رئيس المحكمة الاتحادية العليا : احياء ذكرى شهداء الوطن يجسد أسمى معاني التضحية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال سعادة محمد حمد البادي رئيس المحكمة الاتحادية العليا إن المشهد المهيب الذي ترسمه الإمارات اليوم إحياءً لذكرى شهداء قواتنا المسلحة يجسد أسمى معاني التضحية والعرفان، ويضرب مثالاً فريداً في التلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب المحب لوطنه وقيادته.
وأضاف : “ حين نقف جميعاً بمشاعر الفخر والاعتزاز إجلالاً لتضحيات وعطاء شهدائنا البررة الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم الزكية بشجاعة وإباء في سبيل أمن الوطن ورفعته وإعلاء شأنه، فإننا نستذكر ونثمّن في الوقت ذاته ملحمة عطاء مستمرة تسطرها القيادة الرشيدة التي قدّرت تضحيات هؤلاء الأبطال واحتضنت أسرهم وذويهم، وكرّمت مآثرهم وبطولاتهم بتخليدها في ذاكرة الوطن”.
وأكد أن مثل هذه النماذج الناصعة تستوجب تخليدها بأحرف من نور، وترسيخها في عقول الناشئة والأجيال الصاعدة ليستخلصوا منها العبر ويتعلموا كيف يكون حب الوطن والدفاع عنه والذود عن حماه فريضةً وواجباً، وسبيلاً إلى الترقي في مدارج المجد، ونيل شرف الانتماء للوطن وتقدير القيادة الرشيدة.
وقال : ” إنها مناسبة لنؤكد لقيادتنا الرشيدة، أن “يوم الشهيد” سيظل – كما أرادت له القيادة – ذكرى وطنية خالدة، ومدرسة في الفداء والتضحية والتلاحم الوطني نستقي منها العبر ونتعلم منها حب الوطن والالتفاف خلف قيادته والحفاظ على مكتسباته والذود عن حياضه”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لابيد: المعارضة تقدم إلتماسا للمحكمة العليا ضد إقالة رئيس جهاز الشاباك
قال يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية، إن المعارضة قررت تقديم التماس للمحكمة العليا ضد إقالة رئيس جهاز الشاباك، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأشار لابيد، إلى أنّ هدف إقالة رئيس جهاز الشاباك تشويش التحقيقات الجنائية في ديوان نتنياهو المتعلقة بتجاوزات ضد أمن الدولة.
يأتي هذا القرار في ظل توترات سياسية وأمنية في إسرائيل، حيث أعلن نتنياهو عن نيته إقالة رونين بار بسبب "انعدام الثقة" بينهما، مشيرًا إلى ضرورة وجود ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك، خاصة في ظل الحرب المستمرة مع حركة حماس.
وأثار هذا القرار ردود فعل متباينة؛ حيث اعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن الإقالة خطوة ضرورية، بينما وصفها لابيد بأنها غير مسئولة وتدل على عدم الاهتمام بمصير الرهائن. ودعت عدة منظمات إلى تنظيم احتجاجات واسعة ضد قرار الإقالة، معتبرةً أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى أزمة دستورية وتزيد من حالة الانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي.