الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 15 امرأة و15 طفلا فلسطينيا بموجب «صفقة التبادل»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عن 30 معتقلا فلسطينيًا، هم 15 امرأة و15 طفلا، عند سجن "عوفر" العسكري" المُقام في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل "المسكوبية" في القدس المحتلة، ضمن الدفعة السادسة من "صفقة التبادل".
وقبيل الإفراج عن المعتقلين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحياء القريبة من سجن "عوفر" العسكري، وصولا إلى دوار المدارس وسط البلدة.
ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، 15 من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن "عوفر" العسكري" إلى رام الله، في حين تم الإفراج عن 8 معتقلين مقدسيين من "المسكوبية" إلى منازلهم، إضافة إلى الإفراج عن 7 معتقلات من داخل أراضي الـ48.
وفي وقت سابق من اليوم، اقتحمت شرطة الاحتلال منازل ذوي عدد من المعتقلين المقدسيين قبيل الإفراج، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفال أو تجمعات.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير قد أعلنا في بيان مشترك، أسماء الدفعة السادسة من المعتقلات والمعتقلين الأطفال الذين تم الإفراج عنهم، ضمن بنود اتفاق "الهدنة الإنسانية".
وأفاد البيان بأن جميع المعتقلات، تم اعتقالهن بعد السابع من أكتوبر الماضي، باستثناء المعتقلة أسماء أبو تكفة من داخل أراضي الـ48.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس صفقة التبادل قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل هدنة غزة الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، حيث تشهد المنطقة عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق.
وأكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة احترام جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي، محذرًا من تزايد الانتهاكات التي قد تؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة.
كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة حماية المدنيين في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن العنف المستمر من قبل المستوطنين يعد مصدرًا رئيسيًا للقلق.
وناشد السلطات الإسرائيلية باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة الجناة الذين يقومون بتلك الأعمال العدائية.
وفي سياق آخر، أدان الاتحاد الأوروبي بشدة توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعمليات هدم المنازل، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكًا للقانون الدولي.
وأعرب الاتحاد عن قلقه البالغ حيال نقاط التفتيش والقيود المفروضة على حركة الفلسطينيين، والتي تؤثر سلبًا على حياتهم اليومية وتزيد من معاناتهم.