الصين تدعم جهود الإمارات في مكافحة تغير المناخ
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بكين - وام
أكد وانغ ون بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أن بلاده تدعم جهود دولة الإمارات في مكافحة تغير المناخ، وتقدر دورها ومساهماتها في تعزيز التعاون العالمي لمواجهة تغير المناخ.
وأضاف وانغ، خلال مؤتمر صحفي، أن الصين تشارك في فعاليات مؤتمر الأطراف «COP28»، التي تنطلق اليوم وتستمر حتى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو دبي، بوفد رفيع المستوى برئاسة دينغ شيو شيانغ، الممثل الخاص للرئيس الصيني شي جين بينغ، وعضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونائب رئيس مجلس الدولة.
وأعرب وانغ عن أمله في أن يحقق المؤتمر نتائج إيجابية، بما يسهم في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، وحماية البيئة العالمية. وفي سياق متصل، أشاد وانغ بإنجازات مشروع محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 2 جيجاواط، وتعد أكبر محطة طاقة شمسية في موقع واحد على مستوى العالم.
ولفت إلى أن المشروع يسهم في تعزيز جهود الإمارات في التحول إلى الطاقة النظيفة، وخفض انبعاثات الكربون. وأكد أن بلاده تدعم جهود الدول النامية في مجال الطاقة النظيفة، وتعمل على تبادل الخبرات مع هذه الدول في هذا المجال.
وأضاف أن الصين تعتزم مواصلة العمل مع المجتمع الدولي، لتعزيز التعاون في مجال مكافحة تغير المناخ، وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الصين الإمارات التغير المناخي تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعم سوريا ضد إيران رغم المواقف المتحفظة لبعض الدول
27 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في الوقت الذي تسود فيه التحولات السياسية في المنطقة العربية، يبرز موقف جامعة الدول العربية تجاه سوريا والعلاقات مع إيران كأحد القضايا الساخنة التي تشغل الأوساط السياسية في الشرق الأوسط. حيث جاء البيان الأخير من جامعة الدول العربية ليؤكد رفضها للتصريحات الإيرانية التي اعتُبرت محاولة لخلق فتنة بين السوريين، خاصة في ضوء التوترات المستمرة التي تشهدها مناطق متعددة في سوريا.
البيان الصادر عن الجامعة العربية شدد على موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة الدقيقة، حيث أكد على ضرورة تقديم الدعم اللازم له، فضلاً عن احترام إرادته وخياراته.
هذا الموقف يعكس تحولا في سياسات الدول العربية التي بدأت في إعادة النظر في علاقاتها مع دمشق عقب سنوات من القطيعة على خلفية النزاع الذي أدمى البلاد.
لا شك أن المواقف بين الدول العربية حيال الملف السوري تختلف بشكل ملحوظ.
ففي العراق، حيث يظل الموقف السياسي حذراً، يبدو أن الحكومة العراقية تسعى للتوازن بين دعم سوريا والمحافظة على علاقاتها مع إيران التي تلعب دوراً مهماً في المنطقة.
هذا الموقف يعكس التحديات التي يواجهها العراق في محاولته الحفاظ على علاقات جيدة مع كلا الجانبين.
أما في مصر، فيستمر القلق والحذر في المواقف السياسية. القاهرة تراقب الوضع عن كثب وتحرص على التأكد من أن أي تطورات في سوريا لا تؤثر سلباً على الأمن الإقليمي.
ورغم ذلك، تظل مصر تتطلع إلى استعادة العلاقات الطبيعية مع دمشق في حال استقرت الأوضاع بشكل نهائي، الأمر الذي يظل معلقاً على كيفية معالجة الملف السوري داخلياً ودولياً.
أما الدول الخليجية، وعلى رأسها الإمارات، فقد أظهرت بعض التحفظ تجاه تعزيز العلاقات مع سوريا، بالرغم من محاولات بعض الأطراف الأخرى في المنطقة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين. التحليلات تشير إلى أن دول الخليج لا تزال غير متحمسة للتطبيع الكامل مع دمشق في ظل الوضع الحالي، خاصة مع التوترات المستمرة بين سوريا وإيران، وما يترتب على ذلك من تأثيرات على الأمن الإقليمي.
إيران، التي كانت الداعم الرئيس للنظام السوري خلال سنوات الحرب، تبدو في موقف دفاعي بعد هذا البيان العربي، وسط توقعات بأن يكون هذا الموقف خطوة إضافية في إطار التأثير على العلاقة بين طهران ودمشق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts