ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قدمت اقتراحًا لصفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل تتألف من 4 مراحل، حيث تبدأ بإطلاق سراح المحتجزين المسنين في قطاع غزة، مع تمديد الهدنة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين المتهمين بقتل إسرائيليين.

اقرأ ايضاًاستشهاد المنفذين.. مقتل مستوطنة وإصابة 8 آخرين في عملية إطلاق نار بالقدس

ووفقًا للهيئة، تتضمن الصفقة الجديدة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المسنين في قطاع غزة، وفي المرحلة الثانية يتم إطلاق سراح الرجال، تلتها مرحلة لإطلاق سراح المجندات، بينما يتم في المرحلة الأخيرة إطلاق سراح الجنود الأسرى لدى المقاومة.

وتشمل الصفقة إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين في كل يوم من أيام الهدنة الجديدة، مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين لديها الذين أدينوا بتنفيذ عمليات أسفرت عن مقتل إسرائيليين.

من جهتها، ردت تل أبيب بالمطلوب من حماس بإطلاق سراح 21 امرأة و4 أطفال لا يزالون محتجزين لديها، قبل بدء مناقشة الاتفاق الجديد.

وتنفي حماس وجود مزيد من النساء بعد إطلاق سراح الدفعة السادسة مساء أمس.

وفي وقت لاحق يوم الأربعاء، أكدت الهيئة أن حماس تشترط وقف الحرب بشكل نهائي كشرط لبدء المفاوضات حول إطلاق سراح الجنود المختطفين.

اقرأ ايضاًشهيد في رام الله.. والإحتلال يقتحم طولكرم ويحاصر مستشفى ثابت ثابت

وأعلن القيادي في حركة حماس، باسم نعيم، أن الحركة مستعدة للإفراج عن جميع الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها في قطاع غزة، بشرط إطلاق الاحتلال سراح جميع الأسرى الفلسطينيين.

وجاء هذا الإعلان في سياق استمرار المفاوضات لتمديد الهدنة المؤقتة بين الطرفين، وذلك قبل ساعات قليلة من انتهاء مدتها.

وأكد نعيم أن الحركة تخوض مفاوضات صعبة بهدف تمديد وقف الأعمال العدائية، الذي من المقرر أن ينتهي في الساعات القليلة القادمة، بعد أن شهدت فترة توقف عن القتال استمرت لمدة 6 أيام.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

الاستعدادات في غزة لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين (شاهد)

قال مراسل القاهرة الإخبارية من دير البلح، إن اليوم من المقرر أن يتم تبادل الأسرى من الدفعة الخامسة، ضمن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بقطاع غزة، لافتًا إلى أنه في وسط قطاع غزة تجري الاستعدادات من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية لتسليم ثلاثة محتجزين إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تطالب بتكثيف الجهود للإفراج عن المحتجزين مكتب إعلام الأسرى: عشرات الفلسطينيين يتعرضون لعمليات تحقيق ميداني في طمون بشكل يومي الإفراج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا

وأضاف "جبر"، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في المقابل ستفرج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيًا من سجونها، منهم 111 فلسطينيًا تم اعتقالهم خلال العدوان على قطاع غزة، إضافة إلى عدد من المحكومين عليهم بأحكام عالية والمؤبدات، ومنهم نحو 30 أسيرًا من سكان قطاع غزة، وباقي الأسرى من سكان الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

 وسط قطاع غزة 

وأوضح أن الاستعدادات تجري في وسط قطاع غزة حتى الآن لتسليم الرهائن الثلاثة للصليب الأحمر، ومن ثم الجانب الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الأسماء التي تم الإعلان عنها من قبل المقاومة الفلسطينية لاقت قبولًا من الجانب الإسرائيلي.

جدير بالذكر أن هيئة عائلات الأسرى، أكدت أن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.

وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.

وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.

ويأتي الإفراج عن المُحتجزين الإسرائيليين في ظل اتفاق إنهاء الحرب الذي يتضمن إفراج حماس عن المُحتجزين الإسرائيليية في مُقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.

لطالما كانت صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا مهمًا من الصراع الممتد بين الطرفين حيث استخدمت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات أسر الجنود الإسرائيليين كورقة ضغط لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة وغالبًا ما تضم هذه الصفقات أعدادًا كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الجنود الإسرائيليين الأسرى نظرًا للفارق الكبير بين إمكانيات كل طرف في احتجاز الأسرى وتعد صفقة وفاء الأحرار عام 2011 التي أبرمت بين حركة حماس وإسرائيل واحدة من أهم وأكبر هذه الصفقات حيث تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم أسره عام 2006 واستمر التفاوض عليه لسنوات كما تضمنت الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد إضافة إلى شخصيات فلسطينية بارزة وكانت هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في ملف الأسرى حيث أظهرت مدى قدرة فصائل المقاومة على فرض شروطها رغم الضغوط الإسرائيلية ومنذ ذلك الوقت باتت إسرائيل تتعامل مع ملف الجنود الأسرى بجدية أكبر خوفًا من تحولهم إلى أوراق مساومة قوية بيد الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • عملية التبادل الخامسة.. إطلاق سراح 3 أسرى إسرائيليين و183 معتقلًا فلسطينيًا
  • إسرائيل وحماس.. إطلاق سراح رهائن فلسطينيين وإسرائيليين في صفقة تبادل أسرى
  • في إطار صفقة تبادل الأسرى.. حماس تسلم 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر
  • نحن اليوم التالي.. القسام تسلّم ثلاثة أسرى إسرائيليين في دير البلح (شاهد)
  • الاستعدادات في غزة لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين (شاهد)
  • حماس تطلق سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين مقابل 183 سجينًا فلسطينيًا
  • مقابل 183 فلسطينيا.. حماس تستعد لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين ضمن اتفاق تبادل الأسرى
  • إسرائيل تعتزم إطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا.. السبت
  • كتائب القسام تكشف أسماء 3 أسرى إسرائيليين ستفرج عنهم السبت
  • حماس تُعلن أسماء 3 أسرى إسرائيليين سيطلق سراحهم.. غداً