واشنطن-سانا

توفي وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر عن عمر مئة عام.

وقالت المؤسسة الاستشارية التابعة له في بيان اليوم وفقاً لوكالة فرانس برس: “إن كيسنجر الذي كان وزيراً للخارجية في عهدي الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، وأدى دوراً دبلوماسياً محورياً خلال الحرب الباردة توفي اليوم في منزله بولاية كونيتيكت”.

ولم يحدد البيان سبب وفاة كيسنجر الذي اشتهر ببنيته الصغيرة، وصوته الأجش، ولهجته الألمانية الطاغية.

وكيسنجر الذي كان لاعباً رئيسياً في الدبلوماسية العالمية، وأطلق التقارب مع موسكو وبكين في سبعينيات القرن الماضي، ووصفه البعض بأنه مجرم حرب، حيث ارتبطت صورته بصفحات مظلمة في تاريخ الولايات المتحدة.

وظل كيسنجر حتى وفاته فاعلاً على الساحة السياسية الدولية، ولم يثنه تقدّمه في السن عن السفر ولقاء العديد من قادة العالم، وكان آخرهم الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي التقاه في تموز الفائت في الصين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير المالية الأسبق: الإسلام أول من طبق نظام التكافل بالموازنة بين العقل والعقيدة

قال الدكتور فياض حسين، وزير المالية الأسبق، إن الإسلام كان له السبق في تطبيق نظام التكافل الذي كانت له سمات خاصة، فبدأ بإصلاح العقيدة وإصلاح العقل، ثم انتقل إلى إصلاح النفس وتزكيتها، ثم إصلاح النظام الاجتماعي، فقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أهمية التكافل الاجتماعي، حين آخى بين المهاجرين والأنصار كأداة فاعلة وسريعة لتحقيق التكافل الاجتماعي، مشيرا إلى أهمية التكافل الاجتماعي في النظم الاقتصادية، فالمجتمع الذي يوجد فيه تضامن اجتماعي، تعزز فيه القوة الاقتصادية، لأنه يخفف من النفقات والتوترات الاجتماعية، بينما يعزى تشرذم المجتمع وتفككه وانهياره إلى افتقاره للتكافل والتضامن الاجتماعي.

ملتقى الأزهر

وأوضح وزير المالية الأسبق، خلال كلمته في ملتقى الأزهر، أن التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية، تقوم على ثلاث قيم أساسية: القيمة المؤسسة، وهي التكامل الاجتماعي بين أفراد المجتمع؛ والقيمة الحافزة، وتكون عن طريق العلم والتكنولوجيا؛ ثم القيمة التحقيقية، وهي الانطلاق إلى مجالات المجتمع، وأشار إلى أن هناك علاقة وثيقة بين التكافل والأمن، فإذا كثر الفقر والفاقة قل الأمن وعز الأمان.

الإسلام راعى في نظامه التكافل عن طريق أدواته الدائمة

وأوضح، أن النظام الاقتصادي في الإسلام له نمط مختلف عن الأنظمة والقوانين الوضعية الأخرى التي لا تعرف إلا التأمين، فالإسلام راعى في نظامه التكافل عن طريق أدواته الدائمة والمستدامة التي تميز بها عن غيره، فمنها الواجبة مثل الزكاة المفروضة ونفقة الإنسان على أهله، ومنها التطوعية مثل الصدقات والأوقاف والنذور والكفارات، ولما علم الصحابة رضوان الله عليهم قيمة التطوعات والأعمال الخيرية، تباروا فيها جميعًا وتصدقوا بخير مالهم، عملاً بقوله تعالى لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ .

مقالات مشابهة

  • وفاة قائد الجيش النيجيري الذي خاض حربا من أطول الصراعات في أفريقيا.. عن عمر يناهز 56 عاما
  • وزير المالية الأسبق: الإسلام أول من طبق نظام التكافل بالموازنة بين العقل والعقيدة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر قامت بمشروعات تطوير مهمة لحفظ التراث
  • خبير: ترامب استطاع لمس وتر الناخب الأمريكي رغم الجدل الذي أثاره
  • قصة رمز الحزب الديمقراطي الأمريكي.. الحمار الذي تحول إلى أيقونة سياسية
  • رئيس الوزراء العراقي يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي الأوضاع في لبنان وغزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يدعو السوداني لأن يسيطر على الجماعات المسلحة
  • وزير الخارجية الأمريكي يشدد على أهمية عدم جر العراق إلى صراع إقليمي
  • وزير الخارجية الأمريكي يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة
  • وزير الأوقاف الأسبق: من يردد الشائعات "فاسق" بحكم القرآن الكريم