استطلاع: 40% من الأوكرانيين يؤيدون الانضمام للناتو ولو على حساب الأرض
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعرب 40% من المشاركين في استطلاع حديث للرأي في أوكرانيا عن تأييدهم لمساعي البلاد لنيل عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، حتى ولو كان ذلك يعني بقاء المناطق التي تحتلها روسيا بشرق أوكرانيا خارج الحلف العسكري الغربي.
وبحسب نتائج المسح الذي أجرته عبر الهاتف مؤسسة "ريتينج" لاستطلاعات الرأي، على مدار يومي 22 و23 نوفمبر الحاليّ، وشمل 1000 شخص، قال 40% من المشاركين إنهم يؤيدون تمامًا، أو إلى حد كبير، الانضمام للناتو، بالمناطق التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية حاليًا.
ووفق لما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، كشف الاستطلاع تراجع التأييد للانضمام للحلف بين الأوكرانيين من 83% في يوليو الماضي، إلى 77%، وهو نفس المستوى الذي كان عليه في مارس عام 2022، بعد فترة قصيرة من انطلاق الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.
وذكرت بلومبرج أن مجلس الناتو-أوكرانيا عقد اجتماعًا في بروكسل يوم الأربعاء، للمرة الأولى على مستوى وزراء الخارجية، في مسعى لتعزيز العلاقات بين الجانبين، ولدعم أوكرانيا في إعادة بناء قدراتها الأمنية والدفاعية.
وزار الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي مقر الحلف في العاصمة البلجيكية الشهر الماضي، للمرة الأولى منذ بدء الغزو الروسي لبلاده في فبراير 2022، في الوقت الذي تحول فيه تركيز الحلفاء في الغرب إلى الصراع في الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف الحرب الروسية في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي حلف شمال الأطلسي ناتو ناتو أوكرانيا والناتو
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو: ترامب سيدفع أوروبا لبذل المزيد من الجهد بشأن التهديدات العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” مارك روته، إنه يتطلع إلى لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ومناقشة كيفية مكافحة التهديدات العالمية من دول مثل كوريا الشمالية وإيران والصين وروسيا، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" اليوم الخميس.
وعلي هامش قمة القادة الأوروبيين في بودابست، قال روته إن ترامب سيدفع أوروبا إلى "إنفاق المزيد على الدفاع" و "بذل المزيد في المستقبل" كما فعل سابقا.
وأضاف الأمين العام للناتو: "لقد كان على حق. لقد ذهبنا إلى 2% هدف الإنفاق الدفاعي للناتج المحلي الإجمالي بفضل عمله، إلى حد كبير."
وحذر روته من أن كوريا الشمالية وإيران والصين وروسيا "تعمل معا" وتشكل تهديدا ليس فقط للدول الأوروبية في الناتو بل أيضا للولايات المتحدة.