بجهود الوسطاء.. أول تعليق من المتحدث الإسرائيلي بعد تمديد الهدنة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
علق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، اليوم الخميس، بعد تمديد الهدنة.
وقال هاجاري عبر تغريدة نشرها علي صفحته بموقع إكس :"وفي ظل جهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح المختطفين ورهنا ببنود الاتفاق، فإن وقف إطلاق النار سيستمر".
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا يفيد بأن حماس تعلن الاتفاق على تمديد الهدنة في قطاع غزة اليوم الخميس.
وقد قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، إن استئناف القتال في قطاع غزة سيؤدي إلى نكبة ستلتهم المنطقة بالكامل، وما حدث بين الفلسطينيين والإسرائيليين طوال عقود أثبت أن العنف لايواجه بالعنف.
وأضاف خلال كلمته في جلسة لمجلس الأمن الدولي خاصة بالوضع في قطاع غزة، نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ خطوات حقيقية لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين خط أحمر، وأي خرق للقانون الدولي الإنساني لابد أن يدان فورا، وهذا اختبار لضمائرنا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تتسلم أسماء أسرى في غزة سيطلق سراحهم الخميس
قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأربعاء، إنه تلقى قائمة بأسماء المحتجزين المقرر الإفراج عنهم من قطاع غزة غدا الخميس.
من جهتها، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الفصائل بغزة ستطلق الخميس سراح 5 مواطنين تايلانديين، و3 إسرائيليين بينهم الأسيرة أربيل يهود.
واستخدمت حكومة الاحتلال ملف الأسيرة أربيل ذريعة لتعطيل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب ووسط القطاع إلى ديارهم بالشمال من السبت إلى الاثنين الماضي.
وهذه هي الدفعة الثالثة المتوقعة من عمليات تبادل الأسرى بين المقاومة في قطاع غزة، والاحتلال الإسرائيلي والتي تأتي في إطار تطبيق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي ستجرى يوم غد الخميس.
ودخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
وبالفعل شهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة.