بغداد اليوم -  متابعة 

استقرت أسعار النفط، اليوم الخميس (30 تشرين الثاني 2023)، بعد تقدم لمدة يومين، حيث بدأ العد التنازلي لاجتماع رئيسي سيشهد وضع تحالف "أوبك+" لسياسة الإنتاج في العام الجديد.

وتم تداول خام برنت دون 83 دولاراً للبرميل، بعد ارتفاعه بنسبة 4% تقريباً خلال الجلستين السابقتين، مع انخفاض خام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 78 دولاراً.

 

وتضغط المملكة العربية السعودية صاحبة الوزن الثقيل في "أوبك+" على زملائها الأعضاء للانضمام إليها في تقييد الإنتاج لمنع فائض النفط المتجدد العام المقبل، لكنها تواجه معارضة من دول بما في ذلك أنغولا ونيجيريا قبل اجتماع افتراضي في وقت لاحق اليوم الخميس.

وقال المندوبون في تحالف "أوبك+" إنه قد يتم النظر في خفض جماعي أعمق بمقدار مليون برميل يومياً أو أكثر. وقد يؤدي غياب التخفيضات على مستوى المجموعة إلى مزيد من الضعف في أسعار النفط - بعد انخفاض خام برنت بنحو 13% خلال الشهرين الماضيين - وسط إمدادات وفيرة من خارج مجموعة المنتجين، بما في ذلك الصادرات القياسية من الولايات المتحدة.

وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأولية في "آي إن جي غروب إن في": "هناك توقعات متزايدة بأنهم قد يقومون بتخفيضات أعمق في الإمدادات". وأضاف: "هذه التوقعات المتزايدة تترك خطراً هبوطياً على السوق إذا جاءت نتائج أوبك+ مخيبة للآمال في وقت لاحق اليوم".

وكان بنك "جيه بي مورغان" و"أوراسيا غروب" من بين أحدث الشركات التي أشارت إلى تراجع التوازن بين العرض والطلب، بعد أن قالت وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق من هذا الشهر إن السوق سوف تعود إلى تحقيق فائض في العام المقبل.

 

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

عدن - ارتفاع أجور المواصلات في ظل أزمة الغاز وجرعة في أسعار البنزين

تشهد العاصمة المؤقتة عدن زيادة كبيرة في أجور المواصلات، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين باتوا يواجهون صعوبات إضافية في التنقل داخل المدينة.

ومع استمرار شح الوقود وارتفاع أسعاره، اضطر العديد من سائقي المركبات إلى مضاعفة أجور المواصلات لتعويض التكاليف الباهظة للوقود، ما زاد من الأعباء المالية على المواطنين، لا سيما ذوي الدخل المحدود.

يقول المواطن خالد محمود، وهو موظف حكومي: "نضطر لدفع ضعف ما كنا ندفعه قبل أسابيع، وراتبنا لا يكفي حتى لمتطلبات المعيشة الأساسية. الوضع أصبح لا يُطاق."

من جهتهم، يؤكد السائقون أن الزيادة في تعرفة المواصلات أمر خارج عن إرادتهم، مشيرين إلى أن أسعار الوقود المرتفعة تجبرهم على ذلك.

يقول أحمد علي، وهو سائق باص يعمل في خط الشيخ عثمان – كريتر: "نشتري الدبة البنزين بأسعار مرتفعة، وإذا لم نرفع أجرة النقل فلن نتمكن من مواصلة العمل، خاصة مع ارتفاع أسعار الصيانة وقطع الغيار."

ويواجه المواطنون في عدن صعوبة متزايدة في التنقل إلى أعمالهم ومدارسهم بسبب الارتفاع المستمر في أجور النقل، وسط غياب أي تدخل حكومي لضبط الأسعار أو توفير الوقود بأسعار معقولة.

يقول عبدالله ناصر، وهو طالب جامعي: "أصبحت تكلفة الذهاب إلى الجامعة تعادل نصف مصروف اليوم، ولا نرى أي حلول من الجهات المعنية."

ويطالب المواطنون في عدن السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتوفير الوقود بأسعار مناسبة، وضبط تسعيرة المواصلات، ومنع الاستغلال الذي يزيد من معاناتهم.

مقالات مشابهة

  • تراجع النفط مع استمرار قلق المستثمرين إزاء الرسوم الجمركية وخام برنت يسجل 70.30 دولارًا للبرميل
  • أسعار النفط والذهب والدولار تواصل تأرجحها.. كم بلغت في تعاملات اليوم؟
  • نوفاك: قرار “أوبك+” بزيادة الإنتاج قرار مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة
  • اليوم ..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • ​ارتفاع طفيف بأسعار الدولار مقابل الدينار في أسواق بغداد
  • ارتفاع طفيف بأسعار الدولار مقابل الدينار في بغداد
  • ارتفاع طفيف بأسعار الدولار مقابل الدينار في بغداد واربيل
  • عدن - ارتفاع أجور المواصلات في ظل أزمة الغاز وجرعة في أسعار البنزين
  • ارتفاع طفيف بأسعار الدولار ببغداد واستقرارها في اربيل مع الاغلاق
  • موسكو: قرار «أوبك+» مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة