حملات رقابية مكثفة لتموين الإسكندرية على مصانع التعبئة والمواد الغذائية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تكثف مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية حملاتها الرقابية على مصانع التعبئة والمواد الغذائية، تنفيذا لتعليمات المهندس أحمد إبراهيم مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية بتشديد الرقابة على الأسواق والمحلات والأنشطة التموينية المختلفة.
وقامت إدارة شرق التموينية بالمديرية برئاسة فريد شوقى مدير الإدارة وإشراف الدكتورة كريمة تمساح رئيسة الرقابة بشن حملة تموينية بنطاق الإدارة والتي أسفرت عن ضبط مصنع تعبئة أرز بحيازته كمية من الأرز بدون فواتير دالة على الحيازة وتم التحفظ على 19 شيكارة أرز تزن الشيكارة الواحدة 25 كيلوجراما بإجمالي كمية 475 كيلوجراما.
كما قامت إدارة برج العرب التموينية برئاسة محمد العدوى مدير الإدارة وتحت إشراف السيد عبد الله رئيس الرقابة بشن حملة تموينية بنطاق الإدارة أسفرت عن ضبط أحد مصانع المواد الغذائية بمدينة برج العرب الجديدة وذلك لحيازته واستخدامه مواد وخامات مجهولة المصدر وعدم الاحتفاظ بالمستندات والفواتير الدالة على مشروعية حيازتها وكذلك عدم مراعاة الاشتراطات الصحية والبيئية بالمنشأة مما يعرض المنتجات الغذائية للتلوث والفساد.
وقد تم التحفظ على 120 جيركن زيت طعام سعة الواحد 20 لترا بإجمالي كمية قدرها 2400 لتر مجهول المصدر، و65 كرتونة لحوم تزن الواحدة 20 كيلوجراما بإجمالي كمية قدرها 1300 كيلوجرام، و45 شيكارة نشا بطاطس تزن الواحدة 25 كيلوجراما بإج
مالي كمية قدرها 1125 كيلوجراما، وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه المخالفات للعرض على النيابة العامة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: مشروع الحداثة في الغرب متأزم ويعاني من وهن أخلاقي
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مشروع الحداثة الذي نشأ في الغرب يعاني من أزمة كبيرة ويعاني من "وهن أخلاقي".
وأوضح أن هناك ما يمكن أن نطلق عليه "أخلاقيات ما بعد الحداثة"، حيث تسود المجتمعات المفككة، ويفتقر الناس إلى الروابط الاجتماعية مع تفشي الفردية.
كشف زايد خلال ندوته بجامعة القاهرة عن مشواره البحثي الذي يهدف إلى معالجة قضية غياب الأخلاق في الخطاب العام والحضور المحدود لها في الواقع.
وأضاف أنه بسبب هذا الوضع، يمكن القول إن الحداثة الغربية أضعفت مفهوم "مبدأ الواجب" لصالح "مبدأ المصلحة" الذي طرحه ميكافيللي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يؤدي إلى أن الأخلاق تصبح أحيانًا "سائلة"، وأحيانًا "لزجة".
وأوضح أن أكبر مثال على ذلك هو موقف الغرب من قضية فلسطين منذ عام 1948.
أخلاقيات براءة الذمةوأضاف زايد أن الغرب يتبنى "أخلاقيات براءة الذمة"، حيث يدافع في خطابه عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة، ويؤسس المنظمات الأممية مثل اليونسكو، ويعزز مبادرات لمحاربة الفقر والجريمة والهجرة غير الشرعية. ومع ذلك، أشار زايد إلى أن الأرقام تكذب ذلك، حيث إن الفقر في العالم في ازدياد، ومعدلات الهجرة واللجوء تتفاقم.
ورأى زايد أن الغرب، الذي أنتج مفكريه وفلاسفته الحداثة التي نقلت الإنسانية وطورتها، هو نفسه المسؤول عن الحقبة الاستعمارية، والتورط في جريمة جلب الزنوج من إفريقيا، وكذلك إقرار العنصرية وزرع إسرائيل في المنطقة.
وتابع: فإن العالم يعاني من "وهن أخلاقي" أدى إلى تشظي الإنسان وتفكك الروابط الاجتماعية، وزيادة الهلع الاجتماعي.