هل يوجد علاقة بين التهابات العين والأمراض المناعية والروماتيزمية؟.. طبيبة تجيب
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة غادة شوشة استشاري أول أمراض الحساسية و المناعة والروماتيزم لدى الأطفال بكلية طب عين شمس، أن هناك علاقة بين التهابات العين المزمنة والأمراض المناعية والروماتزمية؟.
وأشارت عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” إلى أن الرمد الربيعي، أو حساسية العين حساسية الأنف والصدر مرتبط بالأمراض المناعية وأن جفاف العين المزمن والغير مفسر هو كتير من الأمراض الروماتزمية وأهمها مرض الجفاف المناعي المعروف بمتلازمة شوجرن.
وأشارت إلى أن إحمرار العين بدون إفرازات والمصاحب للحرارة كمتلازمة كواساكي، أو المتلازمة المناعية ما بعد كورونا، وأن التهاب القزحية المناعي يسبب أمراضا روماتزمية كتير أهمها مرض بهجت، التهاب المفاصل المزمن، مرض الساركويد، تصلب الجلد المناعي، ودائما المريض لا تظهر لديه أعراض ظاهرة، أي لا يوجد ألم او احمرار في العين ولا زغللة ولا حتى صداع.
كما أن ارتفاع ضغط العين قد يسببه لأي مريض يتناول كورتيزون بانتظام.
وأضافت أن ارتشاح قاع العين من الأمراض المناعية التي ترفع ضغط المخ مثل الذئبة الحمراء ومرض بهجت والتهاب الأوعية الدموية، وأن نزيف الشبكية أو تجلطات الشبكية تسبب الذئبة الحمراء، مرض بهجت، متلازمة التجلطات المناعية.
وأوضحت أن التهابات وتقرحات العين المصاحب لها التهابات وتقرحات في الجلد هو شكل من أشكال حساسية الأدوية التي تحدث بعد أسبوعين من تناول الدواء، وأن فحص العين الدوري لمرضى المشكلات الروماتزمية أساسي في بداية التشخيص وكل ٣ إلى ٦ شهور ، خاصة الذين يتناولون كورتيزون أو أدوية ضغط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهابات العين تقرحات الأمراض المناعية الروماتيزمية
إقرأ أيضاً:
وهبي: لا يوجد ارتفاع في معدلات الطلاق في المغرب بل هناك ارتفاع في معدلات الزواج
كشف وزير العدل عبد اللطيف وهبي، الثلاثاء، عن معدل الطلاق الاتفاقي في المغرب، الذي بلغ 24 ألف حالة، في حين تقدر حالات الزواج بـ 240 ألفاً و89 حالة.
وأكد الوزير أن هذه الأرقام لا تدل على ارتفاع في معدلات الطلاق، بل تشير إلى تصاعد معدل الزواج.
وأشار المسؤول الحكومي ضمن رده بمجلس المستشارين، إلى أنه كلما ارتقى الوضع الاقتصادي للمواطن كلما اقتنع بفكرة الزواج.
وعن معدل الطلاق الاتفاقي، قال الوزير، إنه يعكس تزايد الوعي لدى الأزواج بحقهم في اتخاذ قرار الطلاق بالتراضي، مشددا على أن الطلاق لا ينتقص من إنسانية أي من الطرفين. أما الطلاق الرجعي فهو يقدر بـ341 حالة فقط.
وأوضح وهبي أن المجلس العائلي، الذي كان يتدخل في السابق للصلح بين الزوجين، لم يحقق النتائج المرجوة، بل ساهم في تفاقم المشاكل بينهما. ولذلك، فإن الوزارة تدرس حاليا إمكانية الاستعانة بالقطاع الخاص أو المجالس العلمية لحل الخلافات الزوجية.
كما كشف الوزير عن إجراء تغييرات على إجراءات الطلاق، حيث ستعقد جلسات الطلاق في المحاكم بشكل مغلق، وذلك حفاظاً على خصوصية الأزواج ومنع تسريب تفاصيل حياتهم الشخصية.
وشدد الوزير على أن وزارة العدل هي التي تتوفر على الأرقام الصحيحة في هذا الموضوع، وحذر من بعض الأطراف التي تتلاعب بالأرقام المتعلقة بالطلاق، بهدف تشويه صورة مشروع مدونة الأسرة المرتقبة، مؤكداً أن هذه الأرقام لا تعكس الوضع الحقيقي للطلاق في المغرب.
ونفى أن يكون هناك تصاعد في معدلات الطلاق، قائلا: « ليس هناك تصاعد في الطلاق بالمغرب… بل تصاعد في الزواج »، موضحا، أن « طلب الطلاق تبت فيه المحكمة بعد سنتين، حيث تجمع في هذه الفترة الزمنية معدلات الطلاق، لهذا نجد الرقم مرتفعا وهو ليس كذلك مقارنة بمعدلات الزواج ».
كلمات دلالية الطلاق عبد اللطيف وهبي