(عدن الغد)خاص:

هدد خبير عسكري جماعة الحوثي بانه سوف يكشف زيفهم وتضليلهم بأحرف قلمه، مبينا أنه لن يخاف من الميليشيا الانقلابية.

وهدد الخبير والمحلل العسكري الاستراتيجي، العميد الركن محمد عبدالله الكميم، من اسطنبول، جماعة الحوثي عبر تدوينه تغريدة على حسابه في منصة "أكس" تويتر سابقا حيث قال: انا العميد الركن محمد عبدالله محمد مرشد الكميم نظهر لكم بأسمائنا وصفاتنا وبدون خوف ولا قلق ، نحاربكم بأقلامنا جهاراً نهارا ، نكشف زيفكم وتضليلكم بحقائق دامغة".

وأضاف الكميم في سلسلة تغريداته:

▪️نعريكم امام العالم وامام المجتمع لا نخاف إلا الله  ولا نعبد إلا الله وليس لنا ولي الا الله ، ولا نسجد إلا لله ، وليس لنا بشر نقدسه ولا قبر نتقرب إلى الله منه زلفى ، ولا دجال ليكون طريقنا الى الجنة، خرجنا من صنعاء ونحن في خير ولكننا اخترنا الحرية وكانت رائحتها تساوي كنوز الأرض وما فيها".

▪️خرج جميعنا من بطشكم وظلمكم واجرامكم ولا نعرف سعودي ولا اماراتي ولم يكن لأحدنا تواصل معهم ، ولكنهم استلقفوا بعضنا وكانوا نعم الجار ونعم الأهل ونعم الصديق، ولكن غالبية المظلومين مهجرين في ١٩٧ مخيم في مأرب فقط وملايين في أرض الشتات واللجوء لا علاقة لهم بسعودي ولا اماراتي، وقد تركوا اموالهم وحياتهم وبيوتهم وشركاتهم ليسكنوا في خيام وفي مساكن الإيجار يعانون مايعانون من فرقة الوطن حرقة الشوق اليه ، وقد زاد على ذلك ان الملايين منهم في مأرب والمخا وعدن ولحج والضالع والحديدة وتعز وصعدة من ضحى بماله ونفسه وولده وسبقته قطعة من جسده فأمتلأت بهم المقابر حتى بلغوا عشرات الآلاف.. مشيرا.. افأمثال هؤلاء تطلقون عليهم مرتزقة أيها الأنذال!!؟".

▪️نعم خرجنا لنحمي اعراضنا ونصون شرفنا ونتقي شركم ومكركم وخداعكم، خرجنا لنجد لنا ارض نستعد لكم منها ونعد عدتنا لكسركم وهذا ماتم ويتم ونحن اليوم نحاصركم في كل الجبهات وما النصر الا صبر ساعة وان وعد الله حق ان النصر قريب لاشك ولاريب بحوله وقوته وعونه".

▪️خرجنا ونحن اصحاب الارض وانت المحتل الباغي المتجبر المتكبر وقد رأينا منكم بحق شعبنا مالايمكن السكوت عنه ولا القبول به ، خرجنا بعد ان ظللنا في صنعاء خمس سنين حاولنا معكم التعايش ولكنكم ابيتم الا ان تلحقونا بمشروعكم السلالي عنوة وترغمونا على القبول بولايتكم غصبا وان تنفذوا رؤيتكم على شعبنا قهرا ، اردتكم اختطاف اولادنا ليكونوا عبيدا لكم واردتم طمس هويتنا لنكون وقودا مستمر لكم وان نعمل معكم سخرة لتنعموا بخيرات اوطاننا بينما نحن نموت جوع وقهر.

▪️خرجنا لأن مشروعكم مشروع موت ولايمكن ان تتوقف معارككم ابدا ،فليس لكم علاقة بالحياة ولا بالبناء ولا بالرخاء بل مشروع شيطاني خبيث اصله من جهنم ومن دخله فقد تبوأ مقعده من النار.

▪️خروجنا ليس دليل انك صاحب حق وبقائك في ارضي ليس دليل قوة ولكنها اخطائنا صنعناها بأيدينا وسنعيد اصلاحها وسد الثغرات فيها لنكون صفا واحدا لاجتثاثكم واستعادة وطننا وبنائه من جديد..

▪️ايها الأنذال.. نخوض معكم اهم المعارك المقدسة على قلب كل يمني سواء في معارك الوعي او الخنادق ، ونحن نؤمن بعدالة قضيتنا واننا على الحق وانتم على الباطل، نثق بنصر الله وقوته وعونه ، ثم بأحرار اليمن من في صنعاء أو خارجها ، نؤمن انكم الى مزبلة التاريخ وانها اخر معركة بيننا وبينكم ، ولذلك نصبر ونصابر ونرابط ونتق الله ، نثق ان المعارك الصغيرة ستؤدي الى النصر الكبير ونعلم ان تاخير النصر فيه تمحيص وتهذيب وتأديب وابتلاء ولكن ننائجها خير وفوز ونجاح.

▪️وانتم ايها المسعورون والممسوسون بخزعبلات دجال يسكن كهف من ٢٠ عام، ها انتم في صنعاء ولكنكم  تواجهنا باسمائكم المستعارة وبكنياتكم السلالية والقابكم الطائفية ، تستخدمون اقلامكم في السب والشتم والقدح والذم وكيل التهم ، وتختارون اسوأ الألفاظ لتهتكوا اعراضنا وانتم مختفيين خلف تلك الأسماء ، فتسلطون علينا كلابكم ثم تدعون انكم اصحاب مشروع قرآني وان قائدكم رباني وانكم اتباع احفاد النبي !.. تباً لكم ولاقلامكم وعليكم لعنة الله ما اذلكم واقل حيلتكم واضعف حجتكم ايها الجبناء!.

