مركز شباب مشطا بسوهاج ينظم ندوة عن مكافحة العنف اللفظي والبدني
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نظم مركز شباب مشطا بمحافظة سوهاج أمس الأربعاء، ندوة توعوية حول نبذ العنف وتقبل الآخر.
ناقشت الندوة أسباب العنف بين الأفراد والجماعات، مثل انتشار الأمية وإهمال التعليم والتمسك بالعادات والتقاليد غير الصحيحة، كما تحدث المحاضر عن أهمية اتساع الخلق الطيب والصبر في مواجهة المشاكل، وكيفية التعامل مع الأزمات بطرق سليمة بعيدًا عن العنف.
ولفتت إلى أن العنف يأخذ أشكالًا مختلفة، مثل العنف اللفظي والبدني، إذ أن الأول هو الأخطر والأسوأ، حيث يشمل التنمر والاحتقار بين الأفراد، ويجب تشجّيع الشباب على قبول أخطاء الآخرين وتوسيع مدارك التفاهم والتسامح بينهم.
التوعية بالقيم الإيجابيةفي ختام الندوة، حث الحضور على حب الوطن والمشاركة الفعالة في العملية الديمقراطية التي تمر بها البلاد.
وأشاد الدكتور محمد فريد شوقي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج، بدور مراكز الشباب في توعية الأعضاء بالقيم الإيجابية وزيادة الوعي الثقافي لديهم، بمتابعة يسري كفافي، وكيل المديرية للشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رياضة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تقدم كل أشكال الدعم لتشاد في مكافحة الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، إنّ مصر لديها خبرة متراكمة في مجال مكافحة الإرهاب وقدمت نموذجا يحتذى به في العالم في مكافحة الإرهاب وتفكيك البنية التحتية للمنظمات الإرهابية، وهناك خبرات كبيرة في مجالات التدريب وبناء القدرات والمؤسسات والأكاديميات التابعة لوزارة الدفاع والداخلية.
وأضاف عبد العاطي في لقاء مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على هامش زيارته دولة تشاد: «ونحن الآن نفتحها بكل ترحاب لأشقائنا من تشاد، من قوات الأمن والجيش التشادي لتوفير التدريب لهم وبناء القدرات وتعزيزها في مجال مكافحة الإرهاب».
وتابع وزير الخارجية: «هناك أيضا، مركز القاهرة الدولي للتدريب على حل المنازعات بالطرق السلمية وإعادة دمج القوات ولدينا دورة كبيرة لهذا المركز الآن في العاصمة التشادية وأشارك في افتتاحها مع وزير الخارجية التشادي، ولا ننسى دور المؤسسات الدينية المعتدلة في مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف في تقديم الدعم للأشقاء في تشاد من خلال تدريب الأئمة وتوجد أكبر بعثة للأزهر بالخارج في تشاد لنشر قيم الإسلام الوسطي والتسامح والتعايش بين الجميع بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون».