«الهداف» يغيب عن عجمان أمام حتا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
أخبار ذات صلة
يغيب المغربي وليد أزارو مهاجم عجمان، عن مباراة «البرتقالي» أمام حتا، ضمن «الجولة التاسعة»، والتي تقام يوم الجمعة، باستاد راشد بن سعيد، وتعد اللقاء الثاني على التوالي الذي يغيب فيه أزارو هداف الفريق برصيد 5 أهداف، بسبب الإصابة خلال توقف الدوري، كما يغيب للإصابة أيضاً جنايلوكا مينزو وسيف راشد.
ويعتمد الروماني دانيال إيسايلا مدرب عجمان على التشكيلة نفسها التي خاضت لقاء خورفكان، وسيكون الكاميروني روكي مارسيانو بديل أزارو في هجوم «البرتقالي»، وخلفه هيكل الشيخاوي وعلي مدن، و3 لاعبين ارتكاز أمام الدفاع، وهم بلال يوسف وعصام فايز وناصر عبدالهادي، وفي الدفاع فإن التغيير الوحيد في مشاركة نادر الغندري بجانب عبدالله صالح، ومحمد إسماعيل في الناحية اليمنى، وسعود سعيد في اليسار، والحارس علي الحوسني، ويلعب إيسايلا بطريقة 4-3-2-1، ومثل جلوس بريستيج مبونجو على «الدكة» علامة استفهام، إلا أن المدرب دفع به في الشوط الثاني بدلاً من علي مدن، ويبدو أن إيسايلا يعتمد في الفترة المقبلة على هيكل الشيخاوي الذي سجل أول أهدافه مع عجمان في مرمى خورفكان، وعلي مدن وراء روكي.
ويعمل إيسايلا على حل المشاكل الدفاعية، خاصة أن الفريق يتصدر قائمة الأضعف، بعدما اهتزت شباكه ب 22 هدفاً، في 8 مباريات، ولم تخل مباراة من أهداف في مرماه، كما أن الفريق يواجه مشكلة أخرى في تسجيل الأهداف، حيث لم يحرز إلا 11 هدفاً حتى الآن أي نصف الأهداف التي دخلت مرماه، وكان رصيده «صفر» من الأهداف في 3 مباريات.
من ناحية أخرى، أعلنت إدارة النادي عن وجود حافلات لنقل الجماهير من 5 مناطق داخل عجمان إلى استاد راشد بن سعيد، لمساندة الفريق الذي يحتاج إلى الفوز، ورفع رصيده إلى 9 نقاط، والابتعاد عن حسابات القاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين عجمان حتا وليد أزارو
إقرأ أيضاً:
دفعة النكسة.. طارق الشناوي: هل يمكن أن يغيب هؤلاء العمالقة ؟
نشر الناقد طارق الشناوى صورة تجمعه بثلاثة مخرجين من العيار الثقيل حيث أثروا العملية الفنية فى مصر وهم داود عبد السيد وخيري بشارة وعلى بدرخان مشيرا إلى الصورة تم التقاطها منذ خمسة سنوات.
وقال طارق الشناوي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، إن الصورة تعود لزيارة جمعته بالمخرجين الثلاثة داخل معهد السينما، حيث جلسوا معًا على «دكة واحدة» كما كانوا أثناء دراستهم هناك، لافتًا إلى أنهم تخرجوا في دفعة عام 1967، التي أطلقوا عليها تهكمًا «دفعة النكسة».
وأضاف طارق الشناوي: «صورة أعتز بها جمعتني قبل خمس سنوات بالعمالقة الثلاثة في دنيا الإخراج داود عبدالسيد وخيري بشارة وعلي بدرخان جمعتهم في معهد السينما (دكة واحدة) وتخرجوا عام 67 ولهذا أطلقوا عليهم تهكما دفعة النكسة، كل منهم قدم بصمته الخاصة ومنحوا السينما المصرية أعظم انتصارات إبداعية، لا أتصور أن أحلامهم قد توقفت، لا يزال لديهم الكثير، هل من الممكن أن يغيب هؤلاء العمالقة وإحنا ولا إحنا هنا».
علق الناقد الفني طارق الشناوي، على عدم تجاوب رئيس الوزراء مع النقابات الفنية لإنقاذ الدراما - حسب وصفه.
وكتب الشناوي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “غضب عارم يجتاح النقابات الفنية بسبب تجاهل رئيس الوزراء لهم في اللجنة التي يراسها وزير الثقافة لانقاذ الدراما”.
وتابع: “تعامل الدولة مع الفن والثقافة يؤكد ان رئيس الوزراء يعتقد ان الفن ينصلح حاله بقرار تصدره لجنة عليا مكونة من اساتذة في علم النفس والاجتماع والاعلام وسوف تملي علي النقابات المسموح والممنوع”.
وأضاف: “وهم بدورهم سوف يعلقون هذه القرارات علي باب النقابة ليلتزم بها الفنانين كل في تخصصه، الغضب قطعا مشروع ومنطقي الا ان السؤال الاهم، هل يتقدم الفن بتواجد تلك اللجنة او غيرها”.
وأردف: “كم مرة تابعنا لجان بها ممثلي النقابات وكبار المبدعين واسفر الامر عن بقاء الحال علي ما هو عليه، روشتة تقدم الابداع في بلادي من الممكن اختصارها في قرار واحد وهو فتح باب الحرية لمناقشة كل قضايانا المسكوت عنها …والافراج عن الافلام الممنوعة والسماح بتصوير السيناريوهات التي تعثرت داخل اروقة الرقابة”.
واختتم: “عمق المشكلة ليست في غياب ممثلي النقابات الفنية ولكن في غياب رغبة حقيقية في الاصلاح”.