قالت جماعة الحوثي، الأربعاء، إنها قطعت مع التحالف العربي "شوطا مهما" في طريق السلام باليمن، داعة للبدء في معالجة ملف الأسرى ورفع القيود عن موانئ ومطارات البلاد.

 

وقال مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة -في خطاب متلفز، بمناسبة الذكرى الـ56 لاستقلال جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1967- "أذكِّر قيادة التحالف بأننا قطعنا مع بعض شوطا مهما على طريق السلام، ولم يعد هناك أي مبرر لأيِّ ترددٍ أو تمنعٍ عن الانخراطِ العملي في إجراءات بناءِ الثقةِ، وخاصةً فيما يتعلق بالجانبين الإنساني والاقتصادي".

 

ودعا "إلى جدولة الخُطوات التنفيذية والبدء الفعلي في معالجة ملف الأسرى، ورفع القيود عن الموانئ والمطارات اليمنية، وكل القضايا، بما في ذلك ترتيبات الانسحاب من الأراضي والمياه اليمنية في أقربِ وقت".

 

ولفت إلى أن جماعته "منفتحة على كل التوجهات التي ترمي لمعالجة آثار وتداعيات الحرب، بما يخدُم مصالح البلدين الجارين (اليمن والسعودية) والمنطقة بشكل عام".

 

وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، والأممي هانس غروندبرغ.

 

ومنذ أكثر من عام، يشهد اليمن تهدئة في حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحوثي السعودية مفاوضات الأزمة اليمنية

إقرأ أيضاً:

اليمن وروسيا يبحثان الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وإحلال السلام باليمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم الخميس، مع القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن يفغيني كودروف،آخر التطورات المتعلقة بالجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن.
واستعرض الجانبان خلال لقائهما اليوم، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية"سبأ نت"، مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسُبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لدعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني، والحكومة في مواجهة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، والتخفيف من تداعياتها على المواطنين.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء الزبيدي، على أن جهود الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لا يمكن أن تثمر سلامًا في ظل استمرار الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني ضد الأبرياء في مناطق سيطرتها، إلى جانب اعتداءاتها على القرى الواقعة على خطوط التماس، وهجماتها غير المبررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
واطّلع اللواء الزُبيدي، من القائم بأعمال السفير الروسي، على الإجراءات التي أنجزتها السفارة الروسية لفتح مكاتبها في العاصمة المؤقتة عدن، وفي هذا الشأن جدد عضو مجلس القيادة ترحيبه بقرار روسيا الاتحادية إعادة فتح سفارتها في عدن..مؤكدًا تقديم التسهيلات اللازمة لطاقم السفارة لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفير الروسي، موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليًا.. مجددًا التزام روسيا الاتحادية بدعم الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة..
 

مقالات مشابهة

  • بورسعيد .. الانتهاء من رصف وإنارة طريق ترعة السلام
  • لمنع انزلاق اليمن نحو المجهول .. رئيس المكتب السياسي السابق لحركة الحوثيين يوجه دعوة هامة لكافة الأطراف اليمنية شمالاً وجنوباً 
  • ردا على طعن ”الأهنومي” بأعراض اليمنيين.. الإرياني: الحوثيون يسعون لتدمير هوية اليمن وإحلال الثقافة الإيرانية
  • البركان المصري.. وثائقي يكشف تخوفات إسرائيل من عودة الربيع العربي (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلقه الحوثيون من اليمن
  • الحوثيون يفرضون قيوداً جديدة على طالبات الجامعات في اليمن
  • اليمن: لا سلام مع استمرار هجمات الحوثي ضد المدنيين والملاحة الدولية
  • روسيا تضع أمام عيدروس الزبيدي خارطة طريق للحل في اليمن
  • مباحثات يمنية فرنسية حول جهود السلام في اليمن
  • اليمن وروسيا يبحثان الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وإحلال السلام باليمن