▪️فهل تظنون انكم ترهبوننا او تنقصوا من قدرنا او ان عزائمنا ستفتر ؟ ، لا والله .. بل ترسخون قناعتنا اكثر ان اجتثاكم واجب مقدس لنحمي تراثنا واخلاقنا وديننا .

▪️تصفوننا بكل نقيصة بينما تتفاخرون بانكم تضعون اصنام ايران وحزب الله البشرية على صدور بيوتكم وفي اجهزة تلفوناتكم وفي خلفيات سياراتكم وتدعون انها وطنية!.

▪️حتى اسماء قادتكم تخفونها وتظهروا منهم الضعيف الذي لاقيمة له، فتحكمون صنعاء باسماء مستعارة ايها الجبناء وتتحركوا في الجبهات باسماء مستعارة ايها الانذال ، بينما نحن وقادتنا باسمائنا وصفاتنا بل ونفاخر بهم لأننا رجال دولة وانتم رجال عصابات ومرتزقة وارهابيين وتعلمون ان نهايتكم مزابل التاريخ وفي اوسخ صفحاتها وتخافون حتى من ظلكم.

▪️استمروا في قذارتكم ايها المشروع القرآني الرباني ، سبوا واشتموا، اقتلوا وفجروا ولغموا وهجروا ، ارقصوا في المساجد ثم فجروها ، احرقوا دور القرآن ومصاحفها ثم فجروها ، فماتموت العرب الا متوافية

▪️عيشوا ايامكم فوالله انها ايام قليل مهما طالت ، فلا مكان لكم بيننا ولا بقاء لكم في حياتنا ... والله غالب على أمره".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

صنعاء تحتضن لقاءً تاريخيًا بين الحوثيين وحزب الإصلاح.. تفاصيل ما دار فيه

العاصمة صنعاء (وكالات)

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، أمس الأربعاء، تطورات جديدة في المشهد السياسي اليمني، حيث جرى لقاء جديد بين قيادات من حركة أنصار الله (الحوثيين) وحزب الإصلاح، الجناح اليمني لجماعة الإخوان المسلمين. يأتي هذا اللقاء في ظل مساعٍ لتقريب وجهات النظر بين الطرفين وتجاوز الخلافات السابقة.

 

اقرأ أيضاً بعد تصاعد الأزمة.. أمريكا تتدخل لإنقاذ حكومة عدن من الانقسام 15 يناير، 2025 اتفاق إسرائيلي ـ أمريكي على خطة عسكرية تجاه اليمن.. تفاصيل 15 يناير، 2025

لقاء تاريخي في مقر حماس:

وشهد اللقاء حضور عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، وقيادات بارزة من حزب الإصلاح، وذلك في مقر مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس في صنعاء. وقد أكد الطرفان على عمق العلاقات اليمنية الفلسطينية، وعلى دعم القضية الفلسطينية.

 

تقدم ملحوظ في ملف الأسرى:

يأتي هذا اللقاء بعد أيام من إعلان تقدم جديد في ملف الأسرى، حيث أعلن رئيس لجنة الأسرى في وفد صنعاء، عبد القادر المرتضى، عن سماح صنعاء بزيارة وسطاء محليين لمناطق احتجاز الأسرى، وطالب حزب الإصلاح بالسماح بزيارة معتقلاته في مأرب.

 

دلالات اللقاء:

يحمل هذا اللقاء دلالات مهمة، حيث يعكس رغبة الطرفين في بناء جسور الثقة والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية. كما يؤكد على أهمية القضية الفلسطينية في الشارع اليمني، ووحدة الموقف اليمني في دعم المقاومة الفلسطينية.

 

تحديات وتطلعات:

رغم أهمية هذا اللقاء، إلا أنه لا يزال هناك العديد من التحديات التي تواجه عملية المصالحة الوطنية في اليمن. فالتاريخ حافل بالصراعات والانقسامات بين الطرفين، وهناك العديد من القضايا الشائكة التي تحتاج إلى حلول جذرية.

 

آراء المحللين:

يرى محللون سياسيون أن هذا اللقاء يمثل خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، وأن تحقيق المصالحة الوطنية هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في اليمن وبدء مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية.

 

خاتمة:

في النهاية، يبقى السؤال المطروح: هل سيؤدي هذا اللقاء إلى تحقيق اختراق حقيقي في ملف المصالحة الوطنية اليمنية؟ أم أنه مجرد خطوة تكتيكية في سياق الصراع السياسي الدائر في البلاد؟.

مقالات مشابهة

  • الغياب يهدد ثنائي النصر
  • خبير عسكري: اتفاق غزة يتيح للمقاومة ترتيب صفوفها ويجعل إسرائيل في وضعية الدفاع
  • خبير عسكري: نتنياهو سيستمر في التصعيد قبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • خبير عسكري: غزة ومقاومتها بيّضت وجه الأمّة وانتصرت بمعيّة الله وفضله
  • صنعاء تحتضن لقاءً تاريخيًا بين الحوثيين وحزب الإصلاح.. تفاصيل ما دار فيه
  • خبير عسكري: إسرائيل تريد تثبيت حقها في ضرب الضفة الغربية متى شاءت
  • خبير عسكري أردني لـ"الوفد": الضغوط الدولية وأزمة الثقة في جيش إسرائيل ترفع من وتيرة التفاوض
  • خبير عسكري: عملية رفح تحول دراماتيكي للمقاومة وصفعة للاحتلال
  • عاجل.. بيان عسكري جديد لمتحدث “قوات صنعاء”
  • قلمي طوفان غزة