السويد: تركيا تقترب من الموافقة على عضوية بلادنا في الناتو
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، إن نظيره التركي، هاكان فيدان، أكد له خلال لقاء بينهما أن تركيا ستصدق على عضوية السويد في الناتو خلال بضعة أسابيع.
وأضاف بيلستروم في كلمة له قبيل اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو في بروكسل، أنه التقى أيضا بنظيره المجري الذي أكد له أن المجر لن تكون آخر دولة تصدق على قرار انضمام السويد لحلف الناتو.
ومن جانبه دعا الأمين العام لحلف الناتو قبيل اجتماع وزراء خارجية الحلف تركيا إلى عدم تأخير عضوية السويد بالحلف أكثر من هذا.
ويحتاج بروتوكول الناتو لضم السويد التصديق عليه من جانب 31 دولة عضو بالحلف منذ مايو عام 2022، فيما تواصل تركيا والمجر تقييم انضمام السويد لصفوف الحلف رغم تصديقهما على عضوية فنلندا في مارس/ آذار الماضي.
وطلبت كل من السويد وفنلندا الانضمام لصفوف حلف الناتو في مايو من العام الماضي عقب الاحتلال الروسي لأوكرانيا.
وطالب الجانب التركي السويد بمزيد من الاجراءات ضد أعضاء تنظيم العمال الكردستاني الذي يصنفه كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كتنظيم إرهابي.
وفي يوليو/ تموز الماضي ألغى الرئيس أردوغان الفيتو التركي على انضمام السويد للحلف مفيدا أن القرار النهائي بيد برلمان بلاده.
وفي أكتوبر أحيل بروتوكول انضمام السويد إلى الناتو للجنة الخارجية بالبرلمان التركي، وقررت اللجنة في السادس عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني إجراء جلسات لمناقشة البروتوكول.
هذا ومن المنتظر أن يدخل البروتوكول حيز التنفيذ عقب إقرار اللجنة له وتصويت الجمعية العمومية للبرلمان التركي بالقبول وتوقيع الرئيس التركي عليه.
Tags: اجتماع الناتوالعمال الكردستانيانضمام السويد لحلف الناتوانضمام فنلندا والسويد إلى الناتوعضوية السويد في الناتوهاكان فيدان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اجتماع الناتو العمال الكردستاني انضمام السويد لحلف الناتو عضوية السويد في الناتو هاكان فيدان انضمام السوید عضویة السوید فی الناتو
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يزور تركيا اليوم
أنقرة (زمان التركية) – يزور الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، اليوم الاثنين، العاصمة التركية أنقرة، حيث سيلتقي بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وأفاد حلف الناتو في بيانه أنه روته سيجتمع مع كل من وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ووزير الدفاع التركي، يشار جولر، بجانب لقائه مع أردوغان.
وسيلتقي روته أيضا بممثلي الصناعات الدفاعية التركية، كما سيزور الشركة التركية للصناعات الجوية والفضائية (توساش) التي تعرضت لهجوم إرهابي في الثالث والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي تصريحات أدلى بها يوم الأحد، أفاد مسؤول تركي أن أردوغان سيبحث مع روته آخر التطورات بالحرب الروسية الأوكرانية بجانب رفع العراقيل أمام المشتريات الدفاعية بين أعضاء الحلف والتصدي المشترك للإرهاب.
جدير بالذكر أن استهداف روسيا لأوكرانيا بصاروخ باليستي جديد متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت يوم الخميس الماضي ردا على استهداف كييف لها بصواريخ بريطانية وأمريكية، أسفر عن تصاعد الحرب التي انطلقت في فبراير/ شباط من عام 2022 بالتزامن مع اجتياح روسي واسع للأراضي الأوكرانية.
وأكدت تركيا، التي تدين الاحتلال الروسي لأوكرانيا، أنها تدعم وحدة الأراضي الأوكرانية وستقدم الدعم العسكري لكييف، غير أن تركيا تعارض في الوقت نفسه العقوبات الغربية على موسكو التي تجمعها بها علاقات مهمة بمجالات الدفاع والطاقة والسياحة.
وخلال قمة مجموعة العشرين الأخيرة في البرازيل، صرح أردوغان أن خفض روسيا شروط استخدام السلاح النووي هو سلوك خاص بها وإجراء متخذ ضد الأسلحة التقليدية. وشدد أردوغان على ضرورة بحث مسؤولي الناتو لهذه الخطوة.
وكان أردوغان قد سبق وحذر من احتمالية تأجيج قرار الولايات المتحدة بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ باليستية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي للحرب المندلعة.
وأكد أردوغان في تصريحاته الأسبوع الماضي أثناء عودته من البرازيل أن كل هذه التطورات تضع المنطقة والعالم على شفا حرب كبرى وأن التعامل بمفهوم “أنا ومن بعد الطوفان” لن يحقق شيئا قائلا: “ننتظر ونأمل من الجانبين الروسي والأوكراني الحفاظ على الهدوء دون أعمال استفزازية والتركيز على السلام”.
من جانبها، ترى موسكو أن الولايات المتحدة وحلفائها انخرطوا في الصراع مع روسيا بشكل مباشر بإعطائهم الضوء الأخضر إلى أوكرانيا لاستهداف العمق الروسي بالصواريخ المقدمة من الدول الغربية.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد صدق مؤخرا على تغييرات تخفض عتبة استخدام الأسلحة لنووية كرد على الهجمات بالأسلحة التقليدية.
هذا ويشغل رئيس الوزراء الهولندي، مارك روتيه، منصب الأمين العام للحلف منذ يونية/ حزيران الماضي. وفي أول مؤتمر صحفي له، تطرق روتيه إلى توقعات تركيا فيما يخص مكافحة الإرهاب قائلا: “فيما يخص مكافحة الإرهاب، نتفق مع الصديق المقرب أردوغان الذي يشدد على ضرورة تناول الموضوع في إطار حلف الناتو”.
Tags: أوكرانياالأسلحة النوويةالأمين العام لحلف الناتوالحرب الروسية الأوكرانيةحلف الناتورجب طيب أردوغانروسيافلاديمير بوتينمارك روتيهمكافحة الإرهاب