شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن السوداني يقرر خفض سعر “الكاز” المجهز للمولدات الأهلية لمواجهة أزمة الكهرباء، بغداد المركز الخبري الوطني قرر رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، خفض زيت الغاز المجهز للمولدات الأهلية. وقال .،بحسب ما نشر المركز الخبري الوطني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السوداني يقرر خفض سعر “الكاز” المجهز للمولدات الأهلية لمواجهة أزمة الكهرباء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السوداني يقرر خفض سعر “الكاز” المجهز للمولدات...

بغداد/ المركز الخبري الوطني قرر رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، خفض زيت الغاز المجهز للمولدات الأهلية.

وقال السوداني، في مؤتمر صحفي تابعه/ المركز الخبري الوطني/: “قررنا خفض زيت الغاز المجهز للمولدات الأهلية من 400 دينار إلى 250 ديناراً للتر الواحد”.

وخلال المؤتمر، تطرق السوداني، إلى أزمة الكهرباء قائلاً: “شخصنا الأسباب الحقيقية التي تلامس أزمة الكهرباء طيلة السنوات الماضية، ووضعنا حلولاً أمام أزمة الكهرباء منها آنية ومتوسطة وبعيدة المدى”.

وأضاف أن “أزمة الكهرباء متوقعة وهي موسمية تحصل مع بداية كل صيف”، مردفاً بالقول: “توجهنا بقوة نحو صيانة المحطات وأكملناها قبل بداية الصيف”.

وتابع: “سارعنا بإكمال العمل في المحطات قيد التنفيذ وافتتحنا واحدة بصلاح الدين”، مؤكداً أن “إنتاج الكهرباء وصل إلى 26 ألف ميغاواط بسبب إجراءات الحكومة السريعة”.

وأكد أن “الحلول المتوسطة المدى ستنهي أزمتي الكهرباء واستيراد الغاز”، مشيراً إلى أن “الشركات الإماراتية باشرت في 3 حقول والصينية قيد المباشرة”.

ولفت إلى أن “عقود استثمار الغاز ستوفر 600 مليون متر مكعب قياسي”، مبيناً أن “الحلول المتوسطة المدى ستغني العراق عن استيراد الغاز”.

وأشار إلى أن “أزمة الكهرباء ستنتهي بعد الاستغناء عن الغاز المستورد خلال سنتين أو ثلاث”، مضيفاً: “نحن في طور إنهاء الربط الكهربائي مع الأردن ووقعنا عقوداً للربط مع الخليج”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المرکز الخبری الوطنی أزمة الکهرباء

إقرأ أيضاً:

أزمة الغاز في عدن تدخل أسبوعها الثالث.. من المسؤول؟

تدخل أزمة الغاز المنزلي الخانقة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة أسبوعها الثالث على التوالي، وسط استمرار احتجاز ناقلات الغاز من قبل جماعات مسلحة في أبين ومأرب، وغياب تام لدور الجهات الحكومية، بالإضافة إلى احتكار التجار للكميات المتوفرة من المادة.

يأتي ذلك في ظل تأكيدات الشركة اليمنية للغاز بشأن زيادة الحصة المخصصة للمحافظات خلال شهر رمضان، وسط مطالبات متزايدة للأجهزة الأمنية والعسكرية بتحمل مسؤولياتها إزاء تفاقم الأزمة وضبط المخالفين.

وأكدت مصادر محلية، يوم الأحد 9 مارس/ شباط، أن الأزمة بلغت ذروتها، حيث ارتفع سعر الأسطوانة سعة 20 لتراً في بعض المحطات التجارية إلى 14 ألف ريال، بينما تُباع في أماكن أخرى بسعر 11,500 ريال.

وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن هذه الأسعار جاءت بدلاً من التسعيرة السابقة المحددة بـ7,500 ريال، في ظل غياب واضح لدور الأجهزة الأمنية والرقابية في ضبط المخالفين، خاصة مع استمرار العديد من المحطات التجارية في ممارسة الاحتكار وإغلاق أبوابها أمام المواطنين.

وأشارت إلى أن المحطات التي تواصل البيع أصبحت نادرة ومتغيرة يومياً، مما أدى إلى اصطفاف عشرات المواطنين في طوابير طويلة أمامها، إضافة إلى ازدحام المركبات التي تستخدم الغاز كوقود.

ويؤكد المواطنون أن انعدام الغاز أدى إلى ارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق، ما زاد من معاناة السكان، في حين يبرر سائقو المركبات ارتفاع تعرفة المواصلات بأنه أمر خارج عن إرادتهم، مؤكدين أن ارتفاع أسعار الغاز والبنزين يفرض عليهم ذلك.

السوق السوداء واحتجاز الناقلات

من جانبه، أرجع المدير العام التنفيذي لشركة الغاز، المهندس محسن بن وهيط، اضطراب السوق المحلية وانتشار السوق السوداء إلى "استمرار احتجاز مقطورات الغاز".

ودعا "بن وهيط" السلطات المحلية في محافظة أبين، ووزارتي الدفاع والداخلية، إلى التدخل العاجل والفوري للإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة في مديرية مودية بمحافظة أبين، من قبل جماعات مسلحة وصفها بأنها "خارجة عن إطار القانون"، وفق ما أكدته العمليات المشتركة في المحافظة.

وكانت الشركة قد أوضحت في بيان سابق أن أحد أبرز أسباب الأزمة هو تعثر وصول ناقلات الغاز بسبب الأوضاع الأمنية في محافظتي شبوة وأبين.

كما أفادت مصادر محلية أخرى بوجود قطاع قبلي مسلح في مديرية الوادي بمحافظة مأرب، يعترض ناقلات الغاز.

وفي الوقت ذاته، تحدثت مصادر محلية عن قيام مسلحين تابعين لأحد المكونات العسكرية باحتجاز أكثر من 10 ناقلات غاز في نقطة أمنية بمدخل مدينة مودية، أثناء توجهها إلى عدن.

ووفقاً للمصادر، اشترط المسلحون استعادة طقم عسكري احتجزته قوة تابعة لوزارة الداخلية مقابل الإفراج عن الناقلات.

غياب الرقابة وتصاعد الأزمة

وأعلنت شركة الغاز، يوم الخميس الماضي، تزويد محافظتي عدن وتعز خلال الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري بعدد 140 ناقلة غاز.

وأوضحت أنها رفعت الحصة الأسبوعية لعدن من 32 مقطورة إلى 65 مقطورة، بزيادة بلغت 33 مقطورة، فيما ارتفعت حصة تعز إلى 75 مقطورة، بزيادة 39 مقطورة، في محاولة لتلبية احتياجات المواطنين.

ودعا "بن وهيط" الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطات المحلية إلى تفعيل دورها الرقابي على توزيع الغاز المنزلي، وضمان وصوله إلى المواطنين المستحقين، ومحاسبة المتلاعبين.

ورغم تفاقم الأزمة وتصاعد حدة الاحتجازات المسلحة والاحتكار من قبل المحطات الخاصة، وبيعها للكميات الواردة بأسعار مضاعفة، فإن الأجهزة الأمنية والرقابية لم تحرك ساكناً.

وأمام تعدد الأزمات، يجد المواطنون أنفسهم الضحية الأولى، مما يدفعهم إلى توجيه اتهامات مباشرة للحكومة بالتسبب في هذه الأوضاع أو التواطؤ في استمرارها.

مقالات مشابهة

  • بعد قرار ترامب.. الكهرباء العراقية تتحرك سريعاً لتفادي أزمة الصيف
  • السوداني يتابع مع وزارتي النفط والكهرباء مشاريع الطاقة
  • السوداني ووالتز يؤكدان هاتفياً على تعميق الشراكة وإنهاء استثناء الكهرباء المجهزة من إيران
  • أزمة الغاز في عدن تدخل أسبوعها الثالث.. من المسؤول؟
  • الكهرباء النيابية: توقف الغاز الإيراني سيُفقد العراق 8 آلاف ميغاواط
  • بعد أزمة كادت تنهي مشواه.. كواسي إبياه يعود لقيادة المنتخب السوداني
  • عدن - ارتفاع أجور المواصلات في ظل أزمة الغاز وجرعة في أسعار البنزين
  • شركة أسلحة تركية ساعدت في تأجيج الحرب الأهلية الوحشية في السودان، قامت بتهريب الأسلحة سرًا إلى الجيش السوداني وفقًا للسجلات
  • لحج تشهد تفاقم أزمة الغاز المنزلي وارتفاعًا حادًا في أسعار الوقود
  • استنفار تام بوزارة الكهرباء لمواجهة الأحوال الجوية والأمطار