جميل : نحن أمام كارثة كبيرة ويجب على الشرعية تفاديها قبل فوات الآوان
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أوضح وزير الدولة أمين العاصمة في الحكومة اليمنية اللواء عبدالغني جميل أن الحكومة الشرعية في كارثة كبيرة وينبغي على الحكومة ان تتفاداها قبل فوات الاوان.
واعتبر جميل ان مظلة الحكومة الشرعية لابد لها ان تكون تحت قيادة واحدة حتى تستطيع إدارة مشاريعها وتنمية البلد.
وكتب جميل في منصة "أكس" : الحوثيين لديهم قيادة واحدة وقرارهم واحد ومشروعهم واحد".
وأضاف جميل " الشرعية كل واحد يعتبر نفسه قيادة لحاله ويمتلك مشروع لحاله".
ورادف " ولهذا نحن أمام كارثة كبيرة عظمى إن لم تتوحد الشرعية في قيادة واحدة ومشروع واحد".
وأشار جميل بالقول " في الأخير المواطن اليمني لايهمه الحوثي ولا الشرعية أين ما وجد له الأمن والاستقرار وتسهيل سبل العيش سيقف معه .. هذه هي الحقيقة ومن زعل يزعل".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أثر جانبي صادم لـ”أوزمبيك” لا يُلاحظ إلا بعد فوات الأوان
#سواليف
يواصل عقار ” #أوزمبيك “، الشهير بفعاليته في #فقدان_الوزن، جذب اهتمام الباحثين مع تزايد الدراسات حول آثاره الجانبية المحتملة.
وفي تطوّر جديد، أكدت دراسة علمية أن “أوزمبيك” قد يسبب #تساقط_الشعر كأثر جانبي غير متوقع، ما يعزز صحة تقارير سابقة نشرها المستخدمون.
وكان موقع “ديلي ميل” قد كشف لأول مرة عن هذه الظاهرة في أوائل عام 2023، عندما انتشرت مقاطع فيديو لمستخدمين يظهرون كتلا من الشعر المتساقط في الأحواض. والآن، جاءت الدراسة الحديثة لتثبت صحة هذه الادعاءات.
مقالات ذات صلةوحلل الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية بيانات ما يقرب من 3000 أمريكي استخدموا إما “سيماغلوتايد” (1926 مريضا متوسط أعمارهم 55 عاما) – العنصر النشط في “أوزمبيك” و”ويغوفي” – أو “بوبروبيون-نالتريكسون” (1348 مريضا متوسط أعمارهم 46 عاما)، المعروف تجاريا باسم “كونتراف”، وهو دواء أقدم لإنقاص الوزن.
ويعاني بعض المرضى من حالات صحية أخرى قد تؤثر على نمو الشعر، مثل قصور الغدة الدرقية والاكتئاب.
وأظهرت النتائج أن مستخدمي “سيماغلوتايد” كانوا أكثر عرضة لتساقط الشعر بنسبة 52% مقارنة بالمجموعة الأخرى، بينما تضاعف خطر تساقط الشعر لدى النساء اللاتي تناولن هذا الدواء.
ورغم أن نسبة المرضى الذين أبلغوا عن تساقط الشعر لا تزال منخفضة نسبيا، حيث لم تتجاوز 1%، فإن الباحثين يعزون ذلك إلى فقدان الوزن السريع الذي يسببه الدواء – والذي قد يصل إلى كيلوغرام واحد أسبوعيا – ما يعرّض الجسم لضغط شديد يؤدي إلى اضطراب دورة نمو الشعر.
وأوضح الباحثون أن فقدان الوزن السريع قد لا يكون السبب الوحيد، حيث يمكن أن يؤدي نقص العناصر الغذائية بسبب انخفاض الشهية والغثيان والتقيؤ – وهي آثار جانبية شائعة للدواء – إلى تفاقم المشكلة.
وفي الوقت نفسه، أكدت شركة “نوفو نورديسك”، المصنّعة لـ”أوزمبيك”، في بيان رسمي أنها لا تزال واثقة من توازن الفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدامه عند الالتزام بالإرشادات الطبية.
جدير بالذكر أن تساقط الشعر لا يعد التأثير الجانبي الوحيد لـ”سيماغلوتايد”، إذ سبق أن تم ربطه بأعراض مثل الغثيان والإسهال وآلام المعدة. كما أظهرت دراسات أخرى أن أدوية إنقاص الوزن المشابهة، مثل “تيرزيباتيد” (الذي يباع تحت اسم موجارو)، قد تسبب فقدانا سريعا للوزن وما يترتب عليه من آثار جانبية غير متوقعة.