تحل اليوم ذكرى وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد التي توافق 30 نوفمبر من عام 1988، ولقب بالعديد من الألقاب، منها صوت الحنجرة الذهبية وصوت مكة وأحد أهم قراء مصر، إلا أنّ هناك سر للقب صوت مكة تحكي «الوطن» قصته كما ورد عن أحد أبناء الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في لقاء تليفزيوني سابق له.

ذكرى وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

وجاء سر لقب صوت مكة، بأنّ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد سافر إلى السعودية لأداء فريضة الحج بصحبة والده، وطلبت منه الحكومة السعودية تسجيل عدة تلاوات للمملكة، وتم تسجيلها بالفعل داخل الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف، وحصل بعدها على لقب صوت مكة، وصاحب الحنجرة الذهبية.

ومن أهم المعلومات عن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، أنّه من مواليد قرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت غرب محافظة الأقصر، تربى في بيت يقرأ به القرآن من أبيه الشيخ عبد الصمد.

الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ورحلته مع مساجد آل البيت

وعُين الشيخ عبد الباسط قارئًا لمسجد الإمام الشافعي عام 1952، ثم قارئا لمسجد الإمام الحسين عام 1958، وانضم لإذاعة القرآن الكريم عام 1951.

ذاع صيت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عندما تلى القرآن وسمع صيحات الإعجاب من الحضور وكبار قراء القرآن الكريم في مسجد السيدة زينب رضي الله عنها وارضاها. 

افتتح الشيخ عبد الباسط مناسبات رسمية عديدة بتلاوته للقران الكريم، ومنها مناسبة افتتاح السد العالي بدعوة من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

علاقة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بالشيخ محمد رفعت

تأثر الشيخ عبد الباسط بالشيخ محمد رفعت أحد أعلام دولة التلاوة، ومن تعلقه بسماع صوته كان يقول: «كنت أمشى مسافات طويلة جدًا قد تصل إلى 5 كيلومترات لأستمع إلى القرآن بصوت الشيخ رفعت من خلال جهاز الراديو الوحيد الموجود عند أحد أثرياء البلدة». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ذكرى وفاة عبد الباسط عبد الصمد

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يوضح حكم وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء «فيديو»

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.

وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم. بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.

واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران»، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان».

واختتم: وهب ثواب قراءة القرآن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.

اقرأ أيضاًبالفيديو.. المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية

ما حكم القراءة من المصحف في الصلاة.. «المفتي» يوضح «فيديو»

«المفتي»: الإيمان بالرسل والكتب السماوية ضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار «فيديو»

مقالات مشابهة

  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم في البحر الأحمر
  • «الشبان العالمية» تطلق المسابقة السنوية لحفظة القرآن الكريم بمطروح
  • تكريم 700 من حفظة القرآن الكريم في بني سويف
  • القرآن الكريم دستور حياة مثالية 100 %
  • الشعب الجمهوري: ذكرى يوم الشهيد والعاشر من رمضان تفرض علينا الاصطفاف الوطني
  • جامعة القاهرة تعلن عن المسابقة الطلابية السنوية لحفظ القرآن الكريم
  • مفتي الجمهورية يوضح حكم وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء «فيديو»
  • دعاء اليوم التاسع من رمضان 2025 من القرآن الكريم والسنة النبوية
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • «إسلامية دبي» تحتفي بختم ثمانية طلاب القرآن الكريم