الجيش الإسرائيلي يجدد إعلان جاهزيته لاستئناف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
جدد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إعلان جاهزيته لاستئناف الحرب على قطاع غزة، الذي يشهد الآن هدنة إنسانية مؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، مساء الأربعاء.
وقال هاغاري، إن "الجيش الإسرائيلي جاهز لاستمرار الحرب".
وأضاف أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي، "وافق على الخطط العملياتية لاستمرار الحرب".
من جانب أخرى، أعلن هاغاري، قتل 3 فلسطينيين، الأربعاء، بزعم "مهاجمة القوات الإسرائيلية وانتهاك الهدنة الإنسانية المؤقتة".
وادعى أن الهدنة "تم خرقها أمس (الثلاثاء) أيضا في حادثة إلقاء متفجرات على جنود في منطقة بيت حانون (شمال شرق القطاع)، ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود بجروح طفيفة".
وأشار هاغاري، إلى أن حماس، "ما زالت تحتجز 159 رهينة، وهذا الرقم يستند إلى معلومات استخباراتية يتم تحديثها باستمرار".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن أنه تم إطلاق سراح 86 محتجزا بينهم 66 إسرائيليا كانوا في قطاع غزة، على مدار أيام الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي أقرت مع حركة "حماس" الفلسطينية منذ الجمعة الماضية.
والثلاثاء، تبادلت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، والجيش الإسرائيلي الاتهامات بانتهاك "الهدنة الإنسانية" المؤقتة في القتال شمال قطاع غزة.
وبحسب بيان للقسام على منصة "تلغرام"، اندلع اشتباك بين مقاتلي القسام وجنود إسرائيليين بسبب انتهاك إسرائيل للخطوط المرسومة في اتفاق "الفواصل الإنسانية"، الذي تم التوصل إليه بين الطرفين.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هدنة مؤقتة لأربعة أيام تم تمديدها يومين إضافيين، من بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حالة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي أعمق مما يُعلن بكثير
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر رفيعة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حالة العصيان المتصاعدة في صفوف جنود الاحتياط الإسرائيليين "أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه رسمياً"، مؤكدة أن أعداد الرافضين للخدمة في تصاعد ملحوظ منذ أسابيع، على خلفية استمرار الحرب على غزة والضغوط السياسية المتزايدة.
وبحسب الصحيفة، فإن قرار الجيش بعزل عدد من جنود الاحتياط الذين وقعوا على عريضة احتجاجية ضد استمرار العمليات العسكرية، جاء بضغط مباشر من المستوى السياسي، في محاولة للحد من انتشار حالة العصيان داخل الوحدات القتالية.
وأشارت هآرتس إلى أن قيادة الجيش قررت مؤخراً تقليص عدد قوات الاحتياط المنتشرة في مناطق القتال، إلى جانب تقليص الاستدعاءات الجديدة، كخطوة لتخفيف حدة التوتر داخل المؤسسة العسكرية، واحتواء تداعيات التمرد المتنامي.
وأضافت المصادر أن حالة الانقسام الداخلي تلقي بظلالها على الجهوزية القتالية للجيش، وأن هناك قلقاً متزايداً في القيادة من انعكاسات الأزمة على المدى البعيد، خاصة مع تزايد الأصوات داخل المؤسسة الأمنية الداعية لإعادة تقييم السياسة الحالية تجاه الحرب.
ونوهت إلى أنه في الوقت نفسه، يتم إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، الذين يواجه العديد منهم صعوبة في الوصول لأسباب متنوعة.
وفي تصاعد للأزمة وانضمام محتجون جدد للحملة، نشر مئات من قدامى المحاربين في القوات الخاصة الإسرائيلية، بعضهم في الخدمة الاحتياطية الفعلية، رسالة تدعو حكومتهم إلى العمل على إطلاق سراح المحتجزين في غزة، حتى لو كان ذلك على حساب وقف الحرب في غزة.
وكتبوا في بيانهم أن عودة الأسرى الإسرائيليين هي المهمة والقيمة الأهم اليوم، ولها الأولوية على أي مهمة أو قيمة أخرى.
وبحسب رسالتهم فإن وجود الجنود والمدنيين الأسرى في غزة لمدة 556 يوما يقوض الأسس الأخلاقية للبلاد، والضمانة المتبادلة، والقيم العسكرية التي تربينا عليها ونتعلم عليها.
وجرى التوقيع على الرسالة من قبل 472 من قدامى المحاربين في الوحدات الخاصة.