مجلس الحرب الإسرائيلي يستأنف اجتماعه لبحث تمديد الهدنة وبلينكن يصل تل أبيب لبحث تمديد الهدنة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
استأنف مجلس الحرب الإسرائيلي، فجر الخميس، اجتماعه، لبحث تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بعد جلسة استمرت نحو 150 دقيقة دون اتخاذ قرار بهذا الصدد.
وقالت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة: "في هذه الساعات الحرجة، انعقد مجلس الحرب مجددا لبحث تمديد الهدنة بقطاع غزة".
وقبل ذلك بنحو ربع الساعة، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "مناقشة مجلس الحرب (انطلقت الساعة 11 بتوقيت إسرائيل، 21:00 ت.
وأضافت الصحيفة: "لم يتم بعد نقل قائمة جديدة من المحتجزين الإضافيين إلى إسرائيل (تمهيدا لإطلاق سراحهم)".
وي السياق وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ليلة الأربعاء/الخميس، إلى إسرائيل لبحث تمديد الهدنة الإنسانية بين تل أبيب وحركة "حماس".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "وصل وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل في زيارته الرابعة للبلاد منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي".
وأضافت: "من المتوقع أن يبحث بلينكن مع قادة البلاد تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس وزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
ومن المقرر بعد ذلك أن يتجه وزير الخارجية الأمريكي إلى الضفة الغربية حيث يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفق المصدر ذاته.
وحتى الساعة 40: 22 (ت.غ)، لم يتم الإعلان عن تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل وحركة "حماس"، والتي تنتهي صباح الخميس، فيما لا يزال مجلس الحرب الإسرائيلي منعقدا منذ الساعة 21:00 (ت.غ)، لبحث تمديدها.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هدنة مؤقتة لأربعة أيام تم تمديدها يومين إضافيين، من بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.
وفجر الخميس، بدأت إسرائيل عملية الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال، بعد نحو ساعتين من إفراج "حماس" عن 10 إسرائيليين (5 نساء و5 من الأطفال والقصر)، إضافة إلى 4 عمال تايلانديين، أطلق سراحهم خارج اتفاق تبادل الأسرى.
وهذه الدفعة السادسة من تبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس"، ضمن اتفاق هدنة إنسانية تنتهي صباح الخميس.
والأربعاء، قال المتحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، إن "159 محتجزا لا يزالون في قطاع غزة".
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هدنة مؤقتة لأربعة أيام تم تمديدها يومين إضافيين، من بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: لبحث تمدید الهدنة مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
مجلس أساقفة ألمانيا الأرثوذكسي يعقد اجتماعه في بون بمشاركة قيادات كنسية أنطاكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقد صباح اليوم الجمعة اجتماعٌ لمجلس الأساقفة الأرثوذكس في ألمانيا، في كنيسة الثالوث الأقدس التابعة لدار مطرانية الروم الأرثوذكس في مدينة بون، بمشاركة عدد من الأوجهة الكنسية البارزة.
وشارك في الاجتماع المتروبوليت إسحق راعي أبرشية ألمانيا وأوروبا الوسطى التابعة للكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية، إلى جانب الاب إلياس أسبر، في إطار تعزيز الحوار المشترك وتنسيق الجهود الرعوية بين الكنائس الأرثوذكسية العاملة في ألمانيا.
ويأتي هذا الاجتماع، الذي يُعد جزءًا من الفعاليات الدورية للمجلس، لبحث القضايا المشتركة المتعلقة بالحياة الكنسية والرعاية الروحية للجالية الأرثوذكسية المتنامية في ألمانيا، فضلًا عن تعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية والمجتمعية المحلية.
واختُتمت الجلسة بتأكيد الحاضرين على أهمية توحيد الرؤى لخدمة المصلحة الروحية للمؤمنين، مع الإشادة بالدور الذي تلعبه مدينة بون كمركز للحوار المسيحي المشرقي في أوروبا.
يُذكر أن مجلس أساقفة ألمانيا الأرثوذكس يُشكل منصةً للتعاون بين الممثليات الكنسية التابعة للبطاركات الأرثوذكسية المختلفة، بهدف تعزيز الوحدة المسيحية وتنظيم الشؤون المشتركة في البلاد