اصله من جهنم ومن دخله فقد تبوأ مقعده من النار.
▪️خروجنا ليس دليل انك صاحب حق وبقائك في ارضي ليس دليل قوة ولكنها اخطائنا صنعناها بأيدينا وسنعيد اصلاحها وسد الثغرات فيها لنكون صفا واحدا لاجتثاثكم واستعادة وطننا وبنائه من جديد..
▪️ايها الأنذال.. نخوض معكم اهم المعارك المقدسة على قلب كل يمني سواء في معارك الوعي او الخنادق ، ونحن نؤمن بعدالة قضيتنا واننا على الحق وانتم على الباطل، نثق بنصر الله وقوته وعونه ، ثم بأحرار اليمن من في صنعاء أو خارجها ، نؤمن انكم الى مزبلة التاريخ وانها اخر معركة بيننا وبينكم ، ولذلك نصبر ونصابر ونرابط ونتق الله ، نثق ان المعارك الصغيرة ستؤدي الى النصر الكبير ونعلم ان تاخير النصر فيه تمحيص وتهذيب وتأديب وابتلاء ولكن ننائجها خير وفوز ونجاح.
▪️وانتم ايها المسعورون والممسوسون بخزعبلات دجال يسكن كهف من ٢٠ عام، ها انتم في صنعاء ولكنكم تواجهنا باسمائكم المستعارة وبكنياتكم السلالية والقابكم الطائفية ، تستخدمون اقلامكم في السب والشتم والقدح والذم وكيل التهم ، وتختارون اسوأ الألفاظ لتهتكوا اعراضنا وانتم مختفيين خلف تلك الأسماء ، فتسلطون علينا كلابكم ثم تدعون انكم اصحاب مشروع قرآني وان قائدكم رباني وانكم اتباع احفاد النبي !.. تباً لكم ولاقلامكم وعليكم لعنة الله ما اذلكم واقل حيلتكم واضعف حجتكم ايها الجبناء!.
▪️فهل تظنون انكم ترهبوننا او تنقصوا من قدرنا او ان عزائمنا ستفتر ؟ ، لا والله .. بل ترسخون قناعتنا اكثر ان اجتثاكم واجب مقدس لنحمي تراثنا واخلاقنا وديننا .
▪️تصفوننا بكل نقيصة بينما تتفاخرون بانكم تضعون اصنام ايران وحزب الله البشرية على صدور بيوتكم وفي اجهزة تلفوناتكم وفي خلفيات سياراتكم وتدعون انها وطنية!.
▪️حتى اسماء قادتكم تخفونها وتظهروا منهم الضعيف الذي لاقيمة له، فتحكمون صنعاء باسماء مستعارة ايها الجبناء وتتحركوا في الجبهات باسماء مستعارة ايها الانذال ، بينما نحن وقادتنا باسمائنا وصفاتنا بل ونفاخر بهم لأننا رجال دولة وانتم رجال عصابات ومرتزقة وارهابيين وتعلمون ان نهايتكم مزابل التاريخ وفي اوسخ صفحاتها وتخافون حتى من ظلكم.
▪️استمروا في قذارتكم ايها المشروع القرآني الرباني ، سبوا واشتموا، اقتلوا وفجروا ولغموا وهجروا ، ارقصوا في المساجد ثم فجروها ، احرقوا دور القرآن ومصاحفها ثم فجروها ، فماتموت العرب الا متوافية
▪️عيشوا ايامكم فوالله انها ايام قليل مهما طالت ، فلا مكان لكم بيننا ولا بقاء لكم في حياتنا ... والله غالب على أمره".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية جباليا نوعية وقوات الاحتلال تحولت لهدف ثابت للمقاومة
رغم الإمكانيات والقدرات التي يملكها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنه يفشل استخباراتيا وتنجح فصائل المقاومة الفلسطينية في نصب الكمائن له في مختلف المناطق، وآخرها في غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وبثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد جديدة لكمين محكم استهدفت من خلاله شاحنة تقل عددا من جنود الاحتلال غرب مخيم جباليا في التاسع من الشهر الجاري.
وبحسب الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، فإن الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي يظهر من خلال عجز قوات الاحتلال الموجودة في منطقة جباليا في حماية الجنود الذين استهدفهم مقاتلو كتائب القسام.
فقد نجح مقاتلو القسام -يضيف العقيد الفلاحي- في عملية التسلل والوصول إلى منطقة وجود الجنود الإسرائيليين، ثم تنفيذ الكمين على عدة مراحل، ووصف العملية بأنها نوعية واستخدمت فيها الكثير من الأسلحة النوعية.
وفي تعليقه على كمين القسام في مخيم جباليا، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي أن هناك عدة ملاحظات تستخلص منه، ومن ذلك تصوير جنود الاحتلال وهم يتنقلون، وتعقب هؤلاء الجنود إلى مناطق دقيقة وحساسة، وهذا يعني جمع معلومات استخبارتية دقيقة تفيدهم في وضع خطة الكمين.
إعلان
مع العلم أن أحد المقاتلين قال في المشاهد التي بثتها كتائب القسام إنهم رصدوا فرقة من لواء غفعاتي تتمركز في المنطقة المستهدفة، بالإضافة إلى فصيلين من المدرعات والهندسة.
وأعاد العقيد الفلاحي التذكير بما قاله في تحليلات سابقة بأن الإمكانيات والقدرات التي تمتلكها فصائل المقاومة في حرب العصابات تجعلها تختلف عن الجيوش النظامية من حيث الحركة والتسلل والوصول إلى الهدف، بالإضافة إلى المتابعة والرصد.
ويملك جيش الاحتلال الإسرائيلي إمكانيات كبيرة ومنها طائرات مسيّرة تجوب السماء، ومراصد أرضية يمكن أن تقوم بعمليات رصد من مناطق بعيدة، بالإضافة أن القوات الموجودة في المنطقة تشمل فرقا كاملة، و3 ألوية هي: لواء غفعاتي، ولواء 401، ولواء كفير.
وكما يشير العقيد الفلاحي، فإن ما يؤكد فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي من الناحية الاستخبارتية هو عجزه عن الوصول إلى المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وعلى ضوء الاختلال في موازين القوة وما يجري على الأرض، فإن القوات الإسرائيلية قد تحولت إلى هدف ثابت لمقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية، كما يقول الخبير العسكري والإستراتيجي في تحليله للمشهد في قطاع غزة.