سرايا - تثير منصة X التابعة لإيلون ماسك وأقواله حفيظة "إسرائيل" بشدة وتزعم أنها منصة لمعاداة السامية ومناصرة للنازية. جيل فيليبوفيك توضح التفاصيل في CNN

لم يعتذر إيلون ماسك خلال زيارته مؤخرا "لإسرائيل" عن الضرر الذي لحق بالسامية على موقع X. وتتهم "إسرائيل" ماسك بالأفعال الدنيئة المتكررة والتعصب ضد السامية.

وحاول ماسك أثناء زيارته "لإسرائيل" أن يصلح ما أفسده الدهر بينه وبين "إسرائيل" لكنه لم يفلح


كانت جريمة ماسك أنه سمح بمنشورات معادية للسامية ومناصرة للنازية على موقعه X. وعندما ردّ على أحد المنشورات التي تتهم اليهود بإثارة الكراهية ضد البيض ويطالبون بنفس الوقت أن لا تستخدم الكراهية ضد السامية بالقول: لقد قلت الحقيقة الفعلية. والأكثر من ذلك كان هناك تعليق مفاده: كان هتلر على حق!

ذهب ماسك إلى أبعد من ذلك قائلا: إن رابطة مكافحة التشهير تهاجم بشكل غير عادل غالبية الغرب من خلال التنديد بمعاداة السامية

أشارت المجموعات اليهودية إلى أن ما أسماه ماسك "الحقيقة الفعلية" هو نسخة من نظرية المؤامرة العنصرية. والفكرة هي أن اليهود يسمحون للغزاة المهاجرين بدخول البلاد لتجريد البيض من قوتهم وتدمير الثقافة البيضاء

لم يقتصر الأمر علىى مزاح بعض المتعصبين على وسائل التواصل، بل تعرضت مجموعات عرقية معينة لإطلاق نار جماعي أسفر عن مقتل 10 أفراد بين متسوقين وموظفين

ورغم الانتقادات الدولية الحادة التي تعرض لها ماسك، قال أثناء زيارته "لإسرائيل"، بعد أن زار "الكيبوتس": يجب جعل غزة مزدهرة، وعندئذ سيكون المستقبل جيدا. وعبر عن جاهزيته لتقديم المساعدة

اعتبرت "إسرائيل" أن زيارة ماسك مهينة وحمّلته مسؤولية أقواله وأفعاله وترى أنه يجب أن لا يتم إعفاؤه من هذه المسؤولية. أما الكاتبة فترى أن وقت الزيارة في هذه الظروف الصعبة كان يمكن أن تنتظر


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

القائمة السوداء تحاصر إسرائيل

تستدعي الوقائع الحادثة اليوم فى الأراضى الفلسطينية على ضوء جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، تستدعى لنا اليوم الذي بادرت فيه الأمم المتحدة وقررت إدراج الكيان الصهيونى فى القائمة السوداء بسبب جرائم الحرب التى ترتكبها فى الأراضي الفلسطينية. كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم الإسرائيلى على المدارس التابعة للأونروا، أما مسؤول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، فدعا إلى إجراء تحقيق حول هذه الوقائع. فى المقابل بادر مجلس الحرب فى إسرائيل كما اعتاد دوما وطلب ضمانات أمريكية تسمح للجيش الإسرائيلى بمواصلة القتال ضد حماس فى قطاع غزة.

يحمد لمصر الجهد الكبير الذي تضطلع به دعما للفلسطينيين، فلقد كثف الوفد الأمنى المصرى اتصالاته من أجل دفع المسار التفاوضى فى اتجاه وقف إطلاق النار. بيد أن إسرائيل ماضية فى غلوائها، وفى تكثيف عملياتها وفى حرب الإبادة التي تشنها على القطاع، وتستمر فى ارتكاب المجازر ضد العائلات الفلسطينية ليرتفع عدد ضحايا الحرب إلى ما يزيد على خمسين ألف شهيد، وآلاف المصابين. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة قد أطلقت تحذيرا ونداء استغاثة عاجلا للمجتمع الدولي لإنقاذ المنظومة الصحية ووقف حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل عمدا ومع سبق الإصرار حيث أبادت فى حربها البشر والحجر. وقالت "كارين هوستر" من منظمة أطباء بلا حدود في قطاع غزة: "رائحة الدم فى غزة لا تطاق. هناك أشخاص ممددون فى كل مكان على الأرض، وفى الخارج نقلت الجثامين فى أكياس بلاستيك. الوضع لا يُحتمل".

فى الوقت نفسه حولت شرطة الاحتلال القدس إلى ثكنة عسكرية، إذ تم نشر أكثر من ثلاثة آلاف عنصر أمني فى البلدة القديمة ومحيطها بذريعة تأمين مسيرة الأعلام الخاصة بالمستوطنين لا سيما عند بوابات الأقصى والبلدة القديمة فى القدس المحتلة. وقام مئات المستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس المحتلة بحماية شرطة الاحتلال، وذلك بالتزامن مع توافد الآلاف منهم للمدينة مع مسيرة الأعلام الاستفزازية التي انطلقت من القدس الغربية مرورا بباب العامود حتى حائط " البراق" بمشاركة آلاف المستوطنين. وقالت مصادر محلية إن نحو 800 مستعمر دخلوا ضمن مجموعات من جهة باب المغاربة ونفذت جولات استفزازية، وأدت طقوسا تلمودية في باحاته. وقام أحد حاخامات المستعمرين باقتحام المسجد الأقصى. ولهذا بادر مسؤول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل فى عمليات قصف إسرائيل مدارس تابعة للمنظمة ( الأونروا) مجددا التأكيد على أن العنف والمعاناة لا يزال هو الواقع الوحيد لمئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء. كما ندد ( جوتيريش) أمين عام الأمم المتحدة بالقصف الإسرائيلي معتبرا أنه يعد مثالا مرعبا جديدا على الثمن الذي يدفعه المدنيون.

وفى واشنطن وقع الرئيس الأمريكي وقادة 16 دولة فى أوروبا وأمريكا اللاتينية على بيان يطالب حركة حماس بقبول اتفاق الهدنة مع إسرائيل. وقد دعت الولايات المتحدة قادة إسرائيل وحماس إلى تقديم أى تنازلات ضرورية من أجل إبرام هذا الاتفاق وتوفير الراحة بالنسبة لأسر الرهائن. وكان الرئيس الأمريكي قد اقترح اتفاقا لوقف إطلاق النار فى غزة، بيد أنه بدا وكأنه اقتراح صورى لا قبل له بالتنفيذ. إذ لا بد من الحصول على التزامات مكتوبة تتعلق بالهدنة. وقد بادر زعيم حماس فى غزة وأبلغ الوسطاء بأنه لن يقبل اتفاقا مع إسرائيل إلا بوقف دائم لإطلاق النار. كما شدد على أن الحركة لن تلقى السلاح ولن توقع على أى مقترح لا يتضمن ذلك.

مقالات مشابهة

  • جولان: من الأفضل لإسرائيل وقف الحرب بغزة
  • إليك ما نعرفه عن شقيق إيلون ماسك المعارض البارز لسياسات ترامب
  • إيلون ماسك يتطلع إلى وضع "قيمة مناسبة" لشركة xAI
  • بشرى للمواطنين في شم النسيم 2025.. «التموين» تعلن تخفيض أسعار البيض بالأسواق
  • إنترسبت: نفوذ ترامب يتغذى على مخاوف البيض الديموغرافية
  • شريحة تكنولوجية تُحوّل الإنسان إلى “سوبر” بتوقيع إيلون ماسك! .. فيديو
  • القائمة السوداء تحاصر إسرائيل
  • بضربة استخباراتية.. إسرائيل تعلن اغتيال قيادي في حزب الله
  • 14 طفلاً ومجمع سكني للأمهات.. خطط إيلون ماسك لإنشاء جيل "موهوب وراثياً"
  • إيلون ماسك: تشرفت بمحادثة مودي وأتطلع لزيارة الهند هذا العام