بطل روسيا يفسر استسلام المرتزقة في أوكرانيا: حتى المدربين الأمريكيين يستسلمون
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الاستسلام الجماعي للمرتزقة على جبهات القتال في أوكرانيا.
وجاء في المقال: سُجّل استسلام جماعي لمرتزقة من جورجيا وبولندا بالقرب من كليشيفكا في اتجاه أرتيموفسك. وبحسب الجيش الروسي، فإنهم يستسلمون في مجموعات مكونة من 10 إلى 15 شخصًا. والصيد الأهم كُشف مؤخرًا، فقد أسر مقاتلونا مدربين اثنين من شركة PMC Mozart الأمريكية، وكلاهما مواطن أمريكي.
حول ذلك، قال الخبير العسكري ضابط المخابرات السابق، بطل روسيا رستم كلوبوف:
بشكل عام، يتمتع المرتزقة بقدرات قتالية عالية. إذا بدأوا يستسلمون بشكل جماعي، فهذا يعني انهيار معنوياتهم. وكقاعدة عامة، فإن أولئك الذين لا يؤمنون بانتصارهم ويشككون في صحة قضيتهم يستسلمون. للتضحية، تحتاج إلى الثقة في أنك على حق وفي انتصارك. يشير استسلام المرتزقة الجماعي إلى أن الأمور ليست على ما يرام، على الجانب الآخر.
وبحسب كلوبوف، شارك حوالي 40 ألف مرتزق من مختلف الشركات العسكرية الخاصة على الجانب الأوكراني في بداية العملية الخاصة.
وفي العام 2023، بدأ عددهم ينخفض، فتراجع إلى النصف تقريبًا. ويتقلب هذا الرقم باستمرار، ولكنه ينخفض بشكل مطرد. أعداد المرتزقة تتناقص، لأن الجانب الأوكراني يواجه صعوبات كبيرة في العتاد والأسلحة.
وقال كلوبوف إن بعض المرتزقة، الذين كان يمكن أن يهربوا، هربوا ولن يعودوا، والآخرون في القبور.
ووفقًا له، أرسلت بولندا والولايات المتحدة وبريطانيا وجورجيا أكبر عدد من المرتزقة إلى أوكرانيا. وتكبدت بولندا أكبر الخسائر في مرتزقتها على أراضي أوكرانيا. وحسب تقديره، قُتل ما لا يقل عن 2500 مرتزق بولندي في أوكرانيا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد،أن الغرب يعمل على التصعيد وسنرد على أي تحدٍ وأن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن الأزمة الأوكرانية، وذلك في محادثات محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد بوتين أنه لا يضع شروطًا مسبقة لبدء المفاوضات مع السلطات الأوكرانية.
ترامب، الذي يقدم نفسه كخبير في إبرام الاتفاقات، تعهد بإنهاء الصراع بسرعة، لكنه لم يفصح بعد عن تفاصيل خطته لتحقيق ذلك.
وفي أثناء جلسة الأسئلة والأجوبة السنوية مع الشعب، التي بثها التلفزيون الرسمي الروسي، صرّح بوتين لمراسل قناة إخبارية أمريكية أنه مستعد للقاء ترامب، موضحًا أنه لم يتحدث معه منذ سنوات. وعندما طُلب منه التعليق على ما يمكن أن يقدمه في هذه المحادثات، رفض بوتين الحديث عن ضعف موقف روسيا، مؤكدًا أن بلاده أصبحت أقوى منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022.
وأوضح بوتين: "لطالما أكدنا استعدادنا للتفاوض والتوصل إلى حلول وسط"، مشيرًا إلى تقدم القوات الروسية على جبهات القتال واقترابها من تحقيق أهدافها الرئيسية في أوكرانيا. وأضاف: "في تقديري، قريبًا لن يكون هناك من الأوكرانيين من يرغب في القتال.
نحن مستعدون، ولكن يجب أن يكون الطرف الآخر مستعدًا أيضًا للتفاوض والقبول بحلول وسط."
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت الشهر الماضي بأن بوتين منفتح على مناقشة وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع ترامب، لكنه يرفض تقديم تنازلات كبيرة تتعلق بالأراضي، ويشترط تخلي أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأكد بوتين أن روسيا لا تضع شروطًا مسبقة لبدء المحادثات، معربًا عن استعداده للتفاوض مع أي جهة، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومع ذلك، شدد على أن أي اتفاق لن يُبرم إلا مع سلطات شرعية في أوكرانيا، والتي يعتبرها الكرملين حاليًا ممثلة في البرلمان الأوكراني.
وأشار بوتين إلى أن ولاية زيلينسكي الرئاسية قد انتهت، لكنه أجل الانتخابات بسبب الحرب. وذكر أن أي اتفاق يجب أن يحظى بموافقة الشعب الأوكراني لإضفاء الشرعية الكاملة عليه.
وأضاف أن المحادثات المستقبلية يجب أن تستند إلى الاتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه بين مفاوضين روس وأوكرانيين في بداية الحرب خلال محادثات إسطنبول، لكنه لم يُنفذ.
وعن الوضع الميداني، قال بوتين إن المعارك ما زالت معقدة، مما يجعل التنبؤ بالأحداث المقبلة أمرًا صعبًا، لكنه أكد أن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية.
وفيما يتعلق بوجود القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، قال بوتين إن كييف ستُجبر على الانسحاب، لكنه امتنع عن تحديد إطار زمني لذلك.