بلينكن في تل أبيب: مناقشات حول تمديد الهدنة في غزة ومستقبل العلاقات الإقليمية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نوفمبر 30, 2023آخر تحديث: نوفمبر 30, 2023
المستقلة/- وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب فجر الخميس في زيارة تستهدف مناقشة تمديد الهدنة المؤقتة وتعزيز المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. يتوقع أن يجتمع بلينكن مع القادة الإسرائيليين لبحث التطورات الراهنة وسبل تحسين الوضع في المنطقة.
ووفقًا لمصادر، فإن بلينكن قد يقوم بزيارة للضفة الغربية المحتلة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مضيفًا بعد أن أعربت دولة قطر عن تفاؤلها بشأن إعادة تمديد الهدنة، إلا أن هناك احتمالًا لاستئناف القتال.
من ناحية أخرى، بدأ مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي مناقشات حول اتفاق الهدنة، وتتجه الأنظار إلى إمكانية استئناف العمليات العسكرية في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
تجدر الإشارة إلى أن الهدنة الإنسانية المؤقتة بين حركة “حماس” والحكومة الإسرائيلية قد انتهت صباح الخميس، وعلى الرغم من التفاؤل الدولي بتمديدها، إلا أن التفاصيل المحيطة بها لا تزال غامضة. ورغم تأكيد حماس استعدادها للإفراج عن الجنود الإسرائيليين، يظل الوضع محتدمًا، وتعتبر مسألة تمديد الهدنة تحديًا بالنسبة للأطراف المعنية .
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
قيادي بالحراك الجنوبي: مشروع الانتقالي بات يمثل خطرًا على الجنوب وقضيته ومستقبل أهله
قال القيادي في الحراك الجنوبي عبدالكريم السعدي، إن مشروع الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، بات يمثل خطرًا على الجنوب وقضيته ومستقبل أهله.
وأضاف السعدي -في منشور بصفحته على فيسبوك- "لو أن هناك عقلاء في جماعة الانتقالي، ولو أن لدى هذه الجماعة مشروع وطني جنوبي حقيقي، لما أوصلوا الأمور إلى هذا الموصول الصعب".
وتابع "من لديه مشروع وطني حقيقي يتبنى خطابًا جاذبًا غير منفّر ولا متعجرف ولا مستفز، ويستخدم أدوات سلمية تدعو إلى القناعة بالتقارب، وليس التسليم بذلك التقارب والاذعان له".
وأردف السعدي "لو أن جماعة الانتقالي تتحلى بنسبة 1% من الحس والإخلاص الوطني والعقل والحكمة السياسية، لما اختارت أن تدخل محافظة أبين من بوابة استنهاض وتنشيط خلايا القاعدة ودعمها، ولما دخلت شبوة من بوابة التنازل للكفيل عن أهم الموارد السيادية وخلق الفتنة بين أهلها، ولما سقطت منها حضرموت والمهرة، ولما فرطت في سقطرى وأخواتها من الجزر، ولما مزقت لحج ودمرت عدن".
وأكد القيادي في الحراك الجنوبي أن جماعة الانتقالي باتت تمثل خطرًا على الجنوب وقضيته ومستقبل أهله، لأنها باختصار لا مشروع لها سوى مشروع التكسب والفساد حتى يأتي الحل النهائي للأزمة اليمنية، وتستأثر بموقع أسلافها من جماعة (الطغمة) وذلك في تركيبة اليمن القادم بمقاسات مصالح الإقليم"، حد قوله.
وختم السعدي منشوره بالقول "لو أن هناك إرادة جنوبية حرة ووطنية، لكانت المحاكم ومن ثم السجون هي الأماكن الطبيعية لقيادة هذه الجماعة ومن سار في ركبهم وقاسمهم السُحت الإقليمي الذي تُهان به كرامتهم في نهاية كل شهر